الكر امين حظيرة رام الله يشتم امير قطر والجزيرة قد تبث اتصال امير قطر بعباس !!
بعد ان نفى الكر الخبيث عبد الرحيم تصريحات رئيس الوزراء القطري وشتم امير قطر ... الجزيرة قد تبث نص الاتصال الهاتفي بين ابو مازن والمسئول القطري



نفى الكر الخبيث عبد الرحيم مستشار الجحيش ابو مازن رسميا تصريحات رئيس الوزراء القطري حول مضمون الاتصال الهاتفي الذي تم بين رئيس الوزراء القطري وابو مازن والذي قال فيه ابو مازن انه لن يحضر مؤتمر الدوحة لانه لم يتمكن من الحصول على تصريح من اسرائيل ولانه يتعرض لضغوط ... الطيب عبد الرحيم نفى هذه التصريحات وقال ان مؤتمر الدوحة كان كمينا مشبوها

مصادر صحفية في قطر ذكرت ان محطة الجزيرة قد تبث النص الكامل للاتصال الهاتفي الذي تم بين الجحيش عباس والمسئول القطري والذي يبين ان كل كلمة قالها رئيس الوزراء القطري عن ابو مازن ومبرراته صحيحة وخاصة بالنسبة للتصريح وبالنسبة للضغوط

وكان أمين عام رئاسة حظيرة رام الله الكر الخبيث عبد الرحيم قد شن الجمعة هجوما شرسا على الدوحة عقب التصريحات التي أدلى بها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية التي نقل فيها عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس القول "إذا حضرت قمة الدوحة سأذبح من الوريد للوريد".وأكد الكر الخبيث عبد الرحيم في تصريحاته، التي أوردتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن الجحيش عباس كان ممن لبوا دعوة الحضور لمؤتمر قمة قطر إذا اكتمل النصاب ... ولكن عدم اكتمال النصاب حسب أنظمة الجامعة العربية حال دون حضوره".أضاف عبد الرحيم أنه "لا يجوز التعامل بطريقة الغمز واللمز، فقيادة حظيرة رام الله وعلى رأسها الجحيش محمود عباس تتابع قضية شعبها قبل العدوان وأثنائه على كافة الأصعدة، وهدفها الأول والأخير وقف العدوان الهمجي والانسحاب الإسرائيلي من القطاع وفك الحصار

وكان الشيخ حمد بن جاسم كشف خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق من يوم الجمعة بالدوحة عقب اختتام مؤتمر غزة الطارئ، في سابقة نادرة، تفاصيل آخر محادثة جرت بينه وبين جحيش حظيرة رام الله قائلا: "تحدثت إلى الجحيش أبو مازن هاتفيا وقلت له وجودك مهم ورد أبو مازن أنه أجرى اتصالا مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الذي أبلغه ما في القمة وقال صعب أحصل على تصريح.وأضاف رئيس الوزراء القطري: "اتصل الجحيش أبو مازن بعد مرور نصف ساعة معتذرا عن /عدم/ حضور القمة لأن ضغوطا تمارس عليه وقال أبو مازن إذا حضرت قمة الدوحة سأذبح من الوريد للوريد

ومن جانبه ، قال أمين عام حظيرة رام الله الكر الطيب عبد الرحيم: "لا نحتاج من أمير قطر أو رئيس وزرائه نصائح الهدف الأول والأخير لها هو التشكيك والغمز واللمز، فلا يليق بأي مسؤول أن يتقول كذبا على لسان الرئيس عباس بأنه قد تعرض لضغوط من أجل عدم الذهاب إلى الدوحة، كما أن هذا الأسلوب لا يجدي في التعامل معنا، فهم يعرفون قبل غيرهم وفي كل المواقف أن قرارنا ينبع من مصلحتنا الوطنية العليا، وأن القضية الفلسطينية لا بد أن تكون فوق الخلافات العربية، والحديث مع رئيس وزراء قطر يوم الخميس مساء موثق لدينا أيضا وتابع أمين عام حظيرة رام الله ا
: "لقد أخبرنا رئيس وزراء أمير قطر حمد بن جاسم مساء الخميس أن النصاب لم يتحقق، ولهذا سيتحول اجتماع الدوحة إلى اجتماع تشاوري ، مع العلم أن الرئيس أبو مازن كان قد طلب أكثر من مرة زيارة الدوحة للتشاور ولم نتلق أية إجابات ، بل كانت الأبواب موصدة دائما في وجهنا ومفتوحة لمن قاموا بالانقلاب وتقسيم وحدة الوطن وكان كل الدعم لهم أكثر من أي وقت مضى، وهو دعم لم يصل إلى شعبنا بل لإطالة عمر الانقلاب وتعميق الانقسام".وأضاف الكر الخبيث : لقد توضح لنا الآن أكثر من أي وقت مضى أن ما كانت تخطط له قطر ليس أكثر من كمين، هدفه الأول والأخير تكريس الانقسام الفلسطيني وتحويله كي يكون انقساما عربيا لخلق محاور، قسم منها يعمل بالمزاودة وأرضه محتله وأرض الآخر منتهكة بالقواعد العسكرية ورائحة علاقاته المشبوهة تزكم الأنوف، والقسم الآخر يعمل على الأرض لوقف العدوان والانسحاب وفك الحصار

وتساءل أمين عام حظيرة رام الله الكر الخبيث : "كيف يعقل أن يتحول مؤتمر الدوحة إلى مؤتمر تشاوري في غياب دول محورية كمصر التي كلفتها الجامعة العربية بالملف المراد التشاور بشأنه إضافة إلى السعودية الشقيقة بكل ثقلها على كافة المستويات والأردن الشقيق بكل ما يقدمه من دعم وإسناد؟".وقال: "إن هذا التجاهل قد أثار شكوكنا بل رسخ قناعتنا بأن وراء الأكمة ما وراءها، وأن الهدف من وراء كل هذا كان تآمرا مبيتا ومع سبق الإصرار على التمثيل الفلسطيني خدمة لمخططات مشبوهة تستهدف العنوان الفلسطيني، وتشتيته، وتمزيقه، وهو منظمة التحرير الفلسطينية".وأضاف: ألا يتطابق هدف تلك الجهات مع هدف إسرائيل وغيرها التي تريد التهرب من الاستحقاقات والالتزامات المترتبة عليها بذريعة أن لا شريك فلسطيني أو أن الشريك ضعيفوأكد الكر أن "لا أمير قطر ولا رئيس وزرائه، ومن نصبوهم وصدروهم وصفقوا لهم هم العنوان أو المدخل لتمزيق وحدانية التمثيل الفلسطيني أو إلغائه، فلقد جرب غيرهم ذلك من قبل أكثر من مرة مثل هذه المحاولات ولم يحصدوا إلا الفشل وخيبة الأمل، لأن أدواتهم مأجورة ولا تخدم إلا الجغرافيا، الذين هم أسرى لها، والمال الحرام الذي يتاجرون فيه بدماء شعبنا بشعارات المزايدة والشعوذة

__________________