أين هديلك أين هديلك .. يا حمامي.. فوق الشجر أين سلامك .. يا سلامي.. المخضرر أين تحايا ..-من فؤادك -..المزدهر كنت أراك ..-في سمائي-..تستقر تنشد الشوق ملء السمع والبصر يهفو فؤادي لهديلك و ينفجر من حنايايا نبع الشوق كالنهر كنت تجيب بالأنس و الشوق العطر تنشر الحب في ضلوعي كالزهر إن حزنت عزفت على قلبي فصبر إن فرحت عزفت السرور فسر غبت فلم آنس بطير ولا شجر ليتك تعود!! لم أقل قد هجر فإن غادرت فما أدهى و ما أمر ستبقى في الذكرى.. حيال البصر كلما ذكرت تمليت تلك الصور تغدو وتروح عرائس كالزهر |