الموضوع
:
مقال وتعليق!!!
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-04-2009, 06:21 PM
د/محمدعبدالغنى حسن حجر
مقال وتعليق!!!
أحبائى..
طالعتنا اليوم المصرى اليوم بمقال على صفحتها الأخيرة للمدعو مأمون فندى تجدونه على هذا الرابط ..
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=197587&IssueID=1306
وهذا فحواه
«رررجب»
بقلم
د.مأمون فندى
٤/ ٢/ ٢٠٠٩رائعة الفنانة اللبنانية هيفا وهبى «رجب حوش صاحبك عنى»، هى التفسير الجامع المانع لما يحدث فى منطقتنا سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى أو الدولى، وخصوصا الداخلى.
فبينما للطائرات الإسرائيلية حق استخدام الأجواء التركية التى تستطيع عبرها ضرب غزة وإيران ومَنْ شاءت من دول المنطقة، وبينما تسلم إسرائيل تركيا طائرات بدون طيار ضمن التفاهم الاستراتيجى بين البلدين، فإن بعض العرب قد أسكرتهم حركة رجب طيب أردوغان عندما خرج بشكل مسرحى بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، من على مسرح واحدة من ندوات منتدى دافوس السنوى المسمى باسم تلك المدينة السويسرية الباردة.
رجب تلقى التهانى من بعض قادة الفصائل الفلسطينية، وتظاهر أهل غزة وهم يهتفون لرجب ووضعوا صورته فى كل مكان، غير عابئين بحقيقة علاقة تركيا بإسرائيل، فقط مُغْرَمون بالمشهد التليفزيونى.
لم يتوقف الفلسطينيون ولا السذج من الهَتِّيفة فى العالم العربى بطوله وعرضه عند صفقة الطائرات العسكرية بدون طيار، ولم يتوقفوا عند تفاصيل الاتفاق الاستراتيجى بين تركيا وإسرائيل، لم يتوقفوا عند المكالمة التى أعقبت مؤتمر دافوس بين بيريز ورجب والتى وضح فيها أردوغان أنه لم يكن غاضبا من بيريز أو من إسرائيل، وإنما كان غاضبا من مدير الندوة الذى «لم يتصرف معه بأدب ولم يعطه حقه فى التعبير»، فلم يعطه الوقت الكافى للرد، وأكد أن هذه الزوبعة لن تؤثر على العلاقات الاستراتيجية بين تركيا وإسرائيل.
هذا ما قاله أردوغان، فماذا يقول المهللون العرب لبطولة رجب بعد هذه المكالمة؟ أتمنى أن يطلبوا منه هذه المرة أن «يحوش» صاحبه بيريز عنهم، وأن تصبح أغنية هيفا هى الرنة المفضلة للرد على مكالماتهم.
مواقفنا الإقليمية كعرب، اليوم، عرب الاعتدال منا والممانعة، هى حالة من الاستسلام الكامل، ومطالبة طرف خارجى أن يقوم بالواجب عنا. دائما نريد «رجب» ما ليفعل ما لسنا قادرين على فعله، فنحن، اليوم، نريد دورا أوروبيا فى عملية السلام، ونريد أوروبيين على المعابر، أيضا نطالب أوباما بالضغط على إسرائيل، ونحن فى انتظار تقرير جورج ميتشل، ويسيطر علينا الغضب من طول الانتظار، ونشكو للوسيط «رجب صاحبك جنِّنِّى».
أما فى مسألة الوضع الداخلى، فإن الحكومة المصرية، على سبيل المثال، لم يرد فيها رجل واحد بحزم على ما قاله حسن نصر الله ضد مصر، لم تقفل مكاتب المنار ولا صحف حسن نصر الله فى مصر، ولم تُوقِف تدفق «المال الطاهر» إلى أصحاب الصحف المصرية والقنوات التابعة للسيد حسن.
كل ما جاء من ردود المصريين حتى الآن هو فى إطار «ماكانش العشم يامولانا، ومايصحش يا شيح حسن»، إلى آخر مقولات مسك العصا من المنتصف. حتى عندما ربنا أكرم الحكومة بالشجاعة للرد على تصريحات حسن نصر الله، رد (مصدر مسؤول) بدون اسم ولا عنوان، وكأنها لا تجرؤ على الرد أو أنها «عاملة عملة» وخائفة من أن تضع اسمها على الرد. أى مسؤول هذا؟
المصدر المسؤول الذى يتخفى خلف السواتر الترابية فى لحظة الهجوم على مصر، هو مصدر غير مسؤول على الإطلاق. كما أن اللافت للنظر فى الوضع الحالى هو أن الكثير من الكتاب فى مصر أيضا يتخفون وراء كلماتهم، وكأن كل كاتب منهم خائف على «مستقبله السياسى الإقليمى»، وإذا طلبت منهم أن يتحدثوا بأسمائهم، يقولون «ماترد انت يا رجب اللى قاعد بعيد».
رجب التركى وغيره، يبيعون الوهم للعرب الجالسين أمام الشاشات يطربون لحروب «دافوس والغبراء» الوهمية، فى حين تسلم الطائرات العسكرية الإسرائيلية بأمان وصمت غير متلفز لرئيس الوزراء التركى الغاضب على الشاشات فقط، والطائرات والمقاتلات الإسرائيلية تستخدم الأجواء التركية للتدريب على ضرب قطاع غزة وغيره من الجسد العربى.
ورجب التركى، مثله مثل رجب العربى، فكلما قامت الدولة بمسرحيات فضائية للتعبير عن غضبها على إسرائيل على الشاشات فقط، كانت تلك الدولة متورطة حتى الرقبة فى معاهدات سرية مع إسرائيل، ولأمريكا وإسرائيل فيها قواعد لا يعلم تفاصيلها إلا الراسخون فى العلم.. هؤلاء هم اللاعبون الجدد فى المنطقة، وليست لدينا عليهم أى أوراق ضغط، فقط نتوسل إليهم أن يدرأوا الظلم عنا، ونغنى لهم فى كورس أو كورال جماعى «رجب حوش صاحبك عنى».
حالنا اليوم محاصر بكل الشهور القمرية، رجب وشعبان ورمضان وذو القعدة، رجب بتاع تركيا وشعبان بتاع عمرو موسى ورمضان شلح بتاع الجهاد الإسلامى، وأسامة بن لان (ذو القاعدة)، وكتابنا الممانعين ذوى الحجة، وجمادى بتاع المجمدين لمكاتبهم مع إسرائيل.
نحن قوم نرفض الحقيقة ونتعلق بالأوهام، قوم لا يعجبهم العجب ولا حتى الصيام فى رجب، لا حول لنا ولا قوة، فقط نطلب من الآخرين التدخل، نتوسل إلى العالم أن يرفع الظلم عنا، دورنا نحن فقط أن نغنى لهم، بين الحين والآخر مقتطفات من رائعة الفنانة اللبنانية هيفا وهبى «رجب حوش صاحبك عنى».
وكان هذا تعليقى عليه ولكن للأسف حجب ولم ينشر !!!
فبعيدا عن ما كتبه قبلى بعض الإخوة المعلقين عن إرث العلاقات التركية الإسرائيلية كنتيجة وتطور طبيعى للثقافة والسياسة العلمانية وبعيدا عن تشدد البعض ورفضه للمقال وحب البعض وقبوله لماجاء به أزعم أن كاتبنا الهمام من حقه أن يكتب مايريد ويقول ماشاء فى مغالطة وخلط للحق بالباطل طالما رضى بمكانته وقبوله وسام كتاب العار الذين نشرت قائمة بأسمائهم ورضيت عنهم وزارة الخارجية الإسرائيلية وأوصت بأن تنشر مقالاتهم فى موقعها وبالجرائد الصهيونية وهو واحد من هؤلاء مع مرتبة القرف الأولى !!!!تجدون القائمة على هذا الرابط
http://www.arabicdream.com/forums/index.php?showtopic=51901
وله السماحة والعفو ليشدو بنغمة نشاذ لاتطرب غير المطبعين والخونة والعملاء والمتواطئين والمشاركين طواعية وكرها فى العدوان على غزة طالما أن مرجعيته ومداد ثقافته المغنية هيفاء وهبى التى رفضت حتى المشاركة فى أغنية وطنية لغزة لأنها على حد زعمها لايستهويها الغناء الوطنى ولا يحقق لها مآربها فى عرض مفاتن جسدها الذى هو كل ما تملكه فى عالم الغناء والطرب !!!!غير أننى أتداخل لأحدثه بما لايرغب فى سماعه ولا يفهم أبعاده حتى أعذر فيه أمام الله والوطن والناس وأعذر فى جريدة المصرى اليوم التى سمحت لمثله أن يكون ضيفا عليها وكاتبا فيها تعطى له هذه المساحة أسبوعيا .، وأقول إن كنت حقا لم تفهم لماذا فرح الناس وهللت حماس لرجب طيب أردوغان على موقفه فى دافوس فلهذا الفرح وهذا التهليل وجهان وعلاماتان أولهما أنه وجد فى موقف الرجل مالم يوجد فى مواقف زعماء عرب ومسؤلين سياسيين ودبلوماسيين لم يتمعر وجههم قط أى لم يحمر كما احمر وجه ررررجب غضبا لسماع أكاذيب وخداع السفاحين والقتلة وهو موقف انسانى واسلامى لايعرفه كتاب العبرية ودعاة العلمانية !!!
أما الوجه الثانى وهو ما أعتقد حتما أن يغيب عن مثلك فهمه تلك القاعدة الشرعية التى توجب على شارب الكاس أن ينصح الجلاس ويقول إن الخمر حرام دون أن يكون لقوله دلالة على صحة فعله أو تبرير جرمه وعلى هذا كان الفرح بالموقف فى حد ذاته مع استمرار النقد والأسف والحزن على حال صاحبه الذى أوضحته فى مقالك!!!!
بقى لى تذكيرك بالبطحة التى على رأس النظام المصرى الذى تستعديه على محور الممانعة إيران وسوريا وقطر وللعلم هم عندى رغم مواقفهم لايقلون خزيا وعارا عن محور الإعتدال الذى تدعى دفاعا عن مواقفه!!!وتغمز له النظام التركى بموقفه وهى بطحات وليس بطحة واحدة تبدأ من اتفاق كامب ديفيد ومعاهدة السلام التى فرضت علينا الخضوع والخنوع والإستسلام بفرضها التطبيع بكل صوره وأشكاله ومرورا بعجزنا عن تعمير سيناء وزيادة قواتنا فيها حماية لحدودنا وردعا لأطماع هذا الكيان ومرورا بالكويز واتفاقيات الغاز وانتهاءا بالمشاركة فى حصار غزة ورفض الحكومة المنتخبة من قبل الشعب الفلسطينى ومحاصرتها من أول يوم لها وحتى يومنا هذا فى تحد لكل القيم والأعراف وتعنتا فى استخدام الحق لحماية الحدود المستباحة من قبل اسرائيل سلما وحربا!!!وكذا فضائح التمويل للعدو بالغذاء حتى فى أثناء العدوان على غزة والأمر برمته على هذا الرابط
http://www.elaosboa.com/elosboa/issues/616/01005.asp
!!!
وفى النهاية أقول لك وإن كنت أعلم أن هذه الجملة قد تكون سببا فى حجب التعليق إن لم يكن جملته ممنوعا (
يافندى ادينى عقلك وامشى حافى
)!!!!
فما هى ردودكم وتعليقاتكم؟؟؟
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
د/محمدعبدالغنى حسن حجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/محمدعبدالغنى حسن حجر
زيارة موقع د/محمدعبدالغنى حسن حجر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها د/محمدعبدالغنى حسن حجر