كلمة هزت المعتصم!!!!!!!! رحمك الله أيها المعتصم رحمك الله يا رافع راية الاسلام و المسلمين سمع المعتصم أن امرأة في عمورية من المسلمين قد لاقت ما لاقته من ظلم فنادت وا معتصماه فما أن وصل الخبر الى المعتصم حتى جهز جيشاً عرمرماً بدايته في عمورية و نهايته في أرضه ووطنه و لم يوكل قيادة الجيش الى قادته بل كان هو قائد الجيش و دخل عمورية وجعل عاليها سافلها ثم أمر أن يؤتى له بتلك المرأة المسلمة و سألها هل نصرك المعتصم فأجابت نعم ثم سألها هل لك على المعتصم حجة عند الله على المعتصم يوم القيامة فأجابت لا المعتصم جهز جيشاً عرمرماً لنصرة امرأة مسلمة قالت وا معتصماه و نحن نشاهد أطفالنا و أهلنا و نسائنا و شيوخنا يقتلون و نقف مكتوفي الأيدي رحم الله تلك العجوز التي قالت لعمر ابن الخطاب و هو أمير المؤمنين حيث في احدى اليالي كان عمر يتفقد أحوال رعيته بالتجول في أرجاء المدينة المنورة صادف في طريقه تلك العجوز و هي لا تعرفه فسألها ماذا تقولين ب عمر أميركم فقالت لا جزاه الله عني خيراً فقال لها عمر لماذا فقالت لقد أصابني من الجوع ما أصابني و لم أجد منه معونة فقال عمر و كيف يعلم بحالك فقالت لم هو اذاً أمير المؤمنين فل يتنحى عن العرش و ليترك ذلك لمن يستطيع نصرة المسلمين و يرعى أحوالهم |