لك كانت همساتي
جسدت فيك معنىً لم يشعر به سواي
رأيتك بنظر مختلف
ورسمت لك صورة في الخيال
احسست بك ، وكان احساساً رائعاً
ضممتك لخاطري ، وكان صمتاً بديعاً
لك الوصل دائماً ، ومنك الهجر ابدا
ابحث عنك ، وانت تختفي
لا تهرب مني بعد الآن
لا تختلق الأسباب للبعد
........سأتركك........
لن ابحث عنك بعد الآن
لن أسير خلفك مهما كان
عد لمن تريد لن تجدني لجانبك
واذهب لمن تحب لن أصحبك
نم قرير العين لن اقض مضجعك
انعم بنفسك لن اخترق وحدتك
نعم اصبحت بعدك وحيدا، وشعرت بدونك بالملل
لكن ليس لأنك تستحق ذلك ،لا..... بل لأني املكتك نفسي وسلمتك امري
وظننت قربك حبا وغبك خوفا
سمحت لك تكسر حواجز خلوتي وتسطوا علي في وحدتي
لتسرق أنسي الا بك وتقتل متعتي الا معك
وها أنذا أعض أصابع الندم واعاني ويلات السقم
اعترف بحبك واستسلم حيناً لطيفك
لكن اذهب الى غير رجعة فقد قطعت كل حبال الوصل بك
فلن يعني بعد اليوم امتثالك امامي شيئا
كانت ذكرى استحالت على النسيان
وباتت ذكرى لن توقضها أثريات المكان
نعم قد لا أنكر عودتك لكن ماأردت إلا السير على الجمر
ولن ترأف بي حتى لو كنت حافي القدمين
لا تعترف الآن
اعترافك دليل رحيلك فلما الاعتراف
بوحك اعلان خسارتي فلم كل ذاك
ليس خسارتي لك لأنك لم تكن ربحا
لكن خسارتي لنفسي لوقتي الذي أضعته معك
هذه آخر همساتي
ابقها ذكرى
لم اعلنها اودعك بها
بل اشاطرها هواك لألقي بك معها