عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-17-2009, 12:30 AM
 
تبين زوجك يحبك تعالي

الحظ في الحياة هو نقطة الإلتقاء بين التحضير الجيد والفرص التي تمر


... زوجك ليس أكثر شراسة من ‏الأسد...


جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا ‏سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم.

ولأنه عالم ومجرب قال ‏لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
‏قالت : نعم
‏قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة ‏الأسد
‏قالت: الأسد ؟ قال : نعم
‏قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان ‏مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
‏قال لها : لا ‏يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة ‏المناسبة لتحقيق الهدف ....
‏ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في ‏كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته

فقيل لها أن الأسد لا ‏يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره .

أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة ‏القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ‏ألفت الأسد وألفها مع الزمن.

وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم ‏الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح ‏بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من ‏الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم ‏الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب ‏زوجها وإلى الأبد.
‏فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن ‏تحصلي على هذه الشعرة؟
‏فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة ‏المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف ‏الثمرة.
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من ‏الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه.

تعرفي على المدخل لقلبه ‏وأشبعي جوعته تأسريه

وضعي الخطة لذلك واصبري

" ‏إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه "


!

من أفضل ما قرأت وكتبته لكم للفائده