| ثقة قلب ضائع .......
أصعب ما على المرء أن يمر ب لحظات..
..يشعر أن اصدقاائه واحبائه ينظرون اليه بنظره استصغاار..واحتقاار..
وذلك لمجرد عفويته أو مزحه...فيتجنبونه..وكأنه اارتكب جريمة..لا يمكن أن تغتفر...
....ينظرون اليه نظرة تجمع الإحتقار مع الإستصغاار...هكذاا بسبب مزحة تاافهة..
.يتهمونه اتهامات بااطله.
.وادعاءات كاذبة...
لا أصل لها ولا وااقع...,,
ياتيك احدهم ويقول لك....اوه....
لقد علمت باآخر آخبارك السيئة..
.أو بالأشياء التي لا تحب أن يذكرها الآخرون عنك......وتفكر..
..أناا لما أخبره بذلك الخبر قط..من الذي أخبره؟؟..فلان فقط هو من يعرف هذاا
...هو من المعقول انه وشى بذلك الكلام...واخبره...
وان لم اعتبره أنا سرا..فليعتبره هو سرا..لمااذا يخبره؟؟..
من أين امتلك صلاحية اخباره باموري الخاصة؟؟؟...
.هذا الذي ائتمنته أناا على سري...على أموري..
.وعلى جميع شؤؤني.....هاهو الآن يخبر بها الآخرين.....لأجل مااذاا؟؟...
لا أعلم...قد يكون حدث شيء مااا "سوء فهم""..ولكن رغم مااحدث...ليس لديه أي صلاحية للبوح بما اخبرته به....,,.لمااآآااذاا يخبره؟؟؟..
هل لأنني من غباائي وحمقي...وثقتي المجنونة به....جعلته مستودع أسراري...يعرف صغيرهاا وكبيرهااا....يا لغباائي...يا لحمقي.....,,,
ان كنت أناا غبي و أحمق واضع الثقة في من لا يستحقهااا..ولا يقدرهااا...ولا يعرف معناهاا...ولا يدرك
حقيقتهاا....
.فلمااذا لا يجاريني في ذلك....لمااذا لا يمثل على الأقل دور الصديق الوفي....
وانني لم اخطأ حين وثقت فيه....على الأقل...يكمل معي دوره كممثل...
.لم أقل انه يجب عليه أن يكون وفي..
.وأن يكون محل ثقتي به...لا...الأجدر به فقط أن يحفظ سري....
ويرااعي غباائي...ويقدر ثقتي الضاائعة به......
لكن أن ينشرهاا على الملأ....وأصبح أنا حديثهم.....وحلوى لمجالسهم...
لمااذا؟؟؟...لمآذا...؟ نجعل ثقتناا لمن لا يستحقهاا...
لمااذا.؟؟نضعهاا بيد من لا يقدرهاا؟؟؟؟.......
لمااذا اجعل ثقتي في يد من لا يقدرهاا؟؟..ولا يعرف معنى للثقة؟؟
لمااذا؟؟؟..
...,,
توقعت الجرح والخياانة....الا منك...
توقعت الغدر والكذب...الا منك....
توقعااتي كثرت...لكنك سلمت منهاااا...
...,,.حقاا انهاا ثقة قلب ضااائع...
فى انتظار رودووووووووووووووووووووووووودكم |