أعتراف..
خجل أبوح بسر طري
يندى من سراديب عشق قديمه
فأبى أن يضمر
وأفلت منها يفضح نفسه
فكان
سراب
سيدتي
أبصرتك في ضباب الخريف
فأمرت أقلامي اللاهثه تتبع خطاك
وتصطادك
فعادت خائبة حبلى
أنجبت من رحمها
سراب
أفتقد توازني
بين لحظاتي المتجمرة المستعره
فيستلذ الوهم في قلبي
ويتربع الشك ملكا" عنيد
فأهمس للحزن أن ينقشع
ويجلب نقيضه
فيأتي
سراب
وبوركت بوليدي المتعسر
عشقا" لم يحمل ألا أحرف هائجه
ليس له لون
ولاصورة للذكرى
ولا قبلات تزفرها المخادع
فأسميته
سراب
سيحمل هذا الوليد
أسفارا"من خزانة الرسائل
وبضع همهمات
أظنها تقبيل
فلايجد من يكتالها للشراء
فينثرها رماد
تلتقطها ألايدي
سراب
تتوكأ عليّ فصولي
أنبذها بنظراتي الغضبى
تولي مدبرة خائفه
ألا خريفي يلازمني
كأنه أنا
يعظني وألقنه نبرات عشقي
فستبشرني
سراب
أرضي قاحلة جرداء
تتبع بخطاها أرضك
التي باركتها السماء
لتستفيض منها
وهيهات أن يستشفي الخريف
من الربيع أرتواء
فيكون
صمت ..
سراب