| رد: مدونة وقائع أيام العدوان على غزه .. بأقلام الأعضاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كحل العين
 بالعكس اخوى سعدو انا اختلف معاك من حيث المكاسب
مدينه تضرب وتدمر ومحاصره من الدول العربيه قبل اسرائيل والعرب يتفرجون.....أين المكاسب فى ذلك؟!
والله راح نسال عن الحاصل فى غزة وحسبنا الله ونعم الوكيل | نعم أخي كحل العين "حسبنا الله ونعم الوكيل " لا يمكن لشعب محتل أن يتحرر إن لم يقدم من دماء أبناءه الكثير الكثير هكذا قص التاريخ أحداثه .. ولهذا وجدت المقاومه ، فلو لم يوجد إحتلال فلا داعي لوجود المقاومه. أما بشأن المكاسب ، فمن وجهة نظري أرى التالي : سيعاد النظر في إتفاقية 2005 بشأن المعابر ، التي هي الشريان الرئيس لحياة غزه والضفه أيضا . تضامن الشعوب العربيه والإسلاميه بغض النظر عن مواقف الحكومات سيدعم الصمود الإسطوري لغزة وأهلها النظرة الإيجابيه من احرار العالم في صدقية القضيه الفلسطينيه سيفكر الإحتلال كثيراً قبل شن أي عدوان آخر وسيعيد حساباته نظراً لخسارته المعنويه في عدم إمكانية إختراق المقاومه وإنهائها . الرأي العام اليهودي تلقى صفعة قاسية في حكومتة من الناحيه السياسيه والعسكريه ، لفشله في تحقيق أهداف العدوان بدليل إنخفاض سقف تصريحاته منذ بداية العدوان ولغاية الآن . مع ملاحظة أن جيش الإحتلال الصهيوني الغاشم قد صنف عسكريا على أن خامس جيوش العالم قوة أصبحت عزة إسم متواجد في أذهان جميع أبناء المعموره المعارضه الصهيونيه وما سيطفو على السطح بعد أن تضع الحرب اوزارها ، والخلافات بعد الفشل الثاني للآله العسكريه للإحتلال ، ومن ثم الخسائر التي سيضر الإحتلال إلى إظهارها ، وهي ليست بسيطه من الناحيه البشريه ، والأمنيه . الدعم الكبير اللذي سيرفد غزة والمجاهدين من الدول المؤيده للمجاهدين مما سيخدم القضيه من ناحية التسليح وإعادة الإعمار الثقافه الثوريه التي ستترسخ لدى ابناء فلسطين عامة ، وإصرارهم على المقاومه لغاية تقرير المصير في إقامة دولة مستقله على ضوء القرارات الدوليه ما بعد 67 النظرة العامه عالميا للمجازر التي إرتكبها الإحتلال الصهيوني ، وإنهيار مصداقيته على المستوى الإجتماعي الفردي في أوربا وأمريكا بالنظر لما كانت آلة الإعلام الصهيونيه تدعمه وتصور أنها مضطهدة وأنها داعية للسلام وأنها الطرف المظلوم . زيادة التضامن مع القضية الفلسطينية عالميا ،حيث أن الأفراد تضغط على حكوماتها . والكثير الكثير .... ندعوا الله العلي القدير أن ينصر إخواننا في غزة ويرحم شهدائنا اللذين سطروها بدمائهم صفحة من أعظم صفحات العز إلى الىيوم ستة عشر يوما من العدوان الغاشم ولا زالوا صامدين . الشيئ بالشيئ يذكر ، نكبة حزيران إستمرت 6 أيام وكانت الامة العربية جمعاء طرفا ونفس الإحتلال طرفا آخر ، وأظن الجميع يعلم ماذا كانت نتائجها . وفي الأيام القادمة إن شاء الله سينكشف الغم ونبدأ جولات جديده ، تسطر بالعز .  |