يا أوباما..
يا أوباما...
يا فارسا يا همام...
نعلق عليك آمالنا...
و رجاءنا و الأحلام...
يا ماء النهر...
يا يسف الدهر يا حسام...
قد استيقظ الشعب العربي...
بعد أن كانوا نيام...
ساعدنا..أنقدنا...
و أخرجنا من الظلام...
احكم لصالح السلم..
و العدل و السلام...
أقم حكمك على القسطاس...
لكي ينتصر الاسلام...
فقد كنا نعيش من قبلك..
يا أوباما في الأوهام..
تحلّ بأجمل الخصال..
و كن رجلا شريفا..
ليس ككل الرجال..
أنت منا فمثلك..
في الدنيا قلال..
كم انتظر النصر أبناؤنا...
و آباؤنا و العيال...
كم انتظرنا عودة الأشجار...
و البساتين و الظلال..
كم انتظرنا...
و تمنينا عودة الجمال..
الى بلاد غزاها الظلم..
و الحقد و الضلال...
هيا..ففوق كاهلك ثقل..
فحقق لنا الآمال..
يا أوباما..
قد راح زمن الأسود...
منذ زمان..منذ عقود..
ولّى الى عالم آخر...
الى عالم الخلود...
كما شهدائنا...
و ما أظنه يعود...
بين الأنقاض مات قلبي...
فأين أجد فؤادي المفقود..
ما هذا يا عرب؟؟
من أين أتيتم بكل هذا البرود..
بعد أن كان العرب...
بكل غال يجود...
بكل نفيس...
و كل خير في الوجود...
بعد أن كان الجبان فيهم...
يتحدّى أشجع الأسود...
بعد أن كان النضال...
في قلوبهم بلا حدود...
فانهظ يا أوباما
بقلمي...سوكينة