ولست أدرى لماذا أذكر ما يروى عن التتار حين احتلوا بغداد فى سالف الأزمان وكان التترى منهم يخرج من الحانة أو الماخور أو الخمّارة أو الملهى الليلى سكرانا فيقابل الرجل منا فى الشارع يلقاه خائفا مرتعبا فيأمره التترى بالإنبطاح أرضا والنوم على بطنه حتى يذهب لمسكنه ويحضر سيفه ثم يأتى ليذبحه والعجيب أن الواحد منا كان يستجيب له !!!!! أتذكر هذا المشهد المؤلم والمخزي وتلك الرواية الدالة على حالة الخنوع والخضوع والإستسلام والرضا بالذل والمهانة وأنا أقرأ وأستمع فى هذه الأيام لمن