رد: أبكيك غزة يالحرقة قلوبنا ,
ويالتعاسة وجودنا,
مالنا ؟؟
لماذا وُلدنا في هذا الجيل,
أية فضاعةٍ هذه التي نراها , ولا نهتز , ولا نغضب (بالفعل),
ماذا سنقول لأبناءنا حين يسألونا عن هذه الأحداث؟!
بأي وجهٍ سنجاوب؟
ما أكبرها من فضيحة حين يعلمون عجزنا وتخاذلنا !
أو ليس لنا كرامة ؟
أوَ ليس لنا نخوة ؟
أوَ ليس لنا عزة ؟
أوَ ليس لنا ديييييييييييين ؟!
بماذا سنجيبُ ربّ العالمين حين يسألنا عن نصرة إخواننا ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل .
اللهمّ أنتَ حسبنا فبك نصول وبك نجول وبك نقاتل. أخي العزيز
هذه المشاركة الوجدانية هي نوعٌ من المواساة لأخوانٍ لنا ,
عانوا ما الله به عليم من ترويعٍ وحصارٍ وتجويع ,
ثم هاهم يُذبّحون وُيقتلون ولا يجدون من يناصرهم أو يقف معهم,
أسأل الله أن ينصر اخواننا في غزة ويثبتهم,
اللهمّ كن معهم ولا تكن عليهم,
اللهمّ امكر لهم ولا تمكر عليهم,
اللهم افرغ في قلوبهم الصبر,
اللهم انصرهم , وأبدل خوفهم امنا ,
اللهم ارحمهم فإنك بهم رحيم .
اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين اللَّهُمَّ آمين. بارك الله بك شاعرنا الجميل "محمد أحمد الصحبي" على هذه الكلمات المدوية,
لعلّها تكون سبباً لنيلك جنة عرضها السماوات والأرض.
وسيكون لي شرف تثبيت القصيدة وختمها بالتّميز.
__________________ مع تحيات أخوكم / خالد (information) -------------------- هِيَ أُمَّةٌ طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ هِيَ أُمَّةٌ مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ هِيَ أُمّةٌ تَغتالُ شَدْوَ العَندليب إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ هِيَ باختصارِ الاختصارْ غَدُها انتظارُ الاندثارِ وأَمسُها مَوتٌ وَحاضِرُها احتِضارْ = = = أحمد مطر |