دعت تقارير جزائرية الى مقاطعة الفنان المصري بسبب موقفه من الأحداث في غزة.
وقالت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية إن "الكوميدي عادل إمام (69 سنة) تحوّل إلى ناطق رسمي باسم الرئيس المصري حسني مبارك (81 سنة)، إذ دافع عن موقف رئيسه وتهجم على الإخوان المسلمين وفي "عز" النار طالب من حماس التوقف عن أفعالها واستهزأ من المسيرات واعتبرها أمورا فارغة".
وأضافت الصحيفة "أثارت تصريحاته موجة غضب في مصر وسوريا وأيضا في الجزائر التي كرمته عام 2002 عندما تلقى دعوة خاصة من الوزيرة خليدة تومي بمناسبة الذكرى الأربعين للاستقلال وحضر عرضه المسرحي (بودي غارد) رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الديوان آنذاك العربي بلخير ووزيرة الثقافة."
وأكدت الصحيفة أن عددا من الفنانين الجزائريين طالبوا بمقاطعة عادل إمام، ونقلت عن الفنان الجزائري حكيم دكار قوله إن "عادل إمام سقط الآن من قلوبنا مثل أوراق الخريف وأنه لم يحترم جثث الأطفال الأبرياء وهو بتصريحه سبح ضد تيار الشعب المصري وحتى الفنانين المصريين.".