هناك رجال تحيى النفوس بذكراهم و هناك اشباه رجال تمون النفوس لرئياهم , هي شخصية تحيي ذكرى مواقف جده السلطان عبد الحميد الثاني
0 هذه بعض مواقف جده المشرفة تجاه فلسطين
-عرض اليهود على السلطان عبد الحميد شراء اراضى فلسطينية فكان جوابه **لا أقدر ان ابيع ولو قدماً واحداً من البلاد ، لانها ليست لي ، بل لأمتي ، لقد حصلت أمتي على هذه الامبراطورية باراقة دمائها ، وسوف تحميها بدمائها ، قبل ان تسمح لاحد باغتصابها منا ، ليحتفظ اليهود بملايينهم ، فاذا قسمت الامبراطورية ، فقد يحصل اليهود على فلسطين دون مقابل ، انما لن تقسم الا على جثثنا ، ولن اقبل بتشريحنا لأي غرض كان الموقف الثانى الرد على هرتزل والحاخام اليهودى موسى ليفى عرض هيرتزل مساعدات مالية وايقاف الحملات العدائية ضد تركيا في مقابل اراضي فلسطينية , فرد عليه السلطان عبد الحميد الثاني وانظري اختي الفاضله الى عظمة هذا الرجل و هيبته واتزانه في كلامه و عزته :
اننا نظن بان قومكم يعيشون بعدالة ورفاه وأمن ، وانكم تعاملون نفس المعاملة الحسنة التي يعامل بها كافة تبعتنا ، دون تفريق أو تمييز ، فهل لكم شكاية ؟ او هنالك معاملة غير عادلة ولا نعرفها نحن ؟
انكم تسفيدون من خيرات بلادنا كمواطينينا الآخرين ، بل انتم تنعمون أكثر من سواكم ، أفأظنكم نسيتم الاضطرابات والعذاب الذي كنتم ترونه في انحاء الدنيا وانتم في احضان أمتي)). ثم وقف السلطان وادار نظره الى هرتزل وقال: ((اننا لن نفرط بشبر من بلادنا دون ان نبذل أكثر مما بذلناه من دماء في سبيلها)) واضاف السلطان : ((اني أحب تطبيق العدالة والمساواة على جميع المواطنين ، ولكن اقامة دولة يهودية في فلسطين التي فتحناه بدماء اجدادنا "المسلمين" العظام فلا
النهاية تنازل السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش لأخيه محمد رشاد في (6 ربيع آخر 1327 ه = 27 إبريل 1909م)، وانتقل مع 38 شخصًا من حاشيته إلى سلانيك بطريقة مهينة ليقيم في المدينة ذات الطابع اليهودي في قصر يمتلكه يهودي بعدما صودرت كل أملاكه وأمواله، وقضى في قصره بسلانيك سنوات مفجعة تحت رقابة شديدة جدًا، ولم يسمح له حتى بقراءة الصحف. وهكذا انتقم اليهود من السلطان عبد الحميد الثانى ان تكون اخر ايامة تحت رحمة يهودى 0 وجزاك الله اختي كل خير