جو رعد يفضي إليك بأسرار تسريحات 2009
الزيتي والأحمر والبني والألوان المائلة الى البنفسجي. هي أحدث موضة لألوان الصبغات لعام 2009 بالنسبة للمرأة التي تعنى فعلاً بأن تكون متجددة وذلك حسب قول مصفف الشعر اللبناني الشهير جو رعد.
إلا أن رعد يحذر ويؤكد في نفس الوقت أنه على المرأة مراعاة لون بشرتها وعينيها وطبيعة عملها وشخصيتها ونوعية شعرها قبل اختيار اللون المناسب لها.
مثلاً، لا يليق اللون الأشقر بالشعر الناعم جداً لأنه يظهره خفيفاً في مقدمة الرأس. أما مزج الألوان فهو غير رائج بتاتاً.
وبالنسبة لقصات الشعر، فلا يزال الكاريه القصير والكاريه ديغرادي والطبقات في الشعر يلقى رواجاً هائلاً مع مراعاة شكل الوجه قبل اختيار القصّة.
فبالنسبة للوجه البيضاوي يعد الشكل المثالي وتليق به القصات كلها، لذا يسعى المصفف النّاجح الى تحويل الوجوه جميعها الى الشّكل البيضاوي من خلال القصّة الأنسب. يليق بالوجه الطويل الغرّة الطّويلة والقصة على شكل طبقات قريبة من الذّقن للتمويه عن طول الوجه. أما المربّع فلا تليق به الغرّة ويعتمد مصفّف الشعر قصّات تمنحه الطّول، أبرزها الدّيغراديه الطّويل. في ما يتعلّق بصاحبات الجبهة العريضة فتليق بهن الغرّة لأنها تخفّف من عرضها.
قص الغرّة فنٌّ بحد ذاته، أمّا طولها وشكلها فيتوقفان على شكل الوجه خصوصاً أنّها رائجة بأشكالها المختلفة.
وبالنسبة للهايلايت فقد تم استبدال تلوين كل خصلة على حدة الى مزج الخصل الملوّنة بالشعر ليظهر كأنّ اللونين ممزوجان بطريقة سلسة. موضة الهايلايت أشبه بالملابس الكلاسيكية التي تبقى رائجة من موسم إلى آخر، لكن تختلف طرق استخدامه وألوانه في كل موسم.
وجو رعد يفضل أن تبدو العروس وكأنّها إحدى المدعوّات الى العرس على الرّغم من أنه مولع بتصفيفة «الشينيون» للعروس الكلاسيكيّة، التي تسعى الى مظهر أنثوي ناعم. يراعي المصفّف عند تسريح شعر العروس، طول العريس وشكل الطرحة والفستان وما إذا كانت ترغب في وضع التّاج الذي ما زال رائجاً.