الحمد لله
أقدار الله على المسلمين كلها خير وبركة ومآلها إلى كل خير وليس كما يفهم الكثير



ومن سنن الله فى كونة دفع الحق للباطل حتى يجعله زهوقا ,


فإن نام الحق بعض الشىء جاءته الصواعق الكهربائية لتوقظه


وإن نامت الشعوب بفضل حكامها الخائنون , جاءتها المصائب تتوالى حتى تنتهى بتسلط الأعداء عليها ,,,,


المهم المشكلة ليست فى المجوس أو إيران وإن كانا وجهين لعملة واحدة بدون أدنى شك لكل كيس فطن )


والمشكلة ليست فى أمريكا وكيفية استغلالها بذكاء للخلاف القائم إلى يوم الدين بين السنة وكل من يخالف تلك العقيدة التى تتبع ما صح عن نبيّها وصحابته الكرام ,


ولكن المشكلة يا إخواني الكرام في الله فى تفكيركم وتفكير كثير من العقلاء الآن


فهذا التفكير يبنى فقط على كيفية الإنتصار على العدو الكافر كفر واضح بين لا شك فيه , وهو بالنسبة للمسلمين هم اليهود والأمريكان وعند بعض المسلمين ( لفظاً ) ممكن يضاف إليهم النصارى .


ولكن من المعلوم أن أعداء الدين ليس لهم حصر , وليسم فقط المجوس ولا اليهود ولا النصارى ,


ولكن منهم المسلمين ( لفظاً ) المنافقين والعلمانيين والمصطلحات الغريبة المنتشرة الآن ,,



فهل يعنى ذلك أن نترك كل هؤلاء حتى يتم النصر أولا على اليهود والأمريكان ثم ثم ثم , نواجه ما دونهم ؟؟؟؟


الإجابة المنطقية نعم ,,,


ولكن ليس من المنطق أن ننتظر حتى يتم اغتصاب باقى أخواتنا


وليس من المنطق أن ننتظر حتى يتم قتل باقى آبائنا


وليس من المنطق أن ننتظر حتى تجن باقى أمهاتنا


وليس من المنطق أن ننتظر حتى يموت باقى شبابنا كمدا


وليس من المنطق أن ننتظر حتى يخرج باقى الحثالة من المتفيقهين , بأن نمد أيدينا المكبلة ,,و بالسلام لأعدائنا وهم يفعلون ما يفعلون علنا وليس سرا ,,



وليس من المنطق أن ننتظر ونضيع أوقاتنا فى الرد عليكم وعلى الباقين وأن نشرح وجهة نظرنا فى الدفاع عن مقدساتنا وحرمات الأمة ,,


وليس من المنطق أن ننتظر حتى تقتل إيران باقى السنة فى العراق كما فعلت بهم الأفاعيل فى إيران بحجة , ألا نحقق حلم أمريكا فى المنطقة ,,






ولكن



يجب دفع كل هؤلاء الأعداء


ويجب الجهاد فى جميع الجبهات , طالما هى قائمة على أرض الواقع , وليس لنا فى مواجهاتها بد ولا خيار .


ويجب دحر الأعداء بجميع فصائلهم , وباختلاف مصالحم وخبائثهم ,


ويجب فضح خباياهم وكشف أستارهم , وفضح مخططاتهم , وإن تمسحوا بمسوح الذئاب ..


ويجب ويجب ويجب , وليس مجال لكثير الكلام...

وتصحيح لمفهوم الجهاد عند الكثير ممن لا يفقهونه



الجهاد قائم ضد جميع أعداء الله حتى يرث الله الأرض وما عليها ,,


وبذلك ومن كثرة الأعداء يمكن للناظر أن يجد أحيانا تلاقى مصلحة الجهاد مع بعض أعداء الدين , فيظن أن ذلك بترتيب فيما بين المجاهدين وأعادئهم ,,, وهذا باطل باطل باطل ولا يجوز ,,,


فالمجاهدين لم ولم ولم يتحالفوا كما تظنون مع أعداء الله , وإن كان الظاهر يوحى لك بذلك ولكن على العكس هى الحقيقة.


فالله خير الناصرين , وهذه عقيدتنا ,,,


والمجاهدين فى فلسطين والعراق وأفغانستان , وغيرهما , كانوا وما زالوا وسيظلون يحاربون فى جميع الجبهات ضد جميع الأعداء , ولن يثنيهم عن ذلك لومة لائم , فهم أدرى بشعابها كما هم أهل مكة ,,


ولهم علماؤهم ,,, ومجالس للشورى ,, ويأخذون برأى باقى العلماء فى كل مكان ,, وأبدا لم يكونوا متسرعين ولا عشوائيين , ولم يكونوا ليظلموا عبدا من عباد الله سواء من المسلمين أو من غير المسلمين , سواء فى أرض الحرب أو أرض السلم ,,,
فهذه عقيدتنا أيضا وبها نلقى ربنا ..


فإن تجاوز أحدهم ذلك بدون قصد فالآخرين يردونه للحق,,


ولا تخافوا أخواني في الله من الوحدة المسلمة بين البلدان المستسلمة , فعندما يتحقق الإسلام فى قلوبهم ستتحقق الوحدة بين بلادهم بدون مجهود ولا كثير عمل

ولكل من يعمل بصدق ,, أقول


رب شهيد مات على فراشه