عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-10-2009, 02:22 PM
 
لا جديد ويبقى الوضع على ما هو عليه!!!!

<H3 class="post-title entry-title" align=center>ويبقى الوضع على ماهوعليه!!!!



أحبائى....

مع بقاء الوضع على ماهو عليه سيظل وضعنا على ماهو عليه من كره وبغض لليهود والصهيونية والمجتمع الدولى المنحاز لإسرائيل وسياسة الكيل بمكيالين والمجتمع العربى والإسلامى المترهل حينا والمتواطىء حينا آخروالخانع والقابع أحيانا كثيرة تحت ظل الإنكسار والإنحسار والذل والمهانة فى الصمت الحكيم متمثلا فى حكامنا وأنظمتنا وبعض نخبنا سيظل وضعنا كشعوب على ماهو علية وستظل غزة بل كل فلسطين وكل أوطاننا وبلادنا وكل الرجال المقاومين فى وجداننا وقلوبنا ولسنا نملك غير إبداء العاطفة والفخر بالصمود وغبطة الشهداء وإبداء اللوم والعتاب للصمت الدولى والعربى وتقريع الأنظمة ونقدها وتجريحها وهى لا تفعل غير المعايرة والمن بأياديها البيضاء على فلسطين وغزة القضية التى أبدا لن تموت فى قلوبنا ولكنها لن تحيا وتصمد ونحن فى هذا العجز والذل والمهانة والرضا بالخنوع والخضوع والإستسلام وسنظل نذّكر ونقول ونوضح فى تظاهراتنا وكتاباتنا التى نعلم علم اليقين أنها لاتكفى ولا تسمن وتغنى من جوع ولكننا من ذلك الإناء المملوء بالعجز والإنكسار والجعجعة فى الكلام والمرض بداء الفصام والذل والمهانة والخضوع والخنوع والإستسلام وكما قيل " كل إناء ينضح بما فيه "!!!
كما قال وأوضح وأجمل أخى الحبيب وصديقى الأستاذ/ أحمد بلال فى زجليته وأرجوزته هذه!!!!
معذرة إلى الله ولعل قومنا يرجعون ويتقون الله فينا وفى إخواننا وأوطاننا!!!



يا غزةُ أنتِ بوُجداني


**
عاطفة
يا غزَّةُ أنتِ بوُجداني
و صمودُك ثبَّت إيماني
و الفجرُ تلوحُ بشائرُه
مِن بعد عميقِ الأحزان
و الباغي سيرجعُ منهزماً
و يجُرُّ ذيولَ الخُسران
و الشامتُ فيك سينكسرُ
و يبوءُ بذلٍّ و هوان
و بإذن الله ستنتصرُ
بالحقِّ جنودُ الرحمن
فالنصرُ قريبٌ موعدُه
كي يفرحَ أهلُ الإيمان
مَنْ نَصَرَ اللهَ سينصرُه
و الباغي يعودُ بخذلان
يا غزةُ حُبُّكِ في القلب
هو حبُّ إخاءٍ و إيمان
فالوطن الأصغرُ لي روضٌ
و الوطنُ الأكبر بستاني
**
عدوانٌ غاشم
في غزةَ دارت ملحمةٌ
قد أخذت اسم الفرقان
الشعبُ الأعزلُ بثباتٍ
يتحمّلُ أبشعَ عدوان
الباغي يصولُ و يتجبَّر
و يُجاوز حدَّ الطغيان
و يجوبُ سماءً يُمطِرُها
بقنابلِ غدرٍ و نيران
بغباءٍ يُلقي قذائفَه
و يُصوِّب في كلِّ مكان
و دليلُ هزيمتِه قصفٌ
بالمدنيين و صبيان
يَقتلُ شيخاً أو امرأةً
و يُهدِّمُ دوراً و مباني
يَقتلُ أطفالاً في المهد
بالعمْد و ليس بنسيان
و ملائكُ طُهرٍ قد سبقت
كالزهر بروض البستان
قد ذهبوا و تركوا أهلَهمو
و اختاروا جنةَ رضوان
أعظِمْ بجلالة مشهدِهِم
قد سُجُّوا طاهرَ أكفان
قد ذهبوا للباري شهوداً
تشكو لله الديّان
هل تشكو براءتُهم هَمَجاً
هجموا بنذالةِ عُدوان
أم تشكوا ألماً من جارٍ
قد آثرَ صمتَ الخُذلان
و القصة تبقَي بقيتها
في يوم العدل بميزان
أَعظِم بالصبر لأهلهمو
و جزاءُ الصبر الإحسان
**


و الناسُ بغزةَ قد عَقَدُوا
عزماً بثباتٍ و إيمان
لن نخضَعَ أبداً لعدوٍّ
قد جاء لنهب الأوطان
قد جاء يقيمُ له وطناً
بالغصب و زعمِ البُهتان
و الناسُ بغزةَ تستبشر
بوصول المَدَدِ الربّاني
و تُدافع عن شرفِ الأمّة
ببسالة أسدٍ شجعان
و تعيدُ لنا ذكري بدرٍ
و الروحِ بيومِ الفُرقان
و تخُطُّ سطوراً من فخرٍ
و تقول بفمٍّ ملآن
أنا غزةُ هاشم يا قومي
و العزةُ دوماً عنواني
و بإذن الله سأنتصرُ
و سأحمي بلادي و شطآني
يا غزةَ هاشم بُوركتِ
ينصرُك المولي الرحمن
يكفيك إذا قلَّ نصيرٌ
في الأرضِ و دنيا الإنسان
يكفيك المددُ من الله
ربٍّ حنانٍ منّان
**
صمتٌ عالميّ
و العالمُ يصمتُ عن عمْدٍ
يتجاوزُ عن بني صهيون
أرأيتم مجلسَ أمنهمو
كم لزم الظلمَ بإدمان
إن تكُنِ المصلحةُ لهمو
هبُّوا و تنادوْا بتفَان
أو يًكُنِ الحقُّ لغيرهموا
برعوا في هروبٍ و توان
أرأيتم من صاحوا كثيراً
بمزايا حقوق الإنسان
أرأيتم من زعموا عدلاً
غربياً أو أمريكاني
جعجعةٌ من غير طحينٍ
و صياحٌ في كلِّ أوانِ
**ِ
عتاب
و الأهلُ هناك لهم عتبٌ
من أنظمةٍ مِن جيران
قد كانوا الملجأَ إن نفزعْ
نلجأْ لأمانٍ و حنان
ما بالُ اليومَ معابرُهم
تُوصدُ و الناسُ هنا تُعاني
ما بالُ الغازُ يُضَخُّ إلي ال
أعداءِ بشبهِ المجَّان
قد كان الأولي به قومٌ
في غزةَ أقربُ جيران
لكنَّ الجارَ له شكرٌ
ما ضَنَّ بشجْبٍ و بيان
منهم من ناشدَ أو طالَب
أو قال بذلتُ و كفَّاني
منهم من جاد بقافلةٍ
و بحسب الطاقةِ واساني
منهم من كان علي حذرٍ
يرقبُ ما ألقي و أُعاني
أو شاهدَ صُوَراً مُزعِجةً
في الشاشةِ ذات الألوان
فتألمَ مصمصَ شَفتيه
و ارتشف الشاي بفنجان
أو قال سأنتظرُ الأمرَ
و بحسب العقبي ستلقاني
**



الشهيد
و الأمُّ تودِّعُ فارسَها
تودِعُهُ النُّصحَ بتحنان
و تُزيِّنُ بحزامٍ صدراً
كم ضمَّته بالأحضان
و تقولُ برفق و رجاءٍ
ثبتك الله بميدان
و تُغالبُ دمعاً بالعين
و تُداري الدَّمعَ بكتمان
و تقول نذرتُك يا ولدي
لفداء الدين و أوطاني
و تقول بررتَ أيا ولدي
و مزجتَ البرَّ بإحسان
و رضيتُك يا فلذةَ كبدي
أن تصحبَ أشجعَ فُرسان
إنْ تلقَ عدواً يا ولدي
فتمثلْ سمتَ الشجعان
و استشرف لجنان الخلد
مع أحمدَ طهَ العدنان
من مات شهيدا صُحبتُه
أبو بكر و عمر و عثمان
و عليٌّ ابن أبي طالب
و كرامُ الصَّحبِ و سلمان
من مات شهيدا قد فاز
و البشري أتت بالقرآن
و دماؤك عربون النصر
في غزةَ تاجِ البلدان
و اذكرني إن مِتَّ شهيداً
و اشفع لي عند المنّان
ضحَّيتُ بأغلي ما عندي
ولدي و ضنايا و وجداني
فيَرُدُّ فتاها في أدبٍ
و بِرُوح الوُدِّ و عرفان
و يقول دعاؤك يا أمّي
يغمرُني بفيضٍ رباني
و فراقك إن عزَّ عليَّ
فالهاتفُ نادي و دَعاني
لن أركعَ أبدا يا أمي
إلا لله الرحمن
فالموتُ بِعِزٍّ أرقبُه
لن أرضي بذلٍّ و هوان
إكرامُ الضيف لنا عادة
و أنا لن أخذلَ ضيفاني
قد كانوا الأمس بعيدين
في الجوِّ أتو ا بالطيران
و اليوم أتوا صوبَ البرِّ
اشتاقوا لبِرِّي و إحساني
سأقابلُهم بالترحاب
بالسيف سأكرمُ ضيفاني
بسلاحٍ أبيضَ ألقاهم
أو حتي بصدرٍ عُريان
إن منعوا عني أسلحةً
فسلاحي دمائي بشُرياني
ترتعدُ فرائصُهم فَرَقاً
رغم آلياتٍ و حُصون
و تزيغُ عيونُهمو هلعاً
إن أحدٌ منهم يلقاني
فالواحدُ منهم تعرفُه
بالغدرِ و بصفات جبان
مهما قد جمَع بجُعبته
أسلحةَ البرِّ و طيران
و الأمُّ تقولُ استودعتُك
ياولدي رعايةَ رحمن
و تشيرُ إليه مُلَوِّحةً
بيدين و تشهدُ ببنان
حتي إن غاب لمقصده
ينهمرُ الدَّمعُ الهتّان
ربَّاه احفظْه و ثبتْه
و انصرْه في كلِّ مكان
ينطلقُ الفارسُ في عزمٍ
و يرتل آيَ القرآن
حتي إن ظفرَ ببُغيته
و اختار مكاناً لكمين
و اقترب المُجرمُ يرتعد
في وسط سلاحٍ و حصون
انقضَّ عليه بلا وجلٍ
و انفجر الكلُّ كبركان
قد قدَّم عربون العزة
كي تحيا غزةُ بأمان
و يروم الفردوسَ الأعلي
و المهر تَقدَّم لحِسَان
هل فاحَ عبيرٌ من مسكٍ
هل فُتحت أبوابُ جنان
فدماء الشهداءِ دواماً
عربونُ النصر و عنوان
**
انخذال الصهاينة
و المجرمُ يبحثُ عن حلٍّ
و يُعيد القولَ بهَذَيَان
مهما قتَّلتُ و دمَّرتُ
من أشياخٍ أو صبيان
مهما ألقيتُ لهم حِمَماً
بمباني القوم و وديان
صواريخُ حماس تُطاردني
تضربني في كلِّ مكان
و تُثير الداخلَ من عندي
و تهدِّدُ أمني و كياني
و البَرُّ مليءٌ عندهمو
أشباحُ الإنسِ أو الجانّ
و عساكرنا مُلئت رعباً
ما عادت تشعرُ بأمان
و انتخاباتٌ بالأبواب
قامرْنا عليها برِهَان
فخسرنا ما كنّا نبغي
و فقدنا تحقيقَ أماني
فتشاورَ بعضٌ من ملأٍ
مِنْ كُلِّ حَقودٍ و جبان
قالوا سنُسلط مَن يَطلب
من مجلس أمنٍ تبيان
كي نوقفَ حرباً برية
و كذلك وقف الطيران
بشريطةِ وقفِ صواريخ
كي يهدأَ روعُ الحيران
و نحافظ ُعلي ماءِ الوجه
و الأمر بِطَيِّ الكتمان
**



شبهاتٌ و ردود
و البعضُ يبرِّرُ موقفَه
و يقولُ حماسُ هي الجاني
أرأيتَ غريبَ كلامِهمو
قد أعيتْ فهمَ الأذهان
فتعالوا نتْبع منطقهم
و نُحققُ موضعَ بُطلان
*
قد قالوا رفضَتْ تهدئةً
كيما تزداد النيران
لو تركوا الصواريخ ففوراً
الباغي سيوقف عدواني
و سيُمطر غزةَ بالخير
و يفكُّ حصار الجدران
و تعيش الناسُ منعَّمةً
تشعر بالراحة و أمان
و يعودُ سلامٌ يجمعنا
و يرفرف فوق الوديان
و يتوبُ صهاينةُ الحرب
و تري آثارَ الغفران
ثم الصواريخُ بلا جدوي
و المنعُ سبيل اطمئان
قلتُ لقد كانت مجازرهم
قبل الصواريخ بأزمان
أنسيتم صبرا و شاتيلا
أنسيتم ديراً لياسين
الباغي الغدرُ طبيعته
مهما قابلك بأحضان
*
قالوا هم دوماً بشقاقٍ
فحماسُ و فتحٌ خصمان
قلتُ المشكلة قد انحصرت
في الخائنِ أو في الدَّحلاني
كانوا الجواسيسَ لسادتهم
كانوا لعدوٍّ كعُيون
أما الشرفاءُ فمن فتحٍ
و حماس كانوا كإخوان
*
قالوا يأتيهم تأييدٌ
من سوريا أو من إيران
فأقول و هل و جدوا العون
يأتي من عند الجيران
أو حتي فتحوا معابرهم
ليجودَ البعض بإحسان
هل صار الغوثُ لملهوفٍ
عيباً و بدون استحسان
ما الذنبُ و قد طال حصارٌ
كالسجن يحاطُ بسجان
*
قالوا قادتُهم في بذخٍ
بدمشقَ تعيش و طهران
و الناس بغزة قد لاقوا
تعباً بصنوف الألوان
فأقول نسيتم رنتيسي
و نسيتم أحمد ياسين
و نسيتم ضرب رجالِهمو
في بدء الحرب بإمعان
و نسيتم ضرباً همجياً
في أهل نزارٍ ريان
قد ذهب شهيداً من حوله
من أهله قرب العشرين
*
قالوا سيناءُ تراودهم
بمطامعَ في طور سنين
فأقولُ لقد كانوا دواما
مثلاً للأهل و جيران
عشنا أجوارا في دعة
من قبل مئاتٍ لسنين
لكن الطامعَ في سينا
هو من بالظلم يُعاديني
من مغتصبٍ أخذ الأرض
مُحتلاً لها ست سنين
تم الإجلاء لهم قسراً
في حرب " ثلاثة " و سبعين
*
يا قومي قولوا إذا قلتم
قولاً له حجةُ برهان
فبنو صهيونٍ أعداءٌ
للدين و كل الأركان
لن تكفيَهم أبداً غزة
بل جاؤوا لغزو الأوطان
من نيلٍ عذبٍ لفُراتٍ
رسموا خططا وضعوا أماني
و خريطتهم بكنيستهم
تُعلنُ و بدون الكتمان
ما مصرُ أعزُّ بخاطرهم
من غزةَ أو من لبنان
إن وضعوا قدماً في غزة
فأمامهمو غزوٌ ثان
هل يعرف قادتُنا عنهم
المكرَ كسُمِّ الثعبان
هل نسي القادة كم عقدوا
ليهودٍ عقدَ الإذعان
و الغدرُ طبيعتهم دوماً
كثعالبَ تتقنُ روغان
كم برعوا بزرع وقيعتهم
بضغائنَ بين البلدان
زرعوا القوميةَ كبديل
جعلوا الإسلام لها ثاني
حبُّ الأوطان من الدين
إن يعلُ شأن الإيمان
لكنّ الفخرَ بعصبية
و الجهل يُفرِّق أوطاني :
فالمصري يقول أنا المصري
و أبي فرعون و هامان
و الآخر صاح أنا الليبي
و أتانا ببدع و أماني
و الثالثُ قال أنا الشامي
و أبي فينيقي و كنعاني
و الآخر قال أنا خليجي
و ورثت كنوزَ النعمان
و تناسوْا رابطةً أكبر
تجمَعُ بالحب البلدان
فرباطُ الإسلام يُقَوِّي
بالدين محبةَ أوطاني
و يصونُ العهدَ و يحفظُه
بالبِرِّ لكل الأديان
فالمصري يقول أنا المصري
إذ يرفعُ راية إيماني
و مصر هي الأختُ الكبري
و إليها يلجأُ جيراني
و الشامي يقول أنا الشامي
و نَصرتُ الدين بأركاني
و رسول الله مع حُبِّه
في مكة مهد الأوطان
قد هاجرَ كي يُعليَ شأنا
لرسالةِ دعوة إيمان
**


رجاء
يا ربَّ الناس و خالقَهم
الطُفْ يا ربَّ الأكوان
أنت المرجُوُّ لتنقذَنا
ندعوك بربٍّ رحمن
أنت المأمولُ لنصرتنا
نصراً مِن عندك ربَّاني
لا حولَ و لا قوة إلا
بالله الملكِ الديَّان
ندعوك بقلبٍ يَملؤُه
حبٌّ و رجاءٌ و أماني
أيِّدْ بالحقِّ مقاومةً
قامت في وجه الطغيان
اجمع شملاً وحِّدْ صفّاً
سدِّدْ رميتَهم لجبان
ارحم غربتهم في زمنٍ
كثر من الناس الخذلان
إن قطع الناسُ حبالَهُم
من قاصٍ منهم أو دان
أنت المأمولُ لنجدتنا
و عليك جميلُ التُّكلان
و عليك بأعداءٍ جَمَعوا
مكراً و سلاح البهتان
فاقذف رعباً بقلوبهمو
ليلوذَ جبانٌ بجبان
و ارددهم عن غزةِ هاشم
بهوان الذُّلِّ و خسران
لا تُشمت فيهم مِن أحدٍ
من كلِّ حقودٍ شرَّاني
عجِّلْ يا ربّ بنصرتنا
عجِّلْ بكرامةِ أوطاني
و ارزقنا براعٍ نحمدُه
و يسير بحكمة رُبَّان
و يوجه دفَّةَ مركبِنا
للحكم بنور القرآن
و ارزقنا صلاةً بالأقصي
مسري المختار العدنان
و يعود العزُّ لأمتنا
و ترفرف رايةُ إيمان
**
أحمد بلال
ahmadbelals@yahoo.com

*****




</H3>

__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس