.
.
تعبت صدقا
كل يوم تزف إلينا رسالة وداع من أحدهم
كل يوم يعلن أحدنا الغياب
وبلا أسباب
..
فإلى متى؟؟!
متى سنعلن ما بداخلنا
دون الجوء إلى الهروب؟؟
متى سنتقارع بسيوف الحب
عوضا عن اختيار طريق مسدود؟!
.
.
متى سنمسك القلم حتى يمل من وجوده بين أيدينا
وهو من يحاول الهروب منا
وليس نحن...
.
.
يا من تقفون في وجه أقلامكم...
كفاكم...
فلقد ظلمتم معكم القلم...
التوقيع...
عاشقة قلمي...