عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-10-2009, 11:20 PM
 
آيات قرآنية كأنها تتنزل الأن !!!!!

آيات قرآنية كأنها تتنزل الان…!
عندما أبتعد عن التلفاز أو الانترنت نتيجة لظروفي العملية، غالبا ما أجلس تائها مفكرا داعيا الله عز وجل، وحتى لا انسب الامر لنفسي ، ولكن من الفضل ان انسب الفضل لأهله فيأخذ الأجر من الله، لفت انتباهي صديق وأخ حبيب في الله وهو الحافظ لكتاب الله في صدره، لفت انتباهي للآيات الكريمة التي ستكون محور مقالتي هذه وراح يتولو على وأنا أتلو معه ووالله كأن هذه الايات تتنزل علينا الان فيقول البارئ عز وجل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

يبدأ الخطاب الرباني ب "يا أيها الذين آمنوا" اي ان الخطاب للذين آمنوا، وهو تحذيري بخطورة الامر لمن يتولى اليهود والنصاري، والنصارى اليوم هو الحبل الذي مكن لليهود والذي سيقطعه الله على يد الفئة المؤمنة المحتسبة باذن الله...ثم يعطي الله توصيفا للوضع الجديد لمن يواليهم أنه "منهم" ويدخل في دائرة الظالمين والذين لا يهديهم الله.
وهذه الفئة الاولى

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ

وهناك أيضا صنف آخر، وهم ضعاف النفوس، المستسلمين والمنبطحين خوفا وجبنا، ولهم تبريراتهم، فتارة الواقعيه السياسية، وتارة موازين القوى، وتارة الراي العام العالمي وتارة فصل الدين عن الدولة وعلمانية بغيضة تنم عن جهل وضيق افق...الى اخر ما يقولون وتسمعون وتشاهدون وتقرأون، ولكن الله عز وجل رغم وجود هؤلاء ومن قبلهم من الفئة الاولى يبشرنا بالفتح، ثم تصبح هذه الفئة من النادمين، ويا ويح من يضعه الله أيضا ضمن هذا الحال.

وهذه الفئة الثانية.

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ

أما الذين آمنوا والذين لديهم الفطنة والكياسة، وعندما يتعرى القوم كعريهم الان، فانهم فورا يتذكرون كذب القوم، انهم يتألمون لما يحدث لأهلنا في غزة، ويكابرون في الكذب باظهار حرصهم المزعوم على مصلحة الشعب الفلسطيني العليا، وهم حقيقة اما ضمن الفئة الاولى والتي هي منهم، ومشاركة للجريمة النكراء معهم وعلى رأس هؤلاء النظام المصري الفرعوني البغيض، وهذا العباس اللعين، السارق للسلطة، والمتربع على كلمة رئيس فقط من أولياءه اليهود والنصاري وهو منهم، فيا هذا نقول لك هذا وصفك من عند الله، فارحل وحل عنا، فقد صبرنا حتى انتهت ولايتك، فانت لست شرعيا من قبل، فكيف الان، ام ان شرعيتك تأتي ممن واليت، ومن انابوليس، والجامعة العربية، وقرارات مجلس الأمن. هذه ليست شرعية، ثم ان الشعب الفلسطيني لم يشتكي لأمثالك، فهو الشعب الصابر المرابط الصادق الامين على قيادته الحقيقية والتي هم من اختارها...فارحل ملعونا من الله مذموما مدحورا، ولن تعود لا على دبابة صهيونية ولا دبابة دولية، لتحتمي بها وتنقذ احبابك بني قردة وخنازير، فمثل هذه القوات لن تكون الا حامية لأحبابك والذين ما زلت انت وفرعون مصر بمبادراتكم وتكتيكاتكم المفضوحة الا في نفس الاتجاه، هذا لا ولن يكون.
وأنت يأ ايتها الفئة والتي تأخذ مواقف يمكن ان تتراجع عنها، والتي ربما يكون البعض يصلي وفي المسجد، ويقرأ القرآن باستمرار، وبه خير كثير للناس، اقول لكم سوف يحبط الله كل ذلك وتصبحوا من القوم الخاسرين، وأيضا يا ويل من يضعه الله ضمن هذه الفئة التي يحبط كل أعمالها الخيرة وتصبح خاسرة.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

وهنا يؤكد الله عز وجل على الحكم الصريح والواضح الذي لا نقاش فيه بحق الفئة الاولى، اي مرتدون عن دين الحق، وها هو الله عز وجل أتي بالفئة الطاهرة المؤمنة الركع السجود، ها هو وصفهم، يحبهم الله ، ويحبونه، انظروا حب الله سابق، وهذا يعني ان الله هو من أنشأهم وهيأهم وربط على قلوبهم بحبهم له عز وجل، وهم أذلة على المؤمنين، انظروا شدة الرحمة التي في قلوبهم يصفها الله عز وجل بالتذلل وهي اعلى وأجمل واحب وأروع رحمة في القلوب، وهذا يصحبه شدة في الالم لما يصيب الاهل والاحبة والطفال والتشريد والدمار، ولكن لا يتزعزع عندهم الاصل الا وهو مواصلة التضحية ويواصلون الجهاد في سبيله مهما بلغت التضحيات، فلا يرتجف القلب لشدة الرحمة التي وصفها الله بالتذلل، وأيضا يعطون للأمم كلها دروسا في عزة النفس والكرامة، والتي والله لو كانت ( الكرامة والشرف وعزة النفس) حقنا يمكن حقنها في الأوردة، لما استجاب لها لا الفئة الولى ولا الثانية. فيا عباس ارحل، احزم امتعتك انت وزمرتك وارحلوا، وكفاكم كذبا، وكفاكم استقواء بأوليائكم الصهاينة، وابتعدوا عنا،

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ.

هنا أخوتي في الله خطاب آخر، وهو خطاب لكل المؤمنين الذين يقيمون الصلاة وؤتون الزكاة، وهم راكعون ملبيين لأمر الله عن ايمان مطلق لا يزعزعه شك ولا تردد، بأن الله سيكون وليكم وسوله، وهذا في تقديري وتفسيري شخصيا وانا لست متخصصا، ولكن ايها المؤمنون في كل مكان، ان احببتم ان تنضموا الى الفئة المؤمنة، والتي وليها الله "والذين آمنوا"، اذن انضموا للذين آمنوا وقدموا من أموالكم الان دعما لأهلنا، فغزة بعد انقشاع غبار المعركة وقريبا ان شاء الله وبنصر الله تحتاج الى الكثير فلا تفوتنكم الفرصة في الانضمام الى الذين هم مع الله ورسولة في ولايتهم للمؤمنين.

وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

وأبشروا، فعندما تتولون الله ورسوله والمؤمنين، فقد دخلتم ضمن دائرة المجاهدين وفي حزب الله الغالب المنتصر بعون من الله عز وجل.

للأمانه الموضوع منقول بأكمله
فجزى الله كاتبه خيرا
أخوكم في الله
فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس