ماذا أفعل
وأنا في كل يوم أحتضر فزعا وولها
ليوم آخر مضى
دون أن ألقاك...
ماذا أفعل
وأنا اليوم أيضا لا أزال بعيدة عنك
ولا يزال جوع القلب في بداية الإشتياق...
..
أريد الوصول إليك
فماذا أفعل وكيف أصل
وقد التف بعنقي قدرا داكن اللون
بطعم موجع لئيم
وينتهي بي مطاف موحش...
أبحث عنك
أنادي
أصرخ
فلا أجد سوى بقايا رائحتك
فأعود إلى مهجعي
كبقايا صورة
تكاد أن تكون خالية من الألوان....
أشتاقك
فمتى يا سيدي اللقاء..