"نظراً للضغط الشعبى والمظاهرات و الإضرابات ونداءات الإخوة العرب والغرب قد فتحنا المعبر وعلى من يريد التوجة لغزة فليتوجه بغير رقيب" وهنا إنتهت جميع المظاهرات المطالبة بفتح المعبر للجهاد وتوقفت مطالبة رجال الدين وانزوى الشباب المتحمس الجعجاع وبرامج التلفاز الحماسية والمعارضة للخنوع المصرى ..!! كل هذا إنتهى ولزم الجميع البيت !! أصبحت البلد وكأنها بلد أموات .. لاترى رجال فى الشارع أو العمل .. وكأنها بلد نساء بلا رجال ! وهنا إستمر القزم الذى لايكاد يبين فى جنوب لبنان فى النيل من مصر ورجالها ودورها ... وانطلقت جميع القنوات فى السخرية ورسامى الكاريكاتير فى السخرية من الموقف الشعبى المصرى .. والذى كان ينادى بفتح المعبر والجهاد لأنه كان متأكداً من عدم إستجابة الحكومة لذلك ولكن الحكومة فضحته بفتحها المعبر !!! ومن ثم صدر البيان الجديد " قبول أى مسافر من بلد عربى يأتى لمصر للجهاد عن طريقها وعن طريق معبرها وبدون أى إجراءات سفر أو جوازات أو ماشابه " وكان المتوقع فعلاً ..... إختفاء جميع الرجال العرب والرؤساء العرب والقنوات العربية ... كل هذا لم يعد له وجود .... إختفى الجميع !!!!! لم تعد إلا النساء .. والذين سمعن أنه يُفترض منهن الحرب والجهاد بعد إختفاء الرجال .. فاختفت النساء .. تبخرن الواحدة تلو الأخرى .. ولذلك حذر أحد العلماء من أن فتح الحكومة المصرية للمعبر سيؤدى إلى إنقراض الجنس العربى بعد إختفاء معظم الجنس الجعجاع .. وطالب بغلق المعبر ..!! ثم حدث ماكان العالِم يخشاه ...وفى غضون أيام ، إنقرض الجنس العربى .. بل إختفى من الوجود .. بكل غوغائينه ومفكريه وسياسيه ... عليهم جميعاً رحمة الله إن كانوا يستحقونها .. ولكن المذهل ليس هذا .... المذهل أن حماس بعد كل هذا إنتصرت ... إنتصرت على إسرائيل ... ثم أمريكا ...!! إنتصاراً مريعاً هائلاً مدوياً وذلك بعد إختفاء الخونة والعملاء و المخنثين والمنافقين .. عندما لم يتبقى إلا الرجال ... إنتصرت حماس وكانت تلك هى البذرة الأولى فى إنتاج شعب عربى حقيقى أصيل من الرجال الأشداء المجاهدين الرافعين راية الحق ، وبدأ عهد جديد من سيطرة العرب الجدد على العالم كما كان سابقاً وانتشار المد الإسلامى ، واحترام العالم رغم أنفه للعمالقة الجدد ... وجدتها فى مذكرات آدم بتاريخ 2011