الغني...و الفقير...
جاء الساعي الفقير...
يطرق باب الموظف الشهير...
و المطر ينزل..غزير...
طلب منه لقمة خبز...
فأغلق الباب في وجهه...
ذاك الموظف الكبير...
فنام الساعي على لحاف من سعير...
بينما نام الموظف على فراش من حرير...
فبات الساعي الفقير...
تحت برد الأمطار..أسير...
بينما المترف عاش في غدير...
و هذه هي النهاية...
و هذا هو المصير...
لشخص ليس لديه حظ...
و آخر ليس لديه ضمير...
بقلمي...سوكينة