هااااااااااااااااااااااااااااي انابنت عم جبروت أنثي وقلتي ان أحط القصه الكم لآنها مابعد تخلص الاختبارت
وهي الحين رحت المدرسه
الجزء السادس
اكتفيت بنظرات الحقد
نزل و نزلت ورائه , بعد أن خرج هو وصل منصور مع ابنه ادخله و رحل هو الآخر , ما إن جلست حتى فتح فمه
الصغير و الفرحة تبدو على محياه
وليد: ستكون ليلةً رائعة , أحظرت جميع الألعاب الحربية
ما هذا الهراء الذي يتفوه به
سارة: و من هذا الذي كذب عليك و قال إنني سألعب معك
رأيت شفتيه تميل للأسفل كما لو كان يستعد للبكاء , تبا لك عبد الله
سارة: اسمعني جيدا , ستبقى بعيداً عني تلعب بهدوء , و لو سمحت حاول قدر الإمكان ألا تزعجني
أضاف بغضب ممزوج بخيبة الأمل
وليد: لست بممتعةٍ على الإطلاق
لم اجبه و رفعت سماعاتي إلى أذني استمع إلى بعض الأغاني الأجنبية و هو ملأ الصالة بألعابه الكثيرة , من الجيد
إنني لا استطيع سماع أي شيء , لابد أن عبد الله الآن يقضي أفضل الأوقات مع أصحابه , لا افهمه , بالأمس كان
متضايقً لأبعد الحدود , لو بقي كذلك إلى اليوم , لما كنت هنا أجالس الطفل المدلل , و لكن إن فكرت مليً في الأمر
لم يكن عندي أي مخططات على أي حال , سينحرني عبد الله إن شك حتى بأنني سأكلم ناصر , و هذا يلغي فكرة
مقابلته , و لم اعد أتحدث كثيرا مع الشلة بسبب تهديدات حنين , ثم إنهم فاسدون و كان عي مقاطعتهم , أنا في حاجة
إلى أصحاب جدد ,و إلا سأضطر للبقاء هنا طوال الوقت , الشيء الجيد الوحيد الذي كان عندي عندما كنت في منزل
والدي , أصحابي الذين اعتدت قضاء أوقاتي معهم طوال اليوم بدون حسيب و لا رقيب
وليد: سارة , سارة
انتبهت عليه , و الله اعلم منذ متى و هو يناديني , سحبت السماعات من أذني
سارة: خيراً ؟
وليد: لقد مللت , إذا لم تريدي اللعب , على الأقل دعينا نتحدث قليلا
أمتأكدون انه في السابعة
سارة: و لم سأتعب نفسي بالتحدث إلى طفل مثلك
ابتسم إلي و وضع كلتا يديه تحت ذقنه
وليد: لأنني ظريف بشكل غير محدود
سارة: هههههه ما كل هذه الثقة
جلست معه على الأرض , التحدث معه سيكون أفضل من الضجر
سارة: ما الذي تريد التحدث عنه
قال بعد تفكير
وليد: ممم لم لا تحدثيني عن عبد الله
ابتسمت بخبث و أنا انظر إليه , يبدو انه هناك فوائد لكونه طفلا
سارة: حسنا سأخبرك بشيء خطير عنه , و لكن عليك ألا تخبر أحدا , سيكون مثل سرنا الصغير
أردف بتحمس
وليد: بالطبع بالطبع
أخذت اهمس إليه
سارة: أحيانا في الليل تظهر قرونٌ صغيرة على جبين عبد الله , و تتحول عينيه إلى اللون الأحمر
بدا عليه غير التصديق
وليد: أتتوقعين مني تصديك هذا
أجبته كما الواثقة من كلامها
سارة: أنا أخبرتك و لا أرغمك على التصديق
بينما كنا نحن الاثنين نتحدث إذا بي أرى عبد الله يدخل من باب المنزل , ما الذي أتى به , لقد خرج لتوه , تقدم نحونا
سارة: ما الذي تفعله هنا ؟
عبد الله: صاحبي كانت له ظروفه
تقدم و جلس بجانب وليد
عبد الله: كيف حالك يا بطل
وليد: ترفض سارة اللعب معي
وضع يده على كتفه
عبد الله: هههه هذا ما يسمى بالعقدة ( التفت إلي ) لما لا تحضرين لنا بعض المثلجات من المطبخ , لو سمحتي
تأففت و ذهبت , لن اقبل بأن يهينني أمام طفل , و من الأفضل لوليد ألا يخبره بشيء
( عبد الله )
أقبلت بالمثلجات و لم تحظر أي شيء إليها , بقيت أنا أتحدث مع وليد و بين فترة و أخرى انظر إليها و هي تستمع إلى
الأغاني الأجنبية و تحرك رأسها على نغماتها
عبد الله بخبث: ما رأيك بالاستمتاع بوقتنا قليلا
سألني ببراءة
وليد: ماذا تقصد ؟
عبد الله: تعال معي و احظر حقيبة ألعابك
وقفت من مكاني و أخذت معي وليد إلى داخل المطبخ و أنا ناوِ عليها ..
لو اعادي الهوى يكون هو علي غلاب
و لو اطلب رضاك ينعكس دوري و اشوفكت رتضيني
اسمع اخبارك اسهام و اكون لك للنفي طلاب
و ما تنتطقين الا بالحقيقة و بهذا الشي تنتهيني
مضجع على الأريكة الصغيرة , استمع إلى صوت قطرات المطر القوية و أنا استرجع أحداث ليلة البارحة , اضحك
وحدي كالمجنون , بل كالعاشق المجنون , كلما تذكرت كيف كانت و هي مغطاة بالمياه التي بللناها بها أنا و وليد
بالمسدسات المائية , و كم كانت ظريفة و هي تحاول حماية نفسها بأي شيء تراه أمامها فتغطيه بالماء
قاطع أفكاري صوت الهاتف و هو يرن للمرة الثالثة في الدقائق الخمس الأخيرة من قبل ابن عمي مراد , يشتكي في
كل مرة من تأخري على دعوته للغداء , تعمدت التأخر لاستطيع رأيت سارة قبل أن اذهب , إنها المرة الأولى التي
ائتي فيها قبلها إلى المنزل , أطفأت الهاتف فليس لدي أي حجة هذه المرة
فوجئت بدخولها و الضيق باد عليها , وقفت من مكاني و توجهت خلفها , حيث إنها سارت مسرعة إلى حمام الغرفة و
أقفلت على نفسها , طرقت الباب و أنا قلق عليها , لا أراها عادة على هذه الحال , مرت دقيقة كأنها دهر و هي لم تفتحه
عبد الله: افتحي الباب , و إلا صدقيني لن أتوانى في خلعه
بعد ثوانٍ معدودة فتحته , لم استطع رأيت تقاسيمها , وضعت يدي تحت ذقنها و رفعت رأسها , أحسست بقلبي كما لو
كان يتقطع قطعً صغيرة و أنا ألمح الدموع التي تحاول حبسها في محجريها
عبد الله: ما الخطب ؟ احدث شيء في المدرسة ؟
انتظرتها و هي كما لو كانت تفكر بإجابتها , ما الذي يمكن أن يكون قد حدث جعلها تظهر ضعفها أمامي
سارة: لا شيء , أنا متعبة قليلا فقط
آه , اعرفها جيداً , لن تخبرني , و منذ متى كانت تكون هكذا عندما تكون متعبة , حتى عندما اشتمها لا المح لمعان
الدموع في عينيها , حقا إنها ليست بكاذبة بارعة , نظرت إليها كما لو كنت غاضبً
عبد الله: ستخبرينني الحقيقة , أم علي أن اسأل حنين
و الغريب أن الخوف بان عليها عندما طريت حنين , لابد إنها السبب , تلك الغبية , أردفت محاولةً إقناعي بأنها تعبة
ليس إلا
سارة: صدقني ما أنا إلا تعبة
تركتها و توجهت إلى الأسفل حيث كانت حنين تقرأ إحدى المجلات , عندما دخلت الصالة , تظاهرت بالاندماج في
القراءة مما زاد شكي فيها
عبد الله بصوت عالي: هلا أخبرتني ما خطب سارة
انزعجت لطريقتي في الكلام و هي تنظر إلي بقلة احترام
حنين: ما أدراني أنا عنها , و ما شأني أيضا إذا كانت تتضايق على اقل الأشياء
أجبتها بغضب
عبد الله: هذا يعني انك قد قلتي أو فعلتي لها ما ضايقها
وقفت و هي مكتفة يداها , بالطبع سوف تنزعج تلك المدللة من طريقتي في الكلام , ما تعودت إلا أن تعامل كالملكة
حنين: بدل أن تصب غضبك علي , لم لا تسأل زوجتك ( أضافت باستهزاء ) ربما ضايقتها إحدى فتيات الشلة الفاسدة
التي ترافقها
بقيت واقفً كالعمود و أنا مصدوم مما سمعت , أخذت الأفكار تلعب برأسي و أنا أفسر بتخيلاتي ما قد تكون حبيبتي قد
فعلته , اعلي فعلا الاستمرار في مناداتها حبيبتي , كل يوم تفعل شيء يسبب في تقليل مقامها عندي , معقول هذا ؟
ربما كانت أختي تتبلا عليها ليس إلا , أعدت النظر إلى حنين
عبد الله: حنين , أتدركين خطورة هذا الكلام
للأسف أجابتني بوثوق جعل من الصعب علي عدم التصديق
حنين: لست بكاذبة , ثم لم لا تسألها بنفسك
لم اجبها , ابتعدت عنها عائداً إلى الجناح
أأعشقها ؟ بالطبع اعشقها , تمامً مثل الغيوم الداكنة , إنما كتلك التي لا نراها إلا في ***** حيث إن المرء يستبشر
خيرا حين يراها , فتأخذه الظنون إلى انتظار قطرات المطر الندية الباردة التي تغسل الهموم , فتخيب ظنه بقطراتٍ
سوداء ملوثة , ما تسبب غير الأوجاع و المرض , فلا يعود إليه إلا ذكريات ملمس سقوط القطرات الباردة عليه
دخلت و بدل الغضب كان البرود مسيطراً على أعصابي , سرت نحوها حيث كانت تقف محاولتاً أن تخفي خوفها
غير مدركة إنها سبق و فشلت في ذلك , شهقت شهقة قوية و هي تراني أمد يدي نحوها , أمسكت بكتفها و أظافري
تكاد تخترق عظامها
عبد الله: اخبريني فقط , هل ما قالته حنين صحيح ؟
جل ما أردته هو أن تنفي ما سمعت قبل دقائق , فيعود كل شيء كما كان , لكن هيهات
سارة: ليس الأمر كما تظن
أبعدت يدي عن كتفها و ضعتها على حافة رأسها و أنا أشده على الجدار بقسوة و هي تحاول إبعاد نفسها , لم أرد أن
أؤذيها , لكن إذا لم أتصرف هكذا و جعلتها تمرح كما تريد , فمن يعلم كم ستتمادى في أفعالها
رددت عليها بغضبٍ يلازمه اللوم , و حاولت أن يكون صوتي منخفضً قدر الإمكان
عبد الله: لم تفعلين هذا ؟ , لماذا كلما تحسنت الأوضاع بيننا تعودين بمشاكل أسوء
أبعدت رأسها و من ثم أعدت صدمه على الجدار بقوة اكبر و هي تتأوه من شدة الألم , لم استطع السيطرة على نفسي
و بدأت بالصراخ عند أذنها
عبد الله: ربما استطعتِ مرافقة من هب و دب عندما كنت بمنزل والدك السكير , لكن الأوضاع مختلفة هنا , و هناك
حدود عليك الحذر ثم الحذر من مجاوزتها
أخذت تتوسل إلي أن اتركها تجاهلتها و أعدت صدم رأسها بالجدار بقوة اكبر ثم تركتها و ابتعدت خارجاً , فأخشى
أذيتها أكثر إن بقيت معها
في المطعم:
لم أرد الحضور , و لكنني رأيت انه سيكون من الأفضل إن تحدثت مع مراد , فانه قد بدا سعيدا على الهاتف , و أنا
في حاجة لبعض الأخبار السعيدة التي تبعد أفكاري عنها , توجهت إلى الطاولة التي كان يجلس عليها , و عندما لمحني
مراد: ما كل هذا التأخير
سحبت الكرسي و جلست و أنا امسح على رأسي بتعب , لم أرد أن أزعجه بمشاكلي فأكون صاحباً ثقيلا
عبد الله: تعلم , المشاكل المعتادة
نظرت إليه فإذا به سارحٌ و كأنه في مكانٍ آخر , منذ دقائق كانت السعادة تشع من صوته
عبد الله: ما بك , الم تقل أن لديك شيءً مهماً تخبرني به
حرت عندما رأيته يضع يده على شاربيه متردداً في الكلام
مراد: حقيقتا , لدي بعض الأخبار التي هي بالنسبة إلي أكثر من سعيدة , و بما انك متضايق الآن , أرى انه سيكون
علي تأجيلها , لأنني اعرف انك ستغضب لسماعها
ما به هذا يتكلم بالألغاز , و ما قد يكون أسوء على أي حال , أجبته بنبرة الاستهزاء
عبد الله: فقط اخبرني يا مراد , صدقني أنا متعود
حرك يده من شاربيه إلى فرك شعيرات رأسه , و هو يتحاشى النظر إلي
مراد: أتتذكر تلك الفتاة التي أخبرتك عنها ؟
1 (هههههه توقف يا مراد , الناس يراقبونك )
2 (حقاً !! هذا يعني انك موافق على الخطبة)
3 (لقد أخذت كفايتي بل و أكثر منك هذا اليوم )
وانشالله تعجبكم
واعطوني اراكم
جبروت أنثي