يا سيدي..
.
.
إن كان القلم من سيتلف تقاسيم وجهي
والله لأكثر من النزيف..
ولو قدر لي حبيبا
فما اخترت سوى قلمي عشيقا
في الصيف والشتاء والخريف...
يا سيدي
.
.
ضعفا أن أهرب من عذاب قلمي
وضعفا أن أتركه على مكتبي كطفل جريح
كيف أترك من كان معي
في الفرح والحزن
ولا أكن بصدقه رأيف
يا سيدي
.
.
كسروا أقلامكم كيف شئتم
لكنني أرفض لقلمي بأن يستباح... ويقع مكسورا ذبيح....