هل تدركين معنى أن يدخل شخص ما إلى حياتك
شخص ليس كالبشر... بين الآلهة والبشر
وكأنه خليفة إيزيس في عالمنا هذا
عندما تدخلين إلى محرابه..
ويبدأ بتلاوة تراتيل العشق على مسمعك
تذوبين عشقا.. سحرا...... حتى الثمالة
ستشعرين أن ما الحياة إلا عشقا
وقمرا
وبعض التراتيل
وان لبقاء في صومعة العشق
أقصى غاياتك
لكن!!
هل تدركين انه بعد أن تدق الأجراس
معلنة انتهاء الطقوس
ستعودين امرأة حمقاء
تجر أذيال الخيبة
ستفقد أنوثتك شذى عبيرها
ويتسلل عبق سحرك بلا عودة
ستتركك الحياة على أرصفة الذكريات
مهملة كأوراق الخريف
بعد أن تكون قد حفرت معالمها على وجنتيك
وخطت حروفها على بقايا جسمك
ليقرأه كل عابر سبيل
ليعرفان العشق لم يبقي للإنسان إنسانيته
وان ثمالة العشق
لن تترك منا إلا شظايا مبعثرة على أعتاب الزمن
ستكونين القصيدة التي فرت معانيها
والوردة التي هجرها الندى
وبضع امرأة هجرتها الأنوثة
ستعيشين ذكرى
وستموتين ذكرى
في زمن لا يحمل للذكرى أي معان