عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-23-2009, 11:31 PM
 
الجولة الثالثة فى الحرب على غزة!!!!!!!!!!!!

<H3 class="post-title entry-title" align=center>
مالقوش فى الورد عيب!!!!!!!!!!



أحبائى...
رغم ما يتبدى لنا فى الكتابات العلمانية والقومية الغربية الأمريكية منها والأوربية وأيضا العربية فى أوطاننا وبلداننا العربية والإسلامية وما يسوقه لنا من يدعون أنهم حماة للإنسانية والمدافعون عن الحقوق والواجبات من منظمات مدنية أهلية ودولية وهيئات وسفراء نوايا حسنة من أنهم مع حق المقاومة والدفاع عن الأوطان والحريات متشحين بلباس وأفكار جيفارا وغيره من الثائرين إلا أننا نجدهم عندما يتعلق الأمر بحق المقاومة فى فلسطين يتوقفون عن ادعاءاتهم ويتراجعون عن أفكارهم ويتململون فى كتاباتهم وتتحشرج جناجرهم وهم يعلون بأصواتهم وينتقدون ويتهمون المقاومين فى فلسطين عامة وأهل غزة خاصة بأنهم دعاة إرهاب وفتنة وفرقة بحجة وزعم أن هذه المقاومة إسلامية وبعيدا عن كون بعض الفصائل فى المقاومة ليسوا من أصحاب نفس الفكر والرؤية الإسلامية وبعيدا عن كون حماس وهى أحد هذه الفصائل أتت إلى السلطة بإنتخابات ديموقراطية وبمباركةأمريكا وإشراف الغرب ومع ذلك حوربت وحوصرت ومنعت من أداء مهامها من أول يوم لها فى السلطة فى تحد سافر وفعل قبيح من قبل المجتمع الدولى والعربى متمثلا فى الأنظمة والحكومات وخاصة سلطة رام الله بقيادة عباس ورفاقه جماعة أسلو لكل الأعراف والمبادىء والقوانين والنواميس الكونية والإنسانية تحت زعم أن حماس لاتعترف بإسرائيل الكيان المحتل الغاصب الظالم المنتهك لكل الحقوق والأعراف والشرائع ولديه أطماعة وطموحه فى وشذوذة فى أن يظل أقوى دولة احتلال تهدد كل المنطقة وتحقق مآرب الأمريكان والغرب فى الشرق الأوسط!!! وأنها تجر الخراب والدمار على الشعب الفلسطينى بمعاداتها للكيان الصهيونى وأنها تمثل الرجعية والتخلف بإنتسابها وانتهاجها فى مشروعها للسلطة مبادىء المقاومة تحت راية الإسلام .، وكأنى بهم ينطبق عليهم القول " مالقوش فى الورد عيب قالوا دا أحمر الخدين" !!!



ومع كون الإسلام ليس عيبا أودينا معاد للسلم لكن بشروطه العادلة وبشريعته التى سبقت بمبا دئها وعقيدتها فى إحياء روح الثورة على الظلم والمقاومة للإحتلال والغصب والدفاع عن الحريات والأوطان والأعراض والمقدسات كل الأفكار والرؤى التى تدعولذلك(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير )(وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله)!! إلا أن الإصرار على معاداة حماس والمقاومة فى فلسطين وتحميلها مسؤلية مايحدث والضغط عليها حصارا وتجويعا ومنع تسليح والإفتياء على حقها المشروع والتهوين والتقليل من انتصارها وصمودها فى محاربة صريحة وواضحة خلال العدوان وقبله وبعده فى ما يبدوا سيكون جولة ثالثة فى الحرب وذلك عن طريق استمرار غلق المعابر وهدم الأنفاق والتحكم فى المساعدات وإسناد إعادة الإعمارلفريق عباس وحكومته المعينة والتى نسقت وتنسق مع الكيان الصهيونى لحماية أمنه وسلامتة على حساب المقاومة وأهل البلاد وتساوم بحقوقهم المشروعة فى الحرية والعدل والمساواة وحق العودة للاجئين وتحرير كل أرض فلسطين وأرض القدس الشريف كاملة ومنع تهويدها أو هدم الحرم القدسى"الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين"!!! أو حكومة وحدة وطنية كما يسمون وبالقطع لن يسمحوا لحماس أو أيا من المقاومين والفصائل التواجد بها أو على الأقل سيكون تمثيلهم غير كاف أو ملحوظ ومؤثروبشروط الإستسلام والركوع والخضوع فى ظل ترك الكيان الصهيونى الغاشم يفعل ما يحلو له دون عقاب أوردع وحساب على جرائمه اللهم إلا توجيه اللوم والمناشدات واطلاق المبادرات التى يضرب بها عرض الحائط وقفا مطلقيها ويركلهم على مؤخراتهم !!!يجعلناهذا نتشكك بل نوقن أنها حرب قذرة على الإسلام والمسلمين فى صورة المقاومة ومساومة رخيصة على الحقوق والأرض لكسب مادى يتجسد فى الفساد والإحتفاظ بالعروش والكراسى وبعض الفتات الذى يتبقى أو يتناثر من فم الكلاب والقردة والخنازير!!!فى صورة استسلام وخضوع وخنوع للشروط الظالمة والمجحفة ولا تلبى أمانى الشعوب وخاصة شعب فلسطين!!!!



وهذا يتضح ويتجلى فى فى الكيفية والطريقة والأسلوب الذى تنطلق به المفاوضات وعلى أساسه تدارالأزمة فى المعابر والأنفاق وتحاك المؤامرات عفوا أقصد المبادرات وقرارات القمم التى تعقد متوالية ومتعاقبة فى ظل تناحر وتزاحم على الزعامة فى منّ وفرقة وتشرزم بين الممايعين أقصد الممانعين والمتواطئين أقصد المعتدلين والخائنين أقصد الشرعيين المعترف بهم من قبل الإحتلال وأعوانه والذين كان مقدرا منهم ومخططا لهم القضاء على المقاومة من خلال خطة دحلان وفرقته المدعومة بالتنسيق الأمنى مع الصهاينة والمباركة الأمريكيةوالصمت العربى والإسلامى وهذه الخطة علمتها كل الدنياولكن تعامى عنها الخائنين ( والله لايهدى كيد الخائنين )!!!!



ولننظر لحجم المساعدات والمبالغ التى يتحدث عنها الجميع والتى وإن كانت لاتكفى قطرة دم من شهيد أو صرخة ألم وفزع من أهل غزة ولا تتناسب وحجم التضحية والفداء والصمود الذى كانوا عليه إلا أن ما دخل لايمثل خمسها وما بقى وما وعد به سيبقى رهين التركيع والخضوع للمقاومة ورهين إذن من عباس وجماعته " سلطة رام الله فاقدة الشرعية"التى كانت تريد الدخول للقطاع على ظهر دبابات الكيان الصهيونى وعندما ا نهزم واندحر لم تجد غير شاحنات المساعدات وجرافات وآلات الإعمار !!!




وكأنى بهم يتبنون منطق المعتوهين والجاحدين الذين يقولون " إذا هدم بيت أبوك خد لك منه قالب" ومنطق التنابلة والمتنطعين الذين منعهم حياءهم وخوفهم وجبنهم من المشاركة فى المقاومة والقتال ولكن هذا لن يمنعهم فى المشاركة فى الإستفادة من المساعدات ونيل الإطراء بالإعمار ويحضرنى فى هذا.... قصة ذلك الرجل الذى خرج مع رفيق له فى السفر فأحضر رفيقه صيدا وقال له إذهب لجمع الحطب حتى أعد الصيد للطهى !!! فقال له لاأستطيع .، فأعد الرفيق الصيد وجمع الحطب وقال له قم فاطهى لنا الطعام !!!فقال لاأستطيع .، فقام الرفيق وطهى الطعام ثم قال له أعد لنا المائدة !!! فقال لاأستطيع.، فقام الرفيق وأعد المائدة ثم قال له قم فكل معى... فقال الرجل والله يا أخى قد استحييت من كثرة قولى لاأستطيع وقام وأكل معه!!!
لكن الأنكى والمؤسف أن الشاهد فى الحكاية لن يتحقق فعباس وجماعته يريدون الأكل وحدهم ومن تعب وأجهد وقاتل فقتل وقتل وصمد وصبر لا يناله شىءبل ويلام ويعتب عليه ويحمل المسؤلية ويحاصر ويحاسب ويسب ويشتم!!!
فهل هذا عدل أو تلك قناعة وفكر حر عربى وإسلامى أو قومى أو حتى جيفارى وشيوعى!!!

ولكن وكما نجى الله المقاومة وحماها من الإنقلاب والخديعة على يد دحلان ومن الحصار والتجويع ومن الحرب والعدوان رغم تعاون وتحالف الجميع إما مشاركة أو صمتا فإن الله قادر على الحماية والنصر والتمكين ومجاوزة حرب الحصار والمعابر والأنفاق والإعماروصدق الله العظيم إذ يقول ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)(أليس الله بكاف عبده )!!
نعم الله غالب والله كاف وحسب المقاومة وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
**********

</H3>
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
رد مع اقتباس