ياصاحبي كيفها دنياك ...يطول الصمت ماتسأل..؟!
تهوجس في ظروف الوقت والا غيبتي أجمل..؟!
أو إنك ماتطيق الصعب حسيت الغياب أسهل..؟!
ياخوي مسموح لا تبقى ولا ترسل
أعزك حاضر وغياب وقلب عمره مايزعل
ماأقسى هذه الدنيا ..
هل لنا ان نبقى نسبح في أحلامها!!
أم هنالك جانب آخر من طيفها..
ينجيلي كل أمل ..وطموح بلحظه من حزنها..
ماااااا..أقسها وماااا أشد جراحها..
لماذا..؟
صحبتي فيها أصبحوا جزء من تاريخها..
أصبحوا..ماضاً بل طيف من طيفها..
ذكريات أرخت أستار الوداع وكأنها ..
بالأمس لاتفارق عيناي ومسمعي..
كان صاحبي ..
تشرق الشمس في وجههُ..
بأبتسامة يطلقها وكأنها..يضحك للدنيا وتضحك لهُ...
تسري علامات الصدق والوفاء في قلبهُ..
جميل..صدوقُ..عذب لكلام..مرهف الحس ..رقيق المشاعرُ..
كان صاحبي..
أذا اطلقت الدمع كفكفها بحسنهُ..
يمسح الدمع ثم يصيبهُ..
مصابي وحزني فماأصدق صاحبي..!!
جرى بنا الزمن ومازالت الذكرى..
تعيد لنا أيامها..؟!
أيام الصبى..أيام اللعب..
أيام الطفولة بحسنها..
كان صاحبي ومازال ذاك الفتى ..
حلم بل لوحة رسمتها لي الدنيا بألوانها..
رحل صاحبي ..!!
ولم يعد..
تركني وحيداً..!!
أشكو ألم الجراح ..
تركني ولم يقل لي ..الى اللقاء صاحبي..!!
رحل..
فما أرى سوى طيفه و أبتسامته
تيعد القلب وتعيد للذكريات ألوانها..
رحل..!!
من الدنيا كلها..
لن آراه ولن أسمع صوته ..!!
أصبح كل شئ بلحظه ..
أصبح كتاباً..كتب قلب على صفحاته الذكريات بدموع الألم
وداعاً...ياصاحبي..
رحلت ..من هذه الدنيا ..لكن ؟!
لاتزال هنالك في قلبي ترقد وتنام..