هذي شعر انا حطيتها في منتدي ثاني ولا أحد رد عليه
أما ان القي من يرد عليه
طبيعتك الشرقية المتهورة تلكْ, لستُ جاهلةً لها, وتسرّعك قد اعتادَتْ عليه كلُّ حواسي, فلمَ إذن أرثي لحالي, وأقفُ على أطلالك وأبكي فراقك ورَحيلك..
ما الذي جدّ في عالمي هذا- تُخلقُ عواطِف وتوسّدُ الثرى عواطفُ أخرى بالية!
لكنّ أسفي يا –هذا- في نوباتِكَ وصبيانيتكَ تلك, أتذكرُ فيروز (التي ادّعيتَ عشقَكَ لما غنّت)- "بديت القصة, تحت الشتي, في أوّل شتي حبّو بعضن..... وخلصت القصة بتاني شتي.. تحت الشتي تركو بعضن!"....
أدرك بأنّ ادعاءكَ هذا لم يكن سوى مجاملةً لطيفة, أشكركْ!
لكنّي أيها الغريب, أكرهُ رحيلَ أحدهم عنّي يوماً, دونَ وداع!
وقيامي في لجةِ اللّيلِ العميق وانتصافهِ باختطافِ قلمي, وإيقاظِ أوراقي, لم يكن سوى مجاملةً أخرى أُواجهكَ بها.. أيها الغريب!
وداعاً j....
· أشكرك فنوبتكَ تلك, لم تكن سوى هديةً عظيمه, بسببكَ عدتُ لقلمي, أوراقي ومدّونتي....
واتمني ان يعجبمكم جبروت أنثي منقول :88: