المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جفير
الفرقة الناجية هي الأغلبية العددية(مليار نسمة تقريبا) تدعي السير على السنة النبوية الشريفة وهي أول من يخالفها. تولوا الطاغوت بعد موت النبي وجعلوا الخلافة بالوصية والتزكية ثم أبتدعوا الوراثة فيها وقد نكروها من قبل على أحفاد النبي الكريم. أجازوا الولاية للفاسق والفاجر وابن الزنى ومنعوها على التقي الورع, فأعقبهم الله نفاقا في قلوبهم وسلط عليهم من لا يرحمهم يدعون فلا يستجاب لهم, وتعاقب على حكمهم المجرمون ولكل إبتدعوا إسطورة وحجة ألصقوها به حتى باتوا هم يصدقوا ما إفترت ألسنتهم من الكذب, تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى, بأسهم بينهم شديد,أشداء على المؤمنين رحماء(جبناء) على الكفار,يتخذون من الكفار بطانة(الأنكليز والأمريكان)وقد نهاهم الله عن ذلك وأنذرهم نارا مؤصدة,أتخذوا اموال الله خاصتهم ومنعوا حق الله فيها, يذرونها أمام الفجار ينعموا بها ويحرمونها على أهلها ومستحقيها, تخاذلوا عن الجهاد في أرض المسجد الأقصى وابتدعوا حروبا مقدسة في أقاصي الأرض ليصدوا عن سبيل الله, فلما شاء الله أن يرسل عباده لقتال أعداءه وينصرهم, إتهموهم بالكفر والخروج عن الدين كما اتهموا سيد شباب أهل الجنة قبل 1400عام زورا, وحرموا حتى الدعاء لهم بالنصر.فلما نصرهم الله على عدوه, نكرواعليهم ذلك وقد أقر عدوهم به, وقالوا قد جلب الدمار لبلده وتسبب في قتل 1200 نفس, ونعتوهم ب "حزب اللات" و "الرافضة", وحين نزل البلاء أرض غزة هاشم, فهم ذو دعاء عريض: قامت أمة بني سفيان لتنصر بعضها وما هم بناصريهم وإن فعلوا لتولوا أدبارهم وشاء الله أن تتشابه الأحداث والأيام ليمحص الخبيث من الطيب ويخرج أضغان المنافقين من الأعراب وليحي
من حي على بينة, ودامت الحرب 20 يوما وزادت آخر, وحصدت دمارا في الأموال والأنفس والديار, فلم نسمع ناعق يفتري ويقول :جلب الدمار لبلاده, أو كيف يحسب هذا نصرا وقد قتل منهم أكثر من 1300 نفر؟ أرادوا قولا فحسب نصرة أهل غزة ,فأحبط الله أعمالهم لفسقهم وتخاذلهم عن ذلك من قبل وقد كانوا يدعون للنصرة وهم قادرون, واستحبوا الجرم وقتل المدنيين الأبرياء في أفغانستان والعراق والجزائر والشيشان ولبنان على الجهاد في ارض المحشر(الأقربون أولى بالمعروف), وإذا قيل لهم لم لا تقاتلون عدوالله وعدوكم وتنصرون أهل أولى القبلتين وثاني الحرمين, قدموا أعذارا هم ليسوا بمصدقيها,وقالوا شغلتنا حروبنا عن هذا واتخذوا غير عدو الله عدوهم واستنصروا بالطاغوت لأبطال الحق وإحقاق الباطل, فكان عاقبتهم الهزيمة والذل وأن سلط الله عليهم من أعانوه بالأمس(من أعان ظالما, سلطه الله عليه:حديث شريف). ولو أرادوا الخروج لأعدوا العدة لذلك, إن الذي ينصر غزة وأهلها هم المؤمنون, الذين لا تقتصر أفعالهم على الصراخ في التظاهرات ورفع الشعارات وكتابة الأدعية الطوال في هذا النادي(رفع عتب فقط!), بل من بذل النفس والمال وهرب السلاح والمال إلى إخوانه في الدين والسلاح ولم يعث في أرض الله إفسادا بين المسلمين وتفرقة إرضاءا لسلاطينهم,ولتذهب ريح المسلمين ويتمكن منهم العدو والمبغض!
أين المليار من أهل "السنة"؟ أين ال200 مليون " سني" من الأعراب؟لماذا لا يستطيع 50مليون مصري " سني" إختراق حواجز الشرطة عند السفارةالأسرائيلية ومعبر رفح بينما يجتازون حدود عدة دول ليقتلوا المدنيين في العراق؟ لماذا يهابون الشرطة عندما يستدعي الأمر نصرة أهل غزة أو إقتحام السفارة الأسرائيلية ولا يخافونها عند الهجوم على المسيحيين الأقباط وإقتحام كنائسهم؟؟ هل هذه سنة محمد(ص) أم سنة يهود بني قريظة ومخمد بنعبد الوهاب؟؟؟ أم هذه هي أوصاف الفرقة الناجية من "رحمة الله"؟؟؟ والعاقبة للمتقين.
فإن "حزب الله" هم الغالبون |