طفلة من غزة تصرخ
وا مسلماه وا مسلماه
وا معتصماه
ولا احد يلبى النداء
وحالها يحكى لنا الماساة
طفلة فى الثالثة عشر من عمرها
وتعول اختها التى ارهقها البكاء
عامان ونصف عمر اختها الصغرى –وا الماه
بلا ماوى بلا اهل بلا غذاء
الديار هدمت واستشهد اهلها
ونصبت لهم خيام فى العراء
اطفالا حرمو من اللعب واللهو والغناء
من يغنىلها كى تنام من يخفف عنها الالم
متى ترسم العصفورة وتكتب الدرس بالاقلام
ينامون على انغام الطائرات والقنابل
والرصاص والدم والهدم ويرونها فى الاحلام
فقدو الاخوة والاخوات والاباءوالامهات والاهل والارحام
الصورايخ دائما تحلق حولهم
ويحلمون بان يحلق الحمام
ود خيارى
2/2/2009م