ان الله لا يغير مافي قوم حتى يغيروا مافي انفسم اليهود إنهم يعلمون قوة ديننا وعزة ديننا ويعلمون أنه لا قوة ولا عزة لنا
إلا برجوعنا إليه وأول هذه الخطوات وأقواها هي صلاة الفجر في جماعة بالنسبة للرجل
أن نحافظ على صلواتنا .. أن نحافظ على كتاب الله .. و على سنة نبيه
كيف لنا أن نطلب الرحمة لنا ولهم .. و نحن لا نستحقها !!
أفبعد هذا نرجوا نصر الله وعزته وتمكينه ؟
أبعد هذا نتساءل لماذا حل بنا هذا الهوان ؟
أفبعد هذا نستغرب ماأصابنا من الذل على أيدي أعدائنا من شرار الخلق ؟
أفبعد هذا نتسائل لماذا لم يستجب دعائنا مع أنن من سنون عديدة ونحن ندعي للمسلمين المنتهكين في كل مكان ؟
أخي الكريم اختي الكريمة:
إن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها ‘
إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي ،
إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام
: وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا.
عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بإن يغير الله
ذلنا إلى عزة.. وضعفنا إلى قوة .. وهواننا إلى تمكين.
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا
ويفقهنا في ديننا.. ويرينا الحق حقاً .. والباطل باطلاً.. ويرزقنا اجتنابه
وأن يمكن لأمة الإسلام .. ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع مجيب.
وأننا يجب علينا ومن منبرنا هذا أن نعلنها
ونعاهد الخالق أننا سنعود الى طريقه الصحيح ونغير ما بأنفسنا لكي يغير الله حالنا وحال غزة وحال غيرها من أمة المسلمين المستضغفة !!!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وحسبنا الله ونعم الوكيل