أحبائى...
رغم ما يتبدى لنا فى الكتابات العلمانية والقومية الغربية الأمريكية منها والأوربية وأيضا العربية فى أوطاننا وبلداننا العربية والإسلامية وما يسوقه لنا من يدعون أنهم حماة للإنسانية والمدافعون عن الحقوق والواجبات من منظمات مدنية أهلية ودولية وهيئات وسفراء نوايا حسنة من أنهم مع حق المقاومة والدفاع عن الأوطان والحريات متشحين بلباس وأفكار جيفارا وغيره من الثائرين إلا أننا نجدهم عندما يتعلق الأمر بحق المقاومة فى فلسطين يتوقفون عن ادعاءاتهم ويتراجعون عن أفكارهم ويتململون فى كتاباتهم وتتحشرج جناجرهم وهم يعلون بأصواتهم وينتقدون ويتهمون المقاومين فى فلسطين عامة وأهل غزة خاصة بأنهم دعاة إرهاب وفتنة وفرقة بحجة وزعم أن هذه المقاومة إسلامية وبعيدا عن كون بعض الفصائل فى المقاومة ليسوا من أصحاب نفس الفكر والرؤية الإسلامية وبعيدا عن كون حماس وهى أحد هذه الفصائل أتت إلى السلطة بإنتخابات ديموقراطية وبمباركةأمريكا وإشراف الغرب ومع ذلك حوربت وحوصرت ومنعت من أداء مهامها من أول يوم لها فى السلطة فى تحد سافر وفعل قبيح من قبل المجتمع الدولى والعربى متمثلا فى الأنظمة والحكومات وخاصة سلطة رام الله بقيادة عباس ورفاقه جماعة أسلو لكل الأعراف والمبادىء والقوانين والنواميس الكونية والإنسانية تحت زعم أن حماس لاتعترف بإسرائيل الكيان المحتل الغاصب الظالم المنتهك لكل الحقوق والأعراف والشرائع ولديه أطماعة وطموحه فى وشذوذة فى أن يظل أقوى دولة احتلال تهدد كل المنطقة وتحقق مآرب الأمريكان والغرب فى الشرق الأوسط!!! وأنها تجر الخراب والدمار على الشعب الفلسطينى بمعاداتها للكيان الصهيونى وأنها تمثل الرجعية والتخلف بإنتسابها وانتهاجها فى مشروعها للسلطة مبادىء المقاومة تحت راية الإسلام .، وكأنى بهم ينطبق عليهم القول " مالقوش فى الورد عيب قالوا دا أحمر الخدين" !!!