رد: ] [ لم أقسى ياحبيبتي الا من خشيتي البعاد ][ مرحباً صج أنا بيت جدي بس هناك نت وصهقت من المذكره ان بكره أختباري وابيكم تدعولي . وقلت فرصه احطه الكم وانشالله تعجبكم أعلم أنها قصير بس مرة جاي بحطه أطول من كذا الجزء الرابع أسمعتم من قبل عن تلك التي سأسميها في حالتي هذه بورود الغدر , و كيف إنها تغري النحل برائحة الرحيق السائح على أطرافها , و ما إن تطأها أرجل نحلة حتى تقوم بحبسها بين ثناياها و من ثم تذبحها , هكذا فعلت سارة لقد ذبحتني , غدرت بي مع هذا الإنسان , باستثناء إنها على عكس تلق الوردة , تملك قلبا بشريً , فكيف أطاعها هذا القلب بخيانتي و هذا ما فعلته عندما ذهبت معه سوى أدركت ذلك أم لا , بالإضافة إلى إخفاء هذا الأمر عني أليس من ابغض الأشياء عند كل عاشق هو أن يعلم بوجود من يعشقها مع رجل آخر , و الأسوأ رجل يكن لها المشاعر فقت من أفكاري عندما رأيتها تتقدم نحوي و تنظر إلى تقاسيم وجهي الذي أحسست به كما لو كان يحترق من شدة غضبي , من بعد أن كانت تبتسم , تبدلت هذه الابتسامة ما إن رأتني انظر إليها بنظراتٍ باردة , بل قولوا متجمدة , بملامح الخوف على محياها , لابد إنها قد شكت بمعرفتي بما اقترفت , توجهت إليها و شياطين الغضب ترفرف على رأسي , أمسكت بياقة قميصها القصير بقوة فلا يبقى سوى أطراف أصابعها ملامسة للأرض عبد الله: ليست حقيرةٌ مثلك من تتجرا على عصي أوامري و تفعل ما نهيت انا عنه رفعتها و رميتها بقوة فيزحف ظهرها على الجدار لتكون أمامه جالسة و رأسها موجه للأسفل فأزيد أنا من كلماتي العالية عبد الله: أتصعدين لسيارة رجل آخر عدى زوجك لوحدك ( أضفت باستهزاء ) لا تحسبيني اهتم و لو قليلا بذلك , فما اهتم الا بسمعتي تقربت منها و أمسكت شعيراتها مشددا قبضتي عليها و رافعا رأسها نحوي عبد الله: لا اصدق إنني ظننت و لو لحظة انك مختلفة عن والدك , و لو سمحتُ لك بان تسرحين و تمرحين على راحتك لانتهى بك المطاف كمثله ابتعدت عنها , أخذت مفاتيح سيارتي من على المنضدة و خرجت من هناك متجها إلى خارج المنزل (رغدة) بينما كنت جالسة في الصالة الكبيرة أقرء في احد كتبي التي اعشقها , إذا بي أرى عبد الله يخرج مسرعا من البوابة و ملامحه لا تسر الناظر إليه مثل ما كانت ملابسه أيضا , نظرت إلى ساعة يدي التي كانت تشير لوقت متأخر , و ليس من عادة أخي الخروج في مثل هذا الوقت خشيت أن يصيبه مكروه ما , أتساءل بما حدث , هو و سارة يتشاجران معظم الأوقات و مع ذلك لا يخرج هو غاضبا هكذا و في هذه الساعة , لن يجيب على سؤالي هذا سوى زوجته سرت إلى الأعلى و بالتحديد إلى جناحيهما , طرقت الباب و أخذت انتظرها ما يقارب دقيقة كاملة , و عندما لم تفتحه أعدت الطرق بقوة اكبر و بعد ثوانٍ فتحته و هي تنظر إلي بنظرات ألا مبالاة , أردفت بسؤالي رغدة: ما به عبد الله ؟ , ليس من عادته الخروج في مثل هذا الوقت تجاهلتني و أغلقت الباب بقوة , كم اكرهها هذه السارة توجهت إلى غرفتي أنا و حنين , عندما دخلت كانت تنهي للتو محادثاتها الغبية على الهاتف رغدة: ألا تتعبين من حمل هذا الشيء حنين باستهزاء: ما بك , عادةً لا تدخلين إلى هنا إلا في بعد ساعات من الآن اقتربت و جلست على سريرها رغدة: أوه صحيح , ما كنت لأحضر , و لكني رأيت عبد الله يتجه إلى خارج المنزل و بدا عليه الغضب الشديد أجابتني شبه واثقة حنين: ربما خاض مع زوجته واحد من شجاراتهما العنيفة رغدة: و متى كان يخرج عندما يتشاجران , اعتقد أن سارة فعلت شيءً خطيرا هذه المرة جعله غاضبا هكذا حنين: لن استغرب هذا منها , لو تعلمين فقط بما تفعله في المدرسة نطقتُ بحيرة رغدة: ماذا تقصدين ؟ حنين: مم لا شيء , كل ما سأقوله أن عليها أن تتعلم ألا تتخطى حدودها بهذه الطريقة كثيرا لم أأبه كثيرا بكلامها , توجهت إلى الكمبيوتر لأنهي بعض الأبحاث الجامعية إلا أن أوجعت قلبي حنين بذكرها لمن هو عزيز عليه حنين بابتسامة خبث: كيف تجري الأحوال مع مراد تنهدت بأسى رغدة: لم أحدثه منذ ذاك اليوم , لا أريد التعلق به إذا لن يكون بيننا أي ارتباط جدي أجابتني و هي جاهلة لمعظم الأحداث حنين: كيف له أن يتقدم لك , إذا لم يعلم أي شيء عنه أردفت معللتا رغدة: لن يضره سؤالي أطفأت كل شيء , و بينما كانت أختي تغط في نومها , لم استطع أنا لخشيتي على عبد الله (عبد الله) أقود سيارتي بجنون , لا يهم إلى أين سأذهب , فكل ما أريده هو الابتعاد عنها , و حبذا لو استطيع التوقف عن التفكير بها لو دقيقة واحدة , لقد بصمت سارة جرحً بداخلي , سيضل أثره باقٍ ما حييت سرت بسيارتي إلى مكان بعيد قرب الصحراء , لم يكن هناك احدٌ عداي و هذا ما أردته , صعدت على احد الجبال و جلست على حافته , شتانٌ بين موقفي هذا و بين ما كان ليحدث لو لم تفسد هي كل شيء بتصرفاتها الحمقاء , و لأول مرة منذ زمن طويل , أحسست بدفء دموعي التي أخذت تنهمر بغزارة من عيناي , أي تأثير طبعتي في نفسي يا سارة , فمع انك مؤخرا كنت سبب أوجاعي , لا استطيع تخيل حياتي من دونك , أصبحت أنت من أساسيات وجودي مسحت دموعي بكمي المتسخ بالرمال التي انتقل إلى أسفل عيني , و قطعت على نفسي وعدا بان لا اضعف أمامها ثانيةً , فأني بذلك لا أعطي نفسي إلا أملً ما وراءه إلا خيبته التي تتجسد بداخلي سهامً مصوبةً إلى عروقي 2:23 فتحت الباب و ما إن دخلت حتى وجدتها تجلس في إحدى الزوايا , و على ما يبدو إنها كانت تنتظرني , و كأنها تهتم على أي حال , تجاهلتها و توجهت إلى غرفة النوم , أخذت حمامً باردً طويلا و أنا أحاول عدم التفكير بها , و عندما خرجت , حملت إحدى الوسائد و من ثم فتحت الباب و رميتها عليها عبد الله: لا تتعبي نفسك بإيقاظي في الغد أغلقت الباب ثانيةً بقوة و توجهت إلى سريري , أمسكت بكتابي الموضوع على المنضدة الصغيرة بجانبي و حاولت كتابة جزء صغير من مشاعري .,.,.,’,’,’,’,’.,.,., يفاجأ المرء كيف إن قدره عند اعز ناسه مستهان و كيف يخشى و هو يملكه احتمال خسارته غريب كيف تتغير الأحوال بجزء صغير من الزمان مثل غرابة انقلاب الأدوار و أصبحت أنا بموضع سماحته من ظننت قبلً انه مثل الملاك , جاء يوم فيه قد خان و لو تخون الملائكة , كان كإبليس مائة يتقاسمون دناءته .,.,.,’,’,’,’,’.,.,., أغلقت كتابي و أنا أحس بضيقة تخنقني , تركته و بقيت جالسً أفكر على الفراش , انتظرت وقت الأذان , أتممت صلاتي , و مع إنني لم أتوقع أن أنام في هذه الليلة , إلا أنني غططت في النوم بسرعة مفاجئة انشالله يعجبكم ولاتنسون ردور مع تحياتي جبروت أنثي ولآتنسون دعوتكم بنجاحي شكرن :88: :88: :88: |