في عالم ناروتو أغلبية النينجا يمتلكون عدة قتالية و نحن هنا لذكرها واحدة بواحدة.




◊عصابة الرأس:


◊حافظة الملفوفات:


◊القُفّازات:


◊محفظة:


◊حافظة الشوريكين:



◊الصّنادل:





</TD></TR>

من المهم الحديث عن الشيء الأساسي الذي يمنح للنينجا القدرة على تقنيات مثل الكاغي بونشين أو الكاتون غوكاكيو و غيرها، هذا الشيء هو الشاكرا أو الطاقة التي تختلف في أنواعها و جودتها من شخص لآخر و هذا ما سنتطرق له بالتفصيل الآن.






◊أنواع الشاكرا:الشاكرا قد تكون مرئية بالعين المجردة في بعض الحالات حيث تظهر محيطة بجسد صاحبها، يكون لون الشاكرا العادية أزقا لكن هذا اللون ليس الوحيد فهناك أنواع أخرى للشاكرا تختلف عن هذا النوع في اللون والقوة و الجودة فمثلا النينجا الأطباء يكون لو الشاكرا التي يستخدمونها أخضرا أو يكون أحمرا عند وحش كالكيوبي أو بنفسجيا كما هو الحال مع الأشخاص الذين تلقوا الختم المحول من أوروتشيمارو و هكذا.





و لتتشكل الشاكرا لابد من منبعين الأول هو الطاقة الجسدية و هي تتشكل عن طريق جميع خلايا الجسم أما الثاني فهو الطاقة الروحية و هذه تتشكل عن طريق التدريب و الخبرة، و لإنجاز تقنية لابد من توفر هذين النوعين من الطاقة و إتقان حيل الرموز التي تنجز عن طريق اليدين و عددها اثناعشر و تمثل الأبراج الفلكية في الصين.








◊نظام تنقل الشاكرا:نظام تنقل الشاكرا مشابه لنظام الدورة الدموية بل إنهما مرتبطان ببعضهما و هذا يعني أن الشاكرا تتنقل في جميع أرجاء الجسد الذي يحتوي على 361 مخرجا لها و تسمى هذه المخارج بالتِِّنكتسو،و إذا أصيبت إحدى التِّنكتسو فإن الجسد يتضرر أيضا من الداخل بشكل مباشر.



في هذا النظام تتواجد ثماني بوابات تتموضع بشكل نظامي في الجسد وضيفتها هي ضيبط و التحكم في نظام تنقل الشاكرا عبر جسد النينجا و لكل بوابة إسم خاص بها:



1. بوابة الانفتاح.

2. بوابة الطاقة.

3. بوابة الحياة.

4. بوابة الألم.

5. بوابة الغابة.

6. بوابة الرؤية.

7. بوابة الجنون.

8. بوابة الموت.





كلما فتحت إحدى البوابات إلى و زاد أداء و قدرة النينجا في القتال بأضعاف مضاعفة لكن هذا مضر جدا له حيث أن فتح معظم البوابات يسبب التعب و الإرهاق و عدم القدرة على الإستمرار في القتال كما حصل مع روك لي في قتاله ضد غارا لما فتح البوابات الخمس الأولى،عند فتح البوابات الثمانية كلها يحصل النينجا على قوى هائلة أكبر من قوة الهوكاغي لكن لكل شيء ثمنه و ثمن هذه القوة هو الموت.






◊كيفية التحكم في الشاكرا:لإنجاز تقنيات من النينجوتسو أو الغنجوتسو لابد من استعمال الشاكرا و لاستعمالها يجب التحكم فيها و إلا فإن التقنية المراد إنجازها لن تنجح نتيجة لاستخدامه كمية أكثر من اللازم من الشاكرا و ذلك لأنه لا يتحكم فيها و سيؤدي به هذا إلى استهلاك قوته بسرعة،وليتحكم النينجا في الشاكرا أمامه تدريبان عليه إتقانهما:

الأول هو التدرب على تسلق الأشجار دون استعمال اليدين حيث يصعد المتدرب و هو يمشي بشكل مائل أو مقلوب كما لو أنه يمشي على الأرض و لينجح في ذلك عليه تحرير قدر معين من الشاكرا و تركيزه في قدميه ليجعهما تلتصقان بجذوع الأشجار.





التدريب الثاني مثل الأول لكنه أصعب حيث أنه على المتدرب المشي على سطح الماء و هنا تكمن درجة صعوبته فالماء سائل و ليس صلب،لذا فالمشي عليه يتطلب تحديدا دقيقا لكمية الشاكرا التي سيتم تركزها في القدمين لتطفوا على السطح.



تقنيات النينجوتسو تتطلب دائما نوعا محددا من الشاكرا،فالتقنيات المرتبطة بالمكونات الأساسية للطبيعة لا يمكن إنجازها إلا بنوع معين من الشاكرا،و هذا هو ما يميز أشباه النينجا حيث أن أغلبهم يستطيع التحكم في نوع واحد أو عدة أنواع من المكونات الطبيعية حسب نوع الشاكرا التي يستخدمونها و تكون ذات جودة عالية و قوة مرتفعة.




◊مفهوم البيجو و الجينشوريكي:قبل البدء في كتابة هذا الملف، طلبتُ مساعدة صديق قديم ذو وجه كلّه تجاعيد، و لديه خبرة سنوات طوال في الحياة إضافة إلى ذلك فهو يعرف الكثير الكثير حول موضوع ملفنا هذا... شكرا لشيّو-باا ساما...

شيّو-باا ساما

لمن لا يعرف الكثير حول ناروتو أو بدأ بمتابعته حديثا سنقوم بإزالة الغموض حول المصطلحات اليابانية المستخدمة و هي البيجو و الجينشوريكي.

النّطق: بيجوو، جينتشوريكي



ما هو البيجو؟

البيجو لهم طبيعتهم الخاصة و عدد ذيولهم يختلف من واحد لآخر، "إيشيبي" يمتلك ذيلا واحدا و "نيبي" يمتلك ذيلين اثنين و هكذا وصولا إلى الكيوبي.





و ماهو الجينشوريكي؟

لنرى... حاول بعض الأشخاص التحكّم في هذه القوى و ذلك بختم البيجو في كائنات بشرية. نستنتج من كلام شيّو-باا ساما أن الجينشوريكي هم البشر الذين ختمت فيهم هذه الوحوش.






◊علاقة البيجو و الجينشوريكي:البيجوو أو يوما هي وحوش أسطورية، عددها تسعة و هي منتشرة في أرجاء العالم،و كل وحش من هذه الوحوش يمتلك عددا من الذيول يتراوح بين ذيل واحد و تسعة ذيول و بواسطتها يصنفون من حيث القوة فالأول هو إيشيبي ويمتلك ذيلا واحدا و هو أضعف هذه الوحوش أم التاسع فهو الكيوبي و يمتلك تسعة ذيول و هو أقوى هذه الوحوش الشيطانية.

البيجوو مخلوقات ولدت كاملة تماما لذا فهي لا تحتاج إلى كشيوصي نو جوتسو (تقنية استدعاء) لكي تظهر، و كان النينجا في بحث مستمر عنها لكي يجعلوا منها أسلحة تدميرية يستخدمونها وقت الحروب، ذلك أن البيجو يمتلك شاكرا خاصة به و التي لا تنفذ.لكن يوندايمي هو الوحيد الذي نجح في هزم الكيوبي.لكن هذا الانتصار كلفه حياته.

و للسيطرة على قواهم،يقوم النينجا بحبس البيجوو في جسد يكون مستقبلا و مضيفا لهذه القوة الهائلة و ذلك باستخدام الفوين نو جوتسو و يسمى الشخص الذي يحبس بداخله البيجو بالجينكشوريكي،و تكون العلاقة بين الوحش ومستقبله علاقة قوية ليست علاقة صداقة أو ود بل علاقة روحية فإذا مات الجينكشوريكي سيموت البيجو أيضا،و نفس الشيء بالنسبة للجونكشوريكي فإذا غير البيجو الجسم المستضيف له سيموت الجينكشوريكي.

هذه الوحوش تشكل أدوات لتحقيق أهداف و أطماع الكثير من النينجا مثل منظمة الأكاتسوكي المكونة من تسعة مجرمين يسعون للسيطرة على قوى هذه الوحوش كلها لهدف مجهول لن نعرفه إلا بمتابعة أحداث ناروتو شيبودين...






◊تسمية البيجو:وحوش البيجو التي ناراها في الأنمي ناروتو لم يأتِ بها ماساشي كيشيموتو عبثا، فكل وحش من هذه الوحوش مأخوذ من أساطير يابانية أو صينية محلية مع وجود بعض التعديلات لكننا لن نتطرّق إلى علاقة كل وحش بهذه الأساطير بل سنفسر فقط الترابط في التسمية.

هذه الوحوش يتم تسميتها في الأنمي ناروتو بحسب عدد ذيولها، فعبارة "ذيل واحد" معناها بالياباني "إيشيبي" و عبارة "ذيلان" معناها "نيبي" و "ثلاثة ذيول" معناها "سانبي" و هكذا... في العبارة العربية كلمة لا تتغيّر و هو "ذيل"، إذن مقابل الكلمة في الياباني هو "بي" و هي الكلمة التي تتكرّر في جميع الأسامي، ما يتغيّر هو الأرقام من واحد إلى تسعة.

إيشي=واحد ، ني=إثنان ، سان=ثلاثة ، يون=أربعة ، غو=خمسة ، روكو=ستة ، شيشي=سبعة ، هاشي=ثمانية ، كيّو=تسعة

ملاحظة: حرف الشين ينطق غالبا باليابانية تشين لذلك راعو هذا المسألة أثناء نطق بعض الكلمات مثل هاتشي، إيتشيبي...

هكذا أصبح باستطاعتنا معرفة تسمية الوحوش الثلاثة التي لا نعرف عنها أدنى شيئ:

غوبي ، روكوبي ، شيشيبي ، هاشيبي

المعلومات المتوفرة عن هذه الوحوش الأربعة كثيرة لكن نترك فرصة ذكرها في تحديث آخر.






◊البيجو التي نعرفها:إلا الآن لم نرَ كل هذه الوحوش، بعضها طليق و الآخر محبوس داخل جينشوريكي:

» إيشيبي

البيجو: شيكاكو

الشكل: كلب

الجينكشوريكي: ساباكو نو غارا

طريقة الختم المستخدمة: شاغاما

المعلومات المتوفرة:شيكاكو الرمال يمتلك ذيلا واحدا أي أنه أضعف هذه الوحوش،كان أحد الأسباب التي تسببت في الحروب فيما مضى فالقرى الأخرى كانت تهاجم قرية الرمال للحصول على هذا الوحش لذا أمر الكازيكاغي شيّو بحبس هذا البيجو في جسد ابنه الصغير لكن العملية فشلت لأنه من الصعب ضبط شيكاكو الرمال فهو دائما ثائر هكذا أصبح على غارا أن يظلّ مستيقظا دائما لأنّه في حالة نومه يستيقظ شيكاكو و عندها كل ما سيجده هذا الأخير أمامه سيدمّره لكي يستخدم هذا الوحش،لذا فالجينكشوريكي لم ينم في حياته و البيجو لا يترك أي فرصة ليسبب فيها القلق و الوجع للجينكشوريكي.





» نيبي

البيجو: نيكوماتا

الجينكشوريكي: ني يوغيتو

الشكل: قط

طريقة الختم المستخدمة: غير معروفة

المعلومات المتوفرة:نيكوماتا قط بذيلين و لا نعرف عنه الكثير من الأشياء المهمة، لكن جينشوريكي نيبي نينجا قويّة و تعتبر ثاني أفضل نينجا في قريته لذلك لا نستغرب سيطرتها الكاملة على هذا الوحش و قدرتها على استخدامه كما تريد، و يشهد لها بذلك استخراجها لنيبي بشكله الكامل و في وقت قصير، لكن للأسف يتمكّن ثنائي الأكاتسوكي هيدان و كاكوزو منها.





» سانبي

البيجو: إيسونادي

الجينكشوريكي: لا يوجد

الشكل: سلحفاة

طريقة الختم المستخدمة: لا توجد

المعلومات المتوفرة: إيسونادي ليس له جينشوريكي، كان حرّا طليقا في المحيط إلى أن جاء عضوا الأكاتسوكي وراءه، توبي و ديدارا، تمكّنا منه بسهولة بما أنه ليس حبيس جينشوركي يوجه قوته العظيمة.





» كيّوبي

البيجو: كيتسوني

الجينكشوريكي: أوزّوماكي ناروتو

الشكل: ثعلب

طريقة الختم المستخدمة: شيكّي فوجِن

المعلومات المتوفرة:أول شيء نراه في سلسلة ناروتو هو هذا الوحش ذو التسعة أذيال يهاجم قرية الورقة و يتصدى له النينجا بكل شجاعة،هو أقوى الوحوش الشيطانية فهو يمتلك في المجموع تسعة ذيول بواحد منها فقط يستطيع هد الجبال و إثارة الأمواج و الأعاصير،قتل العديد من الرجال عند هجومه على القرية و من بينهم والدا أومينو إيروكا،الوصي الرسمي على ناروتو.

استمر القتال ضد الكيوبي إلى أن أتى الهوكاغي الرابع و قاتله لكن دون فائدة فلم يبقى أمامه سوى أن يضحي بحياته لحبس الكيوبي داخل جسد ناروتو لكن هذه التقنية كلفته حياته.

عكس الشيكاكو فالكيتسوني هو الورقة الرابحة لناروتو، مثلا لو كان ناروتو في وضع صعب يعطيه الكيوبي القليل من شاكراه ليجعله قويا أضعافا مضاعفة.




قبل أن نتطرق لموضوع هذا الملف فضلت شرح معنى كلمة أكاتسوكي، هناك أكثر من ترجمة لهذه الكلمة والبعض يجد أن كل معنى مميز عن سابقه. أساسا معنى الكلمة هو القمر الأحمر.




◊التشكيلة:

تتكون منظمة الأكاتسوكي من تسعة أعضاء يتعلق الأمر بنخبة من المجرمين من درجة S يعتبرون من أقوى النينجا وأكثرهم رعبا و قسوة و أسمائهم مسجلة في البينجو-بوك(Bingo Book) هؤلاء التسعة لم يكونوا منظمة أكاتسوكي بدون سبب فهم يسعون لتحقيق ما سنعرفه بعد قليل.




◊العادات:رغم أن هذه العصابة أو المنظمة لا تظم سوى أسوأ الخلق على وجه الأرض إلا أنها تلتزم بعادات ونظام معين.

أول شيء يجب أن نعرفه هو أنهم جميعا خونة انتكروا لقراهم الأم لذا يتم تسميتهم ميوكينين و يضعون كلهم عصابات على رؤوسهم تدل على القرية التي ينتمون إليها ليس احتراما أو تقديرا بل يقومون بالشطب على رمز القرية الموجود عليها كدليل على عدم انتمائهم لها.

كل فرد يلبس عباءة (Kimono)سوداء بأكمام طويلة واسعة مزينة بغيوم حمراء محاطة بإطار أبيض.

يضعون على رؤوسهم قبعات قشيه تتدلى منها أجراس صغيرة و أشرطة بيضاء تخفي وجوههم، وأظافرهم مطلية باللون البنفسجي الغامق.

كل عضو يضع خاتما في أصبع مختلف عن لآخرين،و على كل خاتم نجد زينة الكانجي بألوان تختلف باختلاف الشخص الذي يحمل الخاتم ، منطقيا يمكن القول أنها موزعة بالترتيب حسب قوة أفراد العصابة. و الانضمام للعصابة يتم باختيار وقناعة لأنه بمجرد لبس الخاتم، لا يمكن نزعه أبدا. في الماضي كان أروتشيمارو عضوا في العصابة لذا اضطر لقطع يده ليعلن عن انسحابه منها.

بغض النظر عن العادات يبدو أن هذه الخواتم تلعب دورا مهما في القصة.






كل إله أسطوري معرف بطريقة مختلفة و مرتبط تماما بالعضو الحامل له ماعدا الزعيم. إذ أن كانجي هذا الأخير ليست له علاقة بأي إله أسطوري ولا حتى يمكن مقارنته بها ويسمى ري..... من جهة معنى الكلمة هو الروح ومن جهة أخرى يمكن أن يعرف بالرقم الصفر.

إذا اجتمع أعضاء العصابة و استخدموا السحر القديم لتُصدِر الكانجي صدى صوتي يقول:<رين؛ بيو؛ تو؛ شا؛ كاي؛ جين؛ ريتسو؛ زاي؛ و زين.> و لهذا الصدى علاقة بالآهة الأسطورية فمعناه هو:لقد امتلكنا قوة الآلهة لهذا لا أحد يستطيع هزيمتنا يمكن تصنيف هذه الكانجي حسب مقياس القوة من رين نحو زين، هكذا سيكون كانجي الزعيم هو زين بمعنى التركيبة المخفية لكن .الرقم الصفر يثير القلق لأنه لو اعتمدنا الأسطورة الصينية، فالرقم الصفر يماثل كلمة موكيشي التي ترمز أيضا الى نهاية العالم وهذا واضح فالصفر عدد منعدم أي أنه يرمز أيضا للعدم.

بالإضافة للمعنى السابق لهذا الخواتم الغريبة،نقول أنه لاستخراج البيجو من الجسد المحبوس فيه لابد من هذه الخواتم و نضيف أيضا أنها تملك قوى غريبة مرتبطة بمدى تماسك المجموعة.




◊مهمتهم:علينا معرفة شيء مهم وهو أن أعضاء العصابة يعلمون بشكل منفصل أي مجموعات وكل مجموعة مكونة من عضوين، مهمتهم هي جمع البيجو التسعة التي هي وحوش شيطانية تتميز بامتلاكها لعدد من الذيول يتراوح عددها ما بين 1 و 9 ذيول وعدد هذه الذيول له علاقة مباشرة بمدى قوة هذه البيجو. لذا يتوزع أعضاء العصابة على شكل ثنائي يجوبون القرى بحثا عن الجونشوريكي جونشوريكي= الشخص الذي يحمل في جسده البيجو مثل ناروتو و غارا= وعليهم إمساكهم أحياء لأنه لو حصل ومات الجونشوريكي فإن البيجو يموت في نفس لحظة وفات حامله ذلك أن حيات البيجو مرتبطة بحياة الجونشوريكي.

هدف المنظمة الرئيسي مازال غير واضح لكن يمكنا وضع فرضيات من الممكن أن تكون صحيحة.




◊أعضاء المنظمة:الأكاتسوكي مكونة من تسعة أعضاء،و أوروتشيمارو كان عضوا بالمنظمة في الماضي،لذا فمن الممكن أن عدد أفراد المنظمة كان عشرة، ومن الممكن أيضا أنهم كانوا منذ البداية تسعة فلو ركزنا على أقوال ساسوري في المانغا فأوروتشيمارو كان مرافقه أما الآن فديدارا هو مرافق ساسوري، و هذا يدفعنا إلى القول أن ديدارا احتل مكان أوروتشيمارو بعد انسحابه.





أوروشيمارو [مات]

القرية: كونوها

موضع الخاتم: الخنصر الأيسر

كانجي الخاتم: كوو

الإلاه المرتبط بالخاتم: كوشين

عمل كفريق هو و: ساسوري

استُبدل ب: ديدارا






معلومات أكثر عن أوروشيمارو
أوروتشيمارو هو أحد السانين الأسطوريين و تلميذ للهوكاغي الثالث، كان يرغب في منصب الهوكاغي الرابع لكن الثالث رفض له طلبه ممّا جعله يشتاط غضبا و يقسم على الإنتقام من قرية الورق، في تلك الحقبة كان يجري تجارب على قرويين اصطادهم بهدف ابتكار تقنية تمنحه الخلود... لكن لسوء حظه أعماله كُشفت قبل أن يكمل تقنيته و هذا اضطرّه إلى الفرار من القرية. و هكذا توجه إلى الأكاتسوكي و أصبح عضوا فيها إلى جانب ساسوري، لم يبقى طويلا في الأكاتسوكي أيضا نتيجة لتواجد أحد معارفه فيها و هو أوتشيها إيتاشي... أوروتشيمارو لم يتحمّل تفوّق إيتاشي عليه لذلك يقطع يده ليتخلّص من خاتمه. بعد ذلك قام بتأسيس قرية الصوت المخفية و اغتيال كازيكاغي قرية الرّمل ثمّ أشعل فتيل الحرب بين القرى الثلاث، الورق، الرمل،الصّوت. خرج من هذه الحرب بالثأر من الثالث حيث قتله بيديه... لكن في نفس الوقت فقد القدرة على استخدام يديه و بالتالي القدرة على استخدام التقنيات بسبب تقنية استخدمها الثالث قبل أن يموت، مع ذلك فقد تجاوز أروتشيمارو المشكلة بفضل تقنية الخلود التي ابتكرها و التي تسمح له بنقل روحه إلى جسد آخر شاب و مفعم بالقوة. و في أمل الحصول على الشارينغان أيضا يأخذ الأخ الأصغر لإيتاشي ليهيئه كي يستولي على جسده فيما بعد، لكن أوتشيها ساسكي يرى أنه من غير الصائب أن يترك جسده لشخص أضعف منه فيقرر أن يتخلّص من أوروشيمارو الذي كشف عن جسده الحقيقي و بدأ طقوس نقل روحه إلى جسد ساسكي، لسوء حظه فتقنيته هذه لا تنفع مع الشارينغان حيث قام ساسكي بإيقاع أوروشيمارو في الفخ و جعله يستهدف نفسه ليصبح بعد ذلك حبيس بعد آخر. هذا البعد يتم استرجاعه من قبل كابوتو الخادم المخلص لأوروشيمارو.

أوتشيها إيتاشي

القرية: كونوها

موضع الخاتم: البنصر الأيمن

كانجي الخاتم: سو

الإلاه المرتبط بالخاتم: سوزاكو

عمل كفريق هو و: هوشيغاكي كيسامي




أكثر عن إيتاشي
إيتاشي ينتمي إلى عشيرة الأوتشيها، العشيرة الأكثر قوّة في كونوها و التي ذاع صيتها في جميع أنحاء عالم النينجا، يُعتبر إيتاشي من أشهر شخصيات المسلسل و ذلك لقوته الرهيبة و التي لا نعرف عنها إلاّ القليل ناهيك عن قساوته و برودة دمه. قام إيتاشي بإبادة عشيرته بالكامل ما عدا أخيه الأصغر أوتشيها ساسكي. بعد ذلك غادر القرية منضمّا إلى منظمة الأكاتسوكي، أهدافه الشخصية لا نعرف عنها شيئا سوى أن لها علاقة بماضي عشيرته و بالشارينغان، في الماضي عاد إلى قرية الورق برفقة كيسامي لجمع معلومات حول جينشوركي الكيوبي و قد حدثت بعض المواجهات بين نينجا قرية الورق و بينهما، انتهت بإصابة كاكاشي إصابة بالغة نتيجة تقنية تسوكيومي الرهيبة.

إيتاشي يتميّز بعبقريّة و ذكاء لا مثيل لهما:

أتقن الشرينغان في سن 7 سنوات.

أصبح شونين في سن 8 سنوات.

صار من الأنبو في 13 من عمره.

هوشيغاكي كيسامي

القرية: كيري

موضع الخاتم: البنصر الأيسر

كانجي الخاتم: نان

الإلاه المرتبط بالخاتم: نانجو

عمل كفريق هو و: أوتشيها إيتاشي






معلومات أكثر عن كيسامي
ينتمي كيسامي لقرية الضباب، المجال الذي يختص فيه هو السويتون (تقنيات مائية)، قام باغتيال تسوشيكاغي و هو مبحوث في جميع أنحاء بلده. ضخم الجثة و يمتلك قوّة فوق بشرية مرعبة، يمتلك سيف اسمه ساميهادا مصنوع من جلد أسماك القرش، هذا السيف لا ينفع في التقطيع بل التمزيق و امتصاص الشاكرا، هيئته تشبه سمك القرش و قدراته تفوق كل تصوّر فبالإعتماد على 30 بالمائة من الشاكرا الخاصة به تمكن من إنشاء بحيرة كاملة وسط الصحراء و من القتال ضد فريق غاي، في الماضي كان يعتبر أحد السايافين السبعة المشهورين في كيري، الشاكرا الخاصة به ليست عادية بالمرّة فنيجي لم ير مثيلا لها منذ رؤيته لشاكرا الكيوبي في نارتو إضافة إلى ذلك لم نر إلى الآن كيسامي و هو يقاتل بجدية مما يعني أن قوته الحقيقية مرعبة بكل ما للكلمة من معنى.












أكاسونا نو ساسوري [مات]

القرية: سونا

موضع الخاتم: الإبهام الأيسر

كانجي الخاتم: نان

الإلاه المرتبط بالخاتم: نانجو

عمل كفريق هو و: أوروشيمارو، ديدارا






معلومات أكثر عن ساسوري
الأصل من قرية الرمال و اسمه يعني عقرب الرمال الأحمر لديه أسلوبه القتالي الخاص و الذي يعتمد على دمى خشبية كسلاح، يظل مختبئا طوال الوقت داخل دميته هيروكو و التي تشبه العقرب في تصميمها، ساسوري بارع في القتال بالدمى و في صناعتها بل إنه يعتبر أسطورة بين صانعي الدمى، صنع أوّل دماه عندما كان مجرد طفل بالإضافة إلى ذلك فهو صانع دمى كانكورو الثلاثة. عندما كانت الحرب الكبرى قائمة قُتل والدا ساسوري على يد الناب الأبيض لقرية كونوها ممّا سبّب لهذا الأخير وحدة قاتلة نتجت عنها طريقة تفكير غريبة، فساسوري انتكر لقرية بعد أن قتل الكازيكاغي الثالث و حوّله إلى دمية بشرية ثمّ التحق بالأكاتسوكي، في الماضي كان يشكل ثنائيا هو و أروشيمارو ثم بعد رحيل هذا الأخير تمّ اختيار ديدارا من أجل قدراته الخاصة ليشغل المكان الشاغر و يكون ثنائيّا مع ساسوري، عمل أول عمل قام به هذا الثنائي الجديد هو إمساك جينشوريكي إيشيبي و إحضاره لمقر المنظمة حيث تم استخراج البيجو منه. في الغالب يقوم بقتل الناس لصناعة دماه. بعد مرور العديد من السنوات مظهر ساسوري لم يتغيّر أبد فهو كما كان في صغره و السر هو في أنه حوّل نفسه إلى دمية بشرية، لكن نقطة ضعفه تتجلى في كونه لم يتحول كليّا إلى دمية إذا أنه اضطر للإحتفاظ بجزء حي كي يتمكن من التحكم بالشاكرا يموت ساسوري في قتاله ضدّ ساكورا و جدّته شيّو بعد معركة صعبة.












ديدارا [مات]

القرية: إيوا

موضع الخاتم: السبّابة الأيمن

كانجي الخاتم: سي

الإلاه المرتبط بالخاتم: سيريو

عمل كفريق هو و: ساسوري، توبي






معلومات أكثر عن ديدارا
من قرية الصخرة، يمتلك القدرة على التحكم في طين خاص يحمله معه دائما و تجسيده بواسطة الأفواه الموجودة في وسط كلتا يديه و تحويله إلى قنابل موجّهة. يستخدم ديدارا هذا الطين بأساليب و طرق متنوعة كمثال فهو يجسد طائرا ضخما يستخدمه للتنقل كما يستخدم عناكب متفجرة تستهدف مناطق معينة بدقة لتنفجر بعد ذلك محدثة إصابات بالغة و الكثير الكثير، هذا هو جوهر الفن الذي يعشقه هذا العضو، ديدارا هو الذي قام بالتغلّب على جينشوريكي الإيشيبي رغم أنّ الطريقة التي استخدمها في نوع من الخبث و الدّهاء. القنابل التي يستخدمها ذات مستويات مختلفة، فهناك ال C2 و يستطيع تشكيل الكثير من هذا النوع عن طريق الأفواه التي في يديه فقط، ثمّ يوجد ال C3 وهو عبارة عن تنّين طيني هائل الحجم، و أخيرا جوهر فن ديدارا الC4 و هو عبارة عن تفجير ذاتي، يقول ديدارا أنه لا شيئ أفضل من الموت في أفضل أعماله، يتم الC4 عن طريق فم ضخم موجود في صدر هذا الأخير حيث يأكل به طينه ثمّ يبدأ بالتلاشي بعد ذلك و في النهاية يموت مخلّفا نفجارا لا مثيل له يصل قطره إلى 10 كيلومترات. استخدم ديدارا الC4 في قتاله ضدّ ساسكي لكن مع ذلك استطاع ساسكي أن ينجو من قنبلة ديدارا الإنتحارية.












توبي

القرية: مجهولة

موضع الخاتم: الإبهام الأيسر

كانجي الخاتم: غيوكو

الإلاه المرتبط بالخاتم: غيوكونو

عمل كفريق هو و: ديدارا






[معلومات أكثر عن توبي
كان يرغب بشدّة في الانضمام لمنظّمة الأكاتسوكي, توبي هو الشخص الذي أخذ خاتم ساسوري بعد موته مكونا بذلك ثنائيّا جديدا هو و ديدارا. يغطي وجهه بقناع غريب, لونه برتقالي و حلزوني الشكل بثقب للرؤية من عينه اليمنى. طبيعة توبي طفولية جدّا و يتظاهر بالغباء عادة، مرح و يهوى إغاظة ديدارا مع كل هذه الصفات فهو قوي جدّا، أثناء مواجهته هو و ديدارا ضد البيجو سانبي، أجهز عليه بتقنية واحدة. المفاجأة التي أبهرت جميع متابعي ناروتو كانت هي كون توبي هو الشخص الذي يقف خلف منظّمة الأكاتسوكي و يديرها، فمنه تصدر التعليمات إلى باين و كونان، المفاجآت التي يخفيها هذا الشخص لا تنتهي فقد تبيّن أنه يمتلك الشارينغان هو الآخر و قد أكد هذا بنفسه عندما قال "القوة الحقيقية للشرينغان هي التي لدي... قوّة أوتشيها مادارا"، كلامه هذا يضعنا أمام فرضيتين اثنتين الأولى هي أنه حصل على عين أوتشيها مادارا أقوى شارينغان في تاريخ الأوتشيها، و الفرضية الثانية هي أن توبي هو أوبيتو و الدافع إلى وضع هذه الفرضية هو الشبه الكبير في الأسماء "بيتو" توبي" إضافة إلى أن توبي يمتلك الشارينغان في عينه اليمنى فقط و أوبيتو أيضا. في النهاية تبقى الفرضية الثانية هي الأكثر منطقيّة.






[justify]

كاكوزو [مات]

القرية: تاكي

موضع الخاتم: الوسطى الأيسر

كانجي الخاتم: هوكو

الإلاه المرتبط بالخاتم: هوكوتو

عمل كفريق هو و: هيدان






معلومات أكثر عن كاكوزو
ينحدر كاكوزو من قرية تاكي و هو معروف بحبّه الشديد للمال لذلك فهومسؤل عن الشؤن المالية للمنظمة، قام هو و هيدان بالإمساك بجينشوريكي نيبي و إحضاره إلى المنظمة، جميع من كون ثنائيا مع كاكوزو ماتو لأن هذا الأخير سريع الغضب و عندما يغضب يقتل زميله لكن هيدان هو الوحيد الذي لم يستطع كاكوزو قتله لكونه لا يموت. قدرات كاكوزو القتالية تتجلّى في امتلاكه لخمسة قلوب مختلفة تظهر على شكل أقنعة في جسده، بفضل هذه القلوب يستطيع كاكوزو التحكم في عناصر النينجتسو الخمسة كلّها، إضافة إلى ذلك فكاكوزو تمكّن من العيش طويلا بفضل هذه القلوب التي حصل عليها من خصومه، عندما جاء هو و هيدان إلى بلاد النار واجهو نينجا من قرية الورق و انتهت المعركة بموت كاكوزو بعد أن دمر ناروتو معظم قلوبه، ثم أجهز عليه كاكاشي بالشيدوري.












هيدان [عالق]

القرية: كاوا

موضع الخاتم: السبّابة الأيسر

كانجي الخاتم: سان

الإلاه المرتبط بالخاتم: سانتاي

عمل كفريق هو و: كاكوزو






معلومات أكثر عن هيدان
هيدان هو رفيق كاكوزو في المنظمة، هذا الشخص يتميّز بعقيدته و ديانة الجاشّين التي ينتمي إليها و يتعصب لها بشدة، هذه الديانة منحته الخلود لذلك فمهما أصيب و قطّع فلن يموت، أسلوبه القتالي عبارة على طقوس غريبة يكون الهدف منها خلق رابط دموي بينه و بين ضحيّته و ليتم هذا يحتاج إلى شيئ من دم الضحيّة في داخله، عندما يحصل على دم الضحية يبدأ بطقوسه حيث يرسم دائرة في الأرض بدمه و يقف وسطها، هكذا تكتمل الطقوس و يصبح هو و الضحية مرتبطين، الخطوة الأخيرة للإجهاز على ضحيته هي باستخدام سلاحه الضخم و البدء بتمزيق جسده و إعطاءه ضربات هنا و هناك، كل الإصابات التي تقع في جسد هيدان تقع في جسم الضحية أيضا لكن الفرق هو أن هيدان خالد لذلك لا يموت بعد أن يصيب نفسه. قام هيدان بقتل آسوما مدرّب شيكامارو ، شوجي و إينو بهذه الطّريقة، لكن شيكامارو الذي أقسم على الإنتقام لمدرّبه و صديقه يذهب لمواجهة هيدان حيث يتغلّب عليه بفضل ذكائه المعهود و يدفنه تحت الأرض حيث يبقى عالقا هناك.












زيتسو

القرية: كوسا

موضع الخاتم: الخنصر الأيمن

كانجي الخاتم: غين

الإلاه المرتبط بالخاتم: غينبو

عمل كفريق هو و: مجهول






معلومات أكثر عن زيتسو
من المؤكد أن زيتسو ينتمي إلى قرية النبات ذلك أنه يستطيع التحكم في النباتات ناهيك شكله الذي يشبه نبات آكل الذباب يدل على ذلك... لا نعرف الكثير عن شخصيته لكن هناك احتمال أن يكون مصابا بالشيزوفريني (انفصام في الشخصية أو ما شابه). زيتسو يعمل و حديدا دون رفيق، من الممكن أنّه يشكل فريقا هو و نفسه، الأعمال التي شاهدناه ينجزها للأكاتسوكي هي المراقبة، فهو يمتلك قدرة الظهور في أي مكان يريد إضافة إلى مجال رؤية واسع جدّا و يقوم أيضا بالتخلص من الجثث بأكلها. افترضنا أنه مصاب بانفصام في الشخصية نظرا لكونه مقسما إلى جزئين أبيض و أسود و هذين الجزئين يتحدثان مع بعضهما دائما...












كونان

القرية: مجهولة

موضع الخاتم: الوسطى الأيمن

كانجي الخاتم: هاكو

الإلاه المرتبط بالخاتم: بياكّو

عمل كفريق هو و: باين






معلومات أكثر عن كونان
كونان ليست رفيقة باين في الأكاتسوكي و حسب، بل تشترك معه في ماض محزن و قاس حيث كافحوا من أجل العيش. أسلوبها القتالي يعتمد على الأوريغامي،فكونان تستطيع أن تتحول إلى أوراق، مثلا يمكنها أن تتحوّل إلى فراشة ورقية و تطير... بخصوص طبيعتها فنحنلا نعرف عن الكثير لكن ملامح وجها تعبّر عن حزن عميق يعود إلى أشياء حدثت في الماضي.










باين

القرية: آمي

موضع الخاتم: الإبهام الأيمن

كانجي الخاتم: ري

الإلاه المرتبط بالخاتم: لايوجد

عمل كفريق هو و: كونان








معلومات أكثر عن باين
رسميّا باين هو زعيم الأكاتسوكي لكنه يتلقّى التوجيهات من توبي، قصّة باين تعود إلى زمن الحروب حيث كان مجرد طفل متشرد فقد عائلته في الحرب، كان برفقة طفلين آخرين ياهيكو و كونان، في حين كان الثلاثة يسعون للحصول على لقمة العيش التقوا بالسانين الأسطوريين، جيرايّا، تسونادي، و أوروشيمارو، فقرّر جيرايّا البقاء معهم و تعليمهم كيف يعتمدون على أنفسهم ليكفر على الأقل عمّا سببه لبلادهم، أثناء فترة تعليم جيرايّا هؤلاء الثلاثة كيف يعيشون بالإعتماد على أنفسهم حصل أن أحد النينجا من قرية الصّخر حاول الإعتداء على الأولاد و في لحظة غضب قتل باين هذا النينجا الذي كان برتبة شونين دون حتى أن يعرف كيف فعل ذلك، لكن جيرايا الذي وصل إلى ساحة الحدث متأخّرا تفاجأ بما رأى، باين يمتلك أقوى دوجوتسو من بين الدوجوتسوات الثلاثة الكبرى، في تلك اللحظة قرّر جيرايّا البقاء معهم مدّة أطول و تعليمهم تقنيات نينجوتسو قتالية كي يدافعو عن أنفسهم، عندما تمكّن الثلاثة من التغلب على نسخة جيرايّا أقرّ هذا الأخير بأنه أصبح باستطاعته الرّحيل و هو مرتاح البال عليهم. بعد سنوات عديدة عاد جيرايّا إلى قرية المطر بهدف التحقيق حول منظمة الأكاتسوكي ليتفاجئ بأن كونان و باين عضوان فيها بل إن باين هو زعيمها، يستغرب جيرايّا الأمر و يسأل عن ياهيكو ليخبره باين بأن ياهيكو قد مات، فتبدأ معركة بين الأستاذ و تلميذه بعد أن اتخذ جيرايّا قرارا بقتل باين لأنه لم يكبر كما أراده أن يكون.


أسلوب باين القتالي لم يتضح لنا إلى الآن لكنّه لا يظهر أبدا بجسده الحقيقي فهو يمتلك مجموعة أجساد يستخدم في كل مرّة جسدا حسب الخصم الذي سيواجهه، لكنّه في الغالب يبقى بجسد يشبه إلى حد كبير ياهيكو، من المفترض أن كل جسد يستخدمه يتميز بقدرات خاصة و هذا ما لاحظناه في الجسد التي استخدمه لقتال جيرايّا حيث أنه يقاتل بالإستدعاءات فقط.







◊طقوس الاسترداد أو الفوينجوتسو:
لكي يتمكنوا من استخراج البيجو من الجينشوريكي، يقوم الزعيم باستدعاء تمثال ضخم ثم يأخذ الأعضاء أماكنهم على أصابع هذا التمثال كلّ حسب خاتمه.بالمناسبة، هذا التمثال ضروري جدا أثناء العملية لأنه هو من سيستخرج البيجو من الجينشوريكي و يحتجزه بداخله. عندما تأخذ الخواتم أماكنها على أصابع التمثال تكتمل الطقوس، حينها فقط يستخدم الزعيم تقنية الفوينجوتسو غينريوكيو فوجين )خيال التنين ذو الختوم التسعة( فيخرج من فم التمثال تسع تنانين تتجه مباشر نحو الجينشوريكي لتبدأ عمليّة استخراج البيجو و التي تدوم عدّة أيّم بلياليها.



تعتبر وفاة الجينشوريكي حتمية لأن قوة هذا الجوتسو تبلغ درجة من القوة بحيث تسحب معها كل طاقته فيموت. بعد أن يتم استخراج البيجو تنفتح إحدى العيون الكروية في رأس التمثال و كما نرى في الصورة أسفله عينان مفتوحتان مما يعني أن المنظّمة قامت باستخراج وحشين.






◊مُستقبِل البيجو )التمثال( :
مستقبِل البيجو هو تمثال هائل يمتلك يدين مكبلتين بسلاسل حديدية ضخمة،و له رأس غريب الشكل تتموضع فيه تسعة أعين كروية الشكل، عندما يبتلع بيجو في كل مرة تظهر إحدى العيون و يقوم هذا التمثال باستقبال البيجو وحجزه داخله و كما قلنا فإن هذا التمثال ضخم و مكبل لذا فمن الواضح أنه بمجرد أن يجمع الوحوش التسعة بداخله فإنه سيستيقظ. من الواضح أنه عبارة عن سلاح مدمر و فتاك و لحد اللحظة لا يمكن التنبؤ بما يمكن حدوثه في حال ابتلاعه لجميع الوحوش.




◊الفرضيات:يجب الأخذ بعين الاعتبار الرقم تسعة فلدينا:

تسعة أعضاء.

تسعة بيجو.

تسعة جينشوريكي.

تسعة أعين للتمثال.



الأكاتسوكي منظمة جد حذرة، تعيش في الظلام ملامح أعضائها غير واضحة و لا نعرف عنها الكثير من المعلومات ،حاليا ما أدركناه هو أن التمثال يقوم بحجز البيجو بداخله، و أعضاء العصابة مرتبطون بالتمثال عبر خواتمهم أي من الممكن يكون في النهاية إتحاد بين كل عضو و بيجو بهذا تمتلك العصابة قوة لا تقهر تساعدها للسيطرة على القرى المخفية و من ثم العالم بأسره،و يوجد كذلك هدفين آخرين ممكنين:

فإما أن تكون البيجو مفاتيح للحصول على معرفة إلهية محضة أو الأكاتسوكي تسعى للحصول على الحقيقة المطلقة و هذا يبرر سبب انضمام أوروتشيمارو للعصابة في السابق فجمعيا نعلم مدى جشعه للحصول على المعرفة و الخبرة في الفنون القتالية.


الصورة أعلاه تكشف عن كلمة هاديس، في الأساطير الإغريقية القديمة هاديس هو اسم إله الجحيم و معنى الكلمة أيضا هو النار،أما الأسطورة الصينية فتقول أنه يوجد تسع بوابات للجحيم و كل بوابة تقود إلى جحيم مختلف و على هذه البوابات يوجد تسع حراس)مثل الأعضاء التسعة( و الزعيم هو الحارس الخامس أي الموجود في الوسط.




◊ختام:الأكاتسوكي منظمة تعمل في الخفاء، اتضحت لنا فكرة رئيسية حول هددفها بواسطة باين، ذكر هذا الأخير أن الهدف من جمع البيجو هو ابتكار تقنية ممنوعة يستطيع بواسطتها إفناء دولة كاملة فقط خلال لحظات، لم يتضح سبب رغبة باين في هذه التقنية لكننا نعتقد أن لهذا علاقة بماضي



بعد قتاله ضد ناروتو على سطح المستشفى يقرر ساسكي الالتحاق بأوروتشيمارو .لكن ناروتو يتبعه ليمنعه وهكذا تبدأ معركة جديدة بين هذين المتنافسين لكن بقتال مثير جدا ورائع. و أثناء القتال بدأ ساسكي يتذكر طفولته و علاقته بايتاشي وكيف انتهت عائلته علي يد هذا الأخير.



يتذكر ساسكي طفولته لما كان في الغابة رفقة إيتاشي الذي يستعرض تقنية جديدة لإلقاء الشوريكين لأخيه الأصغر بينما هذا الأخير يبدي إعجابه بمهارة أخيه الأكبر و يطلب منه أن يعلمه تقنية جديدة للرماية،لكن إيتاشي يرفض ذلك بحجة أن لديه أمورا أكثر أهمية لينشغل بها.


في طريق العودة يجد الاثنان نفسيهما أمام مخفر شرطة كونوها و عليها رمز عائلة الأوتشيها)معنى كلمة أوتشيها أو أوتشيوا هو الدائرة العائلية(،فيسأل ساسكي عن مدى أهمية عائلته في القرية فيجيبه إيتاشي بثناء و مدح و تقدير لعشيرته، بعد عودتهما للمنزل يقوم الأب )كابتن شرطة كونوها و أهم شخص في العائلة( بعرض مهمة على إيتاشي كي ينجزها لكنه يرفض طلب والده فقط كي يحضر دخول ساسكي للأكاديمية لذا يقوم الأب بالتضحية و حضور اليوم الأول لساسكي في مدرسته لأجل أن ينجز إيتاشي المهمة التي تحمل أهمية كبيرة للعائلة في حالة نجاحها.هنا نلاحظ أن الأب يبدي أهمية بالغة بمستقبل ابنه الأكبر بينما يهمش و يهمل الأصغر الذي يسمع أباه في إحدى الليالي يحيي و يمدح ابنه الأكبر بمناسبة انضمامه للأنبو.


و من وقتها أصبح ساسكي يسعى للحصول على فخر و تقدير والده له لذا صار يتدرب على الرماية، رغم أنه أصبح ماهرا إلا أنه لازال بعيدا عن المستوى الذي ينتظره منه والده أو بالأحرى مستوى إيتاشي.من جهته شعر إيتاشي بما يبذله أخوه من جهد للحصول على القوة والمهارة فأخبره بأن هذه الرغبة و الإرادة في امتلاك القوة لن تقوده سوى للوحدة و الكبر و الرغبة في السيادة.

في المساء،يدعى إيتاشي لحضور اجتماع لقوات شرطة كونوها لكن يعتذر عن الحضور بحجة أنه لديه مهمة أنبو غاية في السرية،لكنه رغم ذلك بدا و كأنه يخفي شيئا مهما.



صباح اليوم التالي شرطة من الأوتشيها تطرق باب منزل ساسكي، يتعلق الأمر بتحقيق حول اختفاء أوتشيها سويشي و صادف وقوع الحادث أن إيتاشي كان غائبا عن اجتماع الشرطة،لهذا فالشرطة تعتقد أن إيتاشي هو الجاني،فيبدأن باستجوابه و يعلمونه أنهم وجدوا رسالة في منزل الضحية تقول أنه انتحر.بعد تحقيقاتهم اتضح أن الكتابة اختفت،لدلك اشتبهوا في أنه تم تزوير الرسالة من قبل القاتل حيث أنه يمكن لمستخدم الشرينغان نسخ خط اليد بكل سهولة ثم يتهمون إيتاشي بأنه هو هذا القاتل.حينها يفقد هذا الأخير أعابه من شدة الغضب و يهاجم رجال الشرطة بعد أن كظم غيظه طويلا و يوجه لهم نصيحة بأن يعرفوا مدى قوتهم قبل أن يقدموا على مواجهة شخص لا يعرفون عنه كثيرا،ويبدأ بالبوح بكلام لم يكن متوقعا فقد أبدى مشاعر الكراهية و الحقد على هذه العائلة التي لا يهمها سوى المجد و وضع قوانين وحدود على أفرادها،فجأة يحضر الأب و يحاول تهدئة ابنه لكن بدون فائدة فقد أمسك بيده كوناي و رماه ليستقر في الحائط أمام المنزل و بالضبط وسط رمز العائلة، هذه الرمية عبرت عن الحقد و الكره الذي يختلج داخل صدر إيتاشي.


حينها ينهض رجال الشرطة بصعوبة و يطلبون من قائدهم إلقاء القبض على ابنه و إدانته لتماديه في انفعاله لكن الأب يرفض ذلك و يعاهد على تحمل مسؤولية ابنه و مراقبة كل تصرفاته فقبل كل شيء هما يسكنان في نفس المنزل، حينها يتفهم رجال الشرطة موقف قائدهم وقبل ذهابهم يوجهون إنذارا لإيتاشي ثم ينصرفون وهم يلقون عليه نظرات اتهام و حقد،فيهم هذا الأخير بمهاجمتهم مرة أخرى لأن غضبه لم ينتهي لكن ساسكي يتدخل و يصرخ راجيا أخاه أن يتوقف،حينها فقط يهدأ ثم يقدم اعتذاره لرجال الشرطة و يخر على ركبتيه و يؤكد لهم أنه لم يقتل أحدا، ثم ينظر بغضب إلى ساسكي مُرِيًا إياه شكلا غريبا للشرينغان لم يسبق له أن رأى مثله من قبل.




في اليوم التالي يستيقظ ساسكي و ذهنه مشوش بسبب نظرة أخيه له و الشكل الغريب للشرينغان،لم ينس أحد ما حدث بالأمس و صارت علاقة إيتاشي بوالده متدهورة و الاثنان لا يتحدثان إلى بعضهما،هذا يعني أنه لا شيء سيصبح كما في السابق خصوصا في الأسرة المتشددة،أما ساسكي فلازال يسعى للحصول على التقدير من والده فيبدأ بالتدرب على الكاتون نو جوتسو،المجال الذي تميز به أعضاء عشيرة الأوتشيها و ذلك لإتقانهم استعمال اللهب.

في الطريق نحو البركة يلتقي الوالد و إيتاشي في الممر يسود الجو نوع من التوتر ينظر فيه الاثنان إلى بعضهما ثم يتابع كل طريقه،يقف ساسكي للحظة ينظر إلى أخيه ثم يلحق بأبيه.أمام البركة ينجز الأب تقنية الغوكاكيو نو جوتسو أمام ابنه الذي لاحظها جيدا و حفظ رموزها في لحظات،بعدها يتراجع الأب ليفسح المجال لساسكي كي يريه ما هو قادر عليه.

يتقدم هذا الأخير خطوات إلى الأمام حتى يستقر عند ضفة البركة ثم يطبق الرموز لكن حركاته كانت بطيئة فلا ينفخ سوى شعلة صغيرة فيجد نفسه من جديد أمام نظرات استصغار و عدم تقدير من والده الذي اكتفى بالتلميح إلى أنه ليس كإيتاشي ثم انصرف.

كان أثر الكلمات التي سمعها من والده مؤلما في داخله لذا واصل التمرن دون توقف و بذل جهدا جبارا لدرجة أنه أصيب بحروق حول فمه كل هذا فقط ليحصل على اعتراف والده بقدراته.


في اليوم التالي تبدو على ساسكي علامات الفرح و البهجة حيث يطلب من والده أن يلحق به أمام البركة ليره شيئا ما، أمام البركة أخذ هذا الأخير نفسا عميقا ثم طبق رموز التقنية و نفخ فإذا بكرة لهب هائلة و ضخمة تخرج مع أنفاس هذا النينجا الصغير الذي يقر له والده و لأول مرة في حياته بأنه قد كسب ثقته مما يزيد فرحة الصبي و يرفعها لأقصى الحدود،لكن قبل أن ينصرف الأب يوجه نصيحة لابنه يحذره فيها من أن يسلك نفس طريق إيتاشي،بالنسبة لساسكي الذي دهش لما سمعه شكلت هذه الجملة لغزا محيرا يرغب في معرفة جوابه.





في الصباح الباكر يسأل والدته عن مشاعر والده تجاهه, فتخبره أن أباه دائم الحديث عنه لما يكونان لوحدهما. مما جعل ساسكي يحس بالبهجة ويهتم أكثر بتدريباته،في الغابة حاول أن ينجز تقنية رمي الشوريكين التي قام بها إيتاشي من قبل و رغم تحسن مستواه إلا أنه أخطئ بعض أهدافه. في المنزل طلب من إيتاشي أن يعلمه بعضا من مهاراته لكن لسوء الحظ يرفض إيتاشي كالعادة بحجة أنه مشغول،هكذا يتابع ساسكي التدرب لوحده مع بذل جهد مضاعف واستمر هكذا لدرجة أنه لم ينتبه حتى أظلم الليل عليه فتوجه عائدا للقرية.

وبينما هو يجري في طريق العودة كي لا يتأخر عن أهله،فجأة يتوقف ظنا منه أنه رأى خيال أحدهم في البدر المكتمل ثم يتابع طريقه.


يتوقف مرة أخرى عن بعد لأنه يرى شيئا غريبا،هذه المرة ليست مجرد أوهام بل يرى الكثير من الشوريكين مغروزة في الجدران وملقاة على الأرض وكأن معركة جرت في حي الأوتشيها الذي يبدو حزينا،كل الواجهات محطمة و الصمت يطبق على المكان مما يسبب الذعر لساسكي و يزداد ذعره حين يجد نفسه أمام جثة جديه على الأرض،و بسرعة ينطلق الأوتشيها الصغير نحو منزله وكله رعب وخوف على والديه،يتوقف عند سماعه أصوات ضجة منبعثة من غرفتهما.

أمام باب الغرفة يشعر ساسكي برعشة في يديه من الخوف ويسعى جاهدا و يفتح الباب،ليجد نفسه مباشرة أمام والديه الملقيان على الأرض يسبحان في بركة من الدماء و يرى بجانبهما ظل شخص ثالث في الغرفة يتقدم هذا الأخير خطوات للأمام حتى تظهر ملامحه على ضوء القمر المنبعث من النافذة فيفاجئ ساسكي لرؤية إيتاشي أمامه و يحس براحة في نفسه لأن هذا الأخير لا يزال على قيد الحياة ثم يسأله عن هذا الحادث المروع.

للأسف يجيب إيتاشي بكل بساطة بأنه المسؤول الوحيد عن هذه المجزرة وفي نفس الوقت يلقي شوريكين على الأخ الأصغر عند مستوى الكتف دون أن يصيبه.من هول الصدمة لم يعرف ساسكي في ماذا يفكر،وفي لحظة غضبه ارتمى على إيتاشي مبرزا له كل حقده و كرهه.

لكن إيتاشي أوقفه بسرعة وأخبره أن كل ما فعله فقط لأنه أراد أن يختبر قدراته.لم يفهم ساسكي كيف لشخص أن يبيد عشيرته لاختبار قدراته.قام إيتاشي بتوضيح الأشياء لساسكي مما جعل هذا الأخير يعيش هول التسوكيومي أخطر أنواع الغنجوتسو ولا يتم إلا بواسطة المانغكيو شرينغان.هكذا بدأ ساسكي يعيش لحظات من الرعب سابحا في جحيم عملية إبادة عشيرته من قبل أخيه الأكبر.ثم بدأ يصرخ متوسلا و راجيا إيقاف المشهد مما أصابه بأضرار نفسية بالغة،حينها توقف إيتاشي عند طلب أخيه خاصة أنه لم يقل كل ما لديه.


وبعد أن استرجع أنفاسه وأحس بالحياة تعود إليه انطلق ساسكي هاربا وهو يرجو أخاه أن لا يقتله.ركض في شارع الحي دون أن ينظر أمامه ليجد نفسه أمام إيتاشي مرة أخرى.

بالنسبة لساسكي،إيتاشي كان أخا كبيرا ذو طبع هادئ ومن المستحيل أن يكون الشخص الذي أمامه هو أخوه،لأن كلمات هذا الأخير تجمد الدم في عروقه.

من الصعب تصديق ما قاله إيتاشي،والظاهر أنه تعمد إظهار صورة الأخ الأكبر الهادئ و المطيع فقط ليختبر قدرات أخيه الأصغر.ويقول أيضا أنه دمر عائلته لسبب آخر هو تقييم مدى قوة المانغكيو شرينغان التي حصل عليها بقتل أقرب و أعز أصدقائه.فهم ساسكي من ذلك أن اختفاء أوتشيها سويشي لم يكن حادثا أو انتحارا،فإيتاشي أمامه يؤكد ذلك،وهذا الأخير يستغل الوضع ليقول لساسكي أنه يمتلك قدرات و أن بإمكانه أيضا تفعيل المانغكيو إذا اختار قتل أعز أصدقائه.

ينهي إيتاشي كلامه بدعوة أخيه الأصغر لكرهه و مقته و أن عيش حياة جدية إذا أراد أن ينتقم لمقتل عائلته، ثم قام بتنويمه بقدرته الجديدة ليرحل بعد ذلك.

يستيقظ ساسكي في سرير من أسر المستشفى و يظن أن ما حصل معه لم يكن سوى كابوس،لكنه يلاحظ وجود ضمادات حول كتفه و تذكر أ، إيتاشي قد رمى عليه كوناي من قبل فيغادر غرفته بسرعة و في الممر يسمع ممرضتين تتهامسان حول حادث مريع حصل للأوتشيها مما يزيد من مخاوفه فيغادر المستشفى في الحال متوجها نحو حي قبيلته ليتأكد من صحة ما حدث.

مدخل الحي كان مغلقا و محاطا بأشرطة تمنع الدخول، فيمر مبعدا الأشرطة عنه ليرى مسرح الجريمة من جديد و تتأكد مخاوفه،أثناء توغله في الحي يُخَيل لساسكي أنه يرى جديه يرحبان به كما هو الحال في السابق فتغمره موجة من الحزن يتذكر خلالها أفضل أوقات حياته التي أمضاها بالقرب من عائلته و يستعيد ذكرياته...

منذ الآن فصاعدا عليه مواجهة هذه الحياة القاسية وحده، هو يعرف أن عائلته الآن لم تعد سوى قصة مأساوية تاريخية،و في طريقه للمنزل يسترجع ساسكي اللحظات السابقة من ذاكرته لما كان جالسا إلى مائدة الإفطار يسأل أمه عن رأي أبيه فيه مما يمنحه القوة و العزيمة للتغلب على أحزانه و تخطي آلامه،فجأة يسمع صوتا غير بعيد فيتوجه نحوه بسرعة و كله أمل في أن يجد أحدا من عشيرته على قيد الحياة لكنه لا يرى سوى قطة سوداء تهرب بمجرد رؤية هذا الأخير فتنهمر دمعة من عيني هذا الطفل الذي لم يتمكن من تصديق ما يحصل فتبدأ السماء بالبكاء أيضا مسقطة دموعها على الحي الساكن الجامد مضفية جوا حزينا و كئيبا.

مع مرور الأيام يكبر ساسكي و تكبر مع آلامه التي لم ينساها لا في وجوده بالأكاديمية و لا حتى أمام نهر ناكانو الذي يمضي معظم أوقات فراغه عند ضفته،بعد مدة يقرر ساسكي التوجه للمكان السري الذي أخبره عنه إيتاشي في يوم الحادث،يتوجه نحو التاتامي السابع من معبد ناكانو و يدخل إلى غرفة تبدو كمكان مقدس لإقامة الطقوس الدينية فيجد ملفوفة قديمة تضم الكثير الكثير من المعلومات عن عشيرته و تتضح له الكثير من الأمور التي كانت مبهمة لديه في السابق.


و في أحد الأيام بينما كان جالسا عند ضفة ناكانو يشاهد انعكاس صورته في الماء تخيل وجه أخيه و تذكر افتخار والده به ،حينها فقط عرف ساسكي ما عليه فعله و وضع الهدف الذي سيسعى لتحقيقه في حياته ألا و هو أن يصبح قويا ليقتل إيتاشي و يحقق بذلك الانتقام لعشير