سيدتي...
ياكل نزفي
من ضعيف يثقل بالحزن متوجعا
ليت زفراتك تقتربني
وأصرع فيك
كي أحس بنشوة الألتقاء
أحرقيني بها تباعا"
فديمومتي منك يازرقة السماء
كاهن أختلس فجوة هذا الصمت
يرتقب وجه الشمس
يتخطفه بخطواته الخائفه
شبح أسود قرين الطريق
فأما أن يسري بقطع الليل نحو الهلاك
أو غانما" بنبتة الشفاء
وقبلة الشفاه لتصحو الأميره
من سباتها الحزين
لتنظر وجها" كساه الشحوب
وراق ماء النضارة فيه
حالما" طول هذي السنين
فمتى تمنحيه عود الربيع
وأين اللقاء
أما زال في معبد العاشقين
تحيتي الطيبه