عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 01-25-2009, 11:55 PM
 
رد: رحم الله البطل صدام حسين

يقول الحق سبحانه وتعالى


(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)
سورة الأحزاب

الأية 36
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
سورة المائدة
الأية 8

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن قلوب بني آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف شاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك )، وروى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، قال: فقلنا: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا، قال: نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها).

سبحان الله العظيم... أعتقد انكم لم تكلفوا أنفسكم بقراءة ما كتبته ونقلته هنا إلى النهاية ...لتعلموا يا - من أراد الله لكم أن تكونوا نفس بشرية تحط بأقدامها على الأرض - ,, أن ما نحن فيه وما أنتم عليه من أسباب تدافع البشرية ومن أسباب تدافع الحق والباطل , والتى أراد الله بحكمته أن تكون حتى يرث الأرض ومن عليها ,,


إقروأ مرة ثانية ولا أدري هنا : هل تفهمون ما تقروأه أم أنكم لا تريدون أن تفهموا ؟؟؟؟؟


فأقول: من توفيق الله تعالى لهذا الرجل أن جعل آخر عهده وكلماته التي فارق بها هذه الحياة الدنيا نطقه لشهادتي التوحيد " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله " .. وكانت قتلته شنقاً على يد الغزاة الصليبيين المعتدين وعملائهم الخونة من الشيعة الروافض.
نطق بالشهادتين .. وكرر نطقه بهما .. في ظروف يسودها الخوف والإرهاب .. والرعب .. وشماتة الأعداء وبذاءتهم .. غير آبه بكل ذلك .. مما دل على توفيق الله له، وتسديده وتثبيته!
لا يحسبنَّ المرء أن الموت على شهادة التوحيد بحيث تكون آخر كلمات المرء التي يودع بها الدنيا سهل كما زعم أحد دعاة الفضائيات من دون توفيق الله وتسديده له .. فكم من امرئٍ تمنى وحرص على أن يموت على كلمة التوحيد .. فمات على غيرها .. وفاجأه الموت من دون أن يتمكن من قولها .. نسأل الله تعالى السداد والثبات وحسن الختام.
فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:" ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة " مسلم.
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة "[2].
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوماً من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ".
وعن طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- قال سمعت النبي -صلى الله عليه وسلّم- يقول:" إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه، ونفَّس الله عنه كربته ". فقال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: إني لأعلم ما هي. قال: وما هي؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت:" لا إله إلا الله "؟ قال طلحة: صدقت؛ هي والله هي[3].
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعةً وتسعين سجلاً؛ كل سجلٍّ مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبت الحافظون؟ يقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيُخرج بطاقة فيها، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة، وما هذه السجلات؟! فقال: فإنك لا تُظلم، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، ولا يثقل مع اسم الله شيء "[4].
فهذا عنده تسع وتسعون سجل مليئة بالخطايا والذنوب .. كل سجل طوله وامتداده مثل مد البصر .. ومع ذلك قد رجحت عليهنَّ " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله "!
ومن وصية نوح -عليه السلام- لابنه:" آمرك بلا إله إلا الله؛ فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة، ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهنَّ، ولو أن السماوات السبع والأراضين السبع كنَّ حلقةً مبهمةً لقصمتهنَّ لا إله إلا الله "[5].
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " متفق عليه. فالعبرة بالخواتيم وبما يُختم به على المرء .. فاسألوا الله الثبات وحسن الختام.
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" لا تعجبوا بعمل أحدٍ حتى تنظروا بما يُختم له؛ فإن العامل يعمل زماناً من دهره بعملٍ صالح لو مات عليه دخل الجنة، ثم يتحول فيعمل عملاً سيئاً، وإن العبد ليعمل زماناً من دهره بعملٍ سيء لو مات عليه دخل النار، ثم يتحول فيعمل عملاً صالحاً، وإذا أراد الله بعبدٍ خيراً استعمله قبل موته فوفقه لعملٍ صالح، ثم يُقبض عليه "[6].
ومن توفيق الله لهذا الرجل .. أنه شعر بدنو أجله قبل أوانه .. وأن إعدامه سيكون خلال أيام .. وذلك بعد سماعه لحكم الإعدام من قبل أعدائه أعداء الأمة .. مما حمله وقبل أيام من إعدامه .. كما ينقل ذلك عنه أعداؤه وشانئوه على الإكثار من الصلاة وتلاوة القرآن .. والإقبال على الله .. وهذه قرينة معتبرة لا يُمكن تجاهلها .. تُذكر للرجل لمن يريد أن يتصدر الحكم عليه!
قال -صلى الله عليه وسلّم-:" قال لي جبريل: لو رأيتني وأنا آخذُ من حالِ أي من طين البحرِ فأدُسُّه في فمِ فِرعون مخافةَ أن تُدرِكَه الرحمةُ "[7].
أي مخافة أن يقول لا إله إلا الله .. فيموت عليها .. فتدركه الرحمة بسبب ذلك .. وفرعون هو هو .. الذي قال عن نفسه:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}القصص:38. {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}النازعات:24.
ومما يُذكر للرجل كذلك أنه عُوقِب في الحياة الدنيا بما عاقَبَ فيه .. قبل أن يلقى ربَّه: فهجَّر الناس .. فهُجِّرت عائلته وشُرِّدَت .. وقتل أبناء الناس .. فقُتِل أبناؤه .. وسَجنَ فسُجِن .. وعذَّب فعُذِّب .. وقتَلَ فقُتل .. فلم يفعل شيئاً في الناس مما يؤخذ عليه إلا وفُعل فيه وفي عائلته وأبنائه .. وهذا لا شك أنه من البلاء الذي يُكفِّر الخطايا والآثام .. ويطهر الرجل بإذن الله .. فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنه قال:" ما يُصيب المؤمن من وصَبٍ ولا نصبٍ، ولا غمٍّ، ولا همٍّ، ولا حزنٍ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفَّر من خطاياه " متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلُغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله، أو في ولده، ثم صبَّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت من الله تعالى ".
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السَّخَطُ "[8].
وقال:" لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في جسده وأهله وماله، حتى يلقى الله -عزّ وجلّ- وما عليه خطيئة "[9].
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" ما من مؤمنٍ يُشاكُ بشوكةٍ في الدنيا يحتسبُها؛ إلا قصَّ بها من خطاياهُ يوم القيامة "[10].
وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" ما من مصيبةٍ تصيبُ المسلمَ؛ إلا كفر الله عنه بها، حتى الشوكَةِ يُشاكُها " متفق عليه. وفي رواية لمسلم:" إلا رفعه الله بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً ". وقال -صلى الله عليه وسلّم-:" إذا اشتكى المؤمنُ؛ أخلصَهُ الله من الذنوب كما يُخلِصُ الكيرُ خبَثَ الحديد "[11]. ولا يختلف اثنان على شدة البلاء الذي نزل بساحة الرجل .. وبخاصة في سنوات اعتقاله .. وعلى صبره وتجلده على البلاء .. وهذا جانب معتبر .. ينبغي النظر إليه لمن يستشرف الحكم على الرجل .. وعلى آخرته .. وخاتمته.
وما يُذكر ويُقال كذلك : أن الرجل لم يعد يَنظر للأمور والأشياء من خلال معتقله .. وما
حل به من بلاء .. كما كان ينظر إليها من خلال قصوره وهو في حكمه وملكه .. وحوله بطانة تزين له السوء .. وتجمِّل له القبيح، وتقبح له الجميل .. ولا يُرد له قول .. وبالتالي لا يجوز الحكم عليه من خلال النظر إليه كيف كان .. وإنما من خلال النظر إلى مآله وحاله الذي خُتم له به .. والله تعالى أعلم.
هذه بعض أدلتنا التي حملتنا على القول بإسلام الرجل .. وأنه قد خُتم له بالإسلام ولله الحمد لا ينبغي التردد في ذلك .. كما لا ينبغي للشباب المسلم أن يختلفوا حول ذلك .. نسأل الله تعالى بأن يرحمه ويعفو عنه، ويغفر له ذنوبه .. ولجميع أموات المسلمين .. اللهم آمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




هل يوجد هنا ما لم تفهموه من المكتوب هنا أيضاً أم على قلوب أقفالها ؟؟؟؟؟

أم أن الحديث الصحيح الوارد عن الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم لا يؤخذ به عندكم لأن الراوة ليسوا من أهل البيت رضوان الله وسلامه عليهم أجمعين؟؟؟؟؟
أم ربما لأنهم ليسوا من الموالين؟؟؟؟؟





هذا تحذير نهائي وأخير وغير قابل للمُناقشة
والله المُستعان
أي عضو سيرد برد غير لائق أو يتعارض مع الحديث الشريف الصحيح والواضح هنا
سيتم مخالفته وحذف عضويته لو أضطر الأمر
وقد أعذر من أنذر!!!!!

وإنا لله وانا اليه راجعون ولمن شمت في موته فليدرأ عن نفسه الموت


اللهم أغفر له وأرحمه وأجعله من أهل الجنة يارب
اللهم أغفر له ذنوبه ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أغفر لعبد تاب وإليك أناب ، حتى لو ملأت ذنوبه مابين السماء والتراب ، إنك أنت الغفور التواب ، العزيز الوهاب
اللهم أغفر لعبّدك صدام حسين و أرحمه و تقبله فى الشهداء و تجاوز عن سيئاته و بدلها له حسنات إنك أرحم الراحمين
اللهم إن الرافضة الكفار قالوا له : إلى جهنم !!!!!
فلا تُشمتهم فيه و لا تجمعهم به فى النّار


اللهم أمين ....اللهم أمين ....اللهم أمين

فارس السنّة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!