عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-13-2009, 10:39 AM
 
يالضياع الأمة .... إحذروا من هذا الرجل ...!!!

البهائي محمود رضا عباس ميرزا ، و عقيدته
---------------------------------------------------------

ماذا تعرفون عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس


اسمه: محمود رضا عباس ميرزا


ولد في سنة 1935م حين كانت فلسطين لا تزال تحت الانتداب البريطاني، ويشترك ميرزا مع رئيس "إسرائيل" في كون أصولهم إيرانية


فقد رحلت أسرة ميرزا البهائية من إيران أوائل القرن هرباً من قبضة الحكومة الإيرانية التي كانت إذ ذاك تضيق على البهائيين باعتبارهم مرتدين مثيري فتن ( وهم كذلك)

وهو من أتباع الديانة (البهائية) وهي إحدى فروع الصهيونية أسست لهدم الإسلام وضربه من داخله

أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي، الذي أعدم لزندقته بعد أن راج مذهبه الباطني الذي يدعو إلى عقيدة الحلول، وادعى أن الإلهية حلت في شخصه حلولاً مادياً جسدياً، وله أقوال كفرية مخالفة لعقيدة التوحيد، ولا خلاف بين المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم على أن البهائية دين مختلف عن الإسلام

والبهائية يقولون بصحة جميع الأديان السماوية مع رفض حقائق الشريعة الإسلامية من الحدود والصلاة والصيام والزكاة، وبطلان الحج إلى مكة وينكرون الجنة والنار، وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة، يوافقون اليهود في كل شيء والنصارى في القول بصلب المسيح، ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال

كما يعتقد البهائيون بأنه لا يجوز لدين أن يعمر أكثر من ألف سنة فيأتي بعد ذلك دين ينسخه ويأتي دين ونبي جديد!! ويجيزون الربا والاستماع إلى الموسيقى والغناء وكل شيء طاهر ولا توجد نجاسة!!

وعندهم كتاب يفضلونه على القرآن اسمه (البيان) ألفه الشيرازي!!

توافق البهائية الماسونية في الدعوة إلى الجنس وممارسة الرذيلة والانحلال وحرية التمتع والإباحية! ويدعون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء!!


حضر سيدهم (بهاء الله) عباس مؤتمر بال الصهيوني عام 1911م ودعا إلى التجمع اليهودي على أرض فلسطين ولقب بالسير عندما زار فلسطين وأعطى البهائية الرئاسة الروحية للطائفة عام 1963م لليهودي الصهيوني (سيسون) كما دعا البهائية إلى السلام مع اليهود وقبول الأمر الواقع مع حرمة حمل السلاح وإشهاره ضد اليهود!!

وجاءت المكافأة اليهودية للبهائية بإعطاء مركز دائم لهم (بيت العدل في جبل الكرمل) في حيفا ومركزهم في عكا وإعطائهم مجلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأعضاء دائمين في الحكومة الصهيونية وترعى السلطات الإسرائيلية محافلهم

وأيضا يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال

يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 ولكن كلامه ساقط بكل المقاييس

يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول

يؤولون القيامة بظهور البهاء

أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام أو إلى شيراز مولد مؤسس الفرقة
والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد أما البسملة فهي بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات

ويقولون انه لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى)الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام

تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية


الجذور العقائدية :

• الرافضة الإمامية • الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي • الماسونية العالمية • الصهيونية العالمية


أماكن الانتشار :

تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك كراتشي بباكستان


ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز الأمريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم

ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية

ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية

أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين و احتلالهم لأرضها و كشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968 م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية و البهائية و أنهما متممتان لبعضهما البعض

هذه هي عقيدة محمود عباس "أبو مازن"

فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد و الإفساد و الحرب على الإسلام فماذا يرتجى منه بعد؟ و إذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية و مشروعها في فلسطين و في المنطقة فهل ينتظر منه أن يأتي بحكومة تحرر فلسطين أو تسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟؟؟

و المهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد و الاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية و المتجذرة بين أبناء الشعب و هو ما يعني انه سيخوض حربا حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس و الجهاد الإسلامي و بقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني

سيكمل أبو مازن المهمة التي يخوضها شارون و لن يتورع "محمود ميرزا" عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد و محاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعا عن حقهم و تحريرا لأرضهم و تاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحرِّمة للكفاح و الجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه

هذا هو الرجل و هذا هو دوره المرسوم و ذاك ما يبيتون لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان و الخضوع للاحتلال و التسليم به قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات و الإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة

(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)

أما توجهات ميرزا السياسية والتي تسيّرها عقيدته الفاسدة:

برز كرجل ذو شأن خلال تآمره في اتفاقيات أوسلو المشئومة والتي تنازلت فيها منظمة التحرير الفلسطينية عن 08% من أرض فلسطين مقابل سلطة بلدية في الضفة وقطاع غزة


أما آرائه الحالية فيمكن معرفتها من خلال استعراض سريع لتصريحاته:

ففي تصريح لجريدة (الشرق الأوسط) بتاريخ 13/1/2003م قال: إن خيار الحرب لم يعد وارداً لدى الفلسطينيين، وإن الخيار الوحيد هو المفاوضات من أجل (السلام)

ثم هاجم المجاهدين الأبطال وأسماهم ب(العدميين) الذين لا يؤمنون بالحل السلمي ولا بالشرعية الدولية ولا بالقمم ولا بشيء ويريدون التخريب وحده، وهؤلاء لا يمثلون الشعب الفلسطيني

وفي تصريح آخر قال: إن (إسرائيل) دولة بُنيت لتنتصر!!

وفي تصريح آخر لوكالة (رويتر) بتاريخ 81/4/2003م بعد تكليفه برئاسة الحكومة الفلسطينية، قال: إن مهمته ستكون في متابعة الحركات الفلسطينية المجاهدة وهما (حماس) و (الجهاد الإسلامي) لمنعهما من التورط بعمليات إرهابية ضد الأمن الإسرائيلي
مقتبس
رد مع اقتباس