كتبتها من حروف الحزن أبياتي
وكم روى حبرها الدامي معاناتي
وقصتي أنني...... شعبٌ يمزقه
جيش العدو ولم تُسمع نداءاتي
طفلٌ أنا تحت نار القصف مسكنهُ
أقتات في محنتي خوفي وأناتي
شيخٌ أنا برصاص الغدر مقتلهُ
وأمة العرب تحيى في المسراتِ
أمسى أخي قاتلي أبوابه قُفلت
دوني ولم يكترث يوماً لمأساتي
شعبٌ أنا أين إخواني وقادتهم
لم يسمعوني ولم يصغوا لصرخاتي
يا أمة الذل كم للذل قد خضعت
أعناقها كم ستبقى في المذلاتِ
مليار من أمة الإسلام يحكمهم
خوف السلاطين بل ظلم الزعاماتِ
قال الإله أعدّوا .....فلنعدّ لهم
جيشا من الشجب وليتلوه ساداتي
تبّت قياداتكم يا أمة تركت
درب الجهاد لتمضي في المسيراتِ
مهما صرختم فلن يُصغى لصرختكم
فآلة الحرب لا تخشى الهتافاتِ
عزٌّ اذا مات أبنائي فموعدهم
في الخلد بين بساتينٍ وجناتِ
ووعدكم أن يكون الذل سيدكم
لكي تعيشوا عبيداً للحكوماتِ