حبيبي
كالبحر كالموج كالبرد
كالوجع الملتف بجبهة القمر
وكلون أسود
يتنهد وحشية القدر..
حاولت الهروب
لكنني كنت دوما أتعثر
بمشاغباتي اللغوية
وكيف لا
ومنك أغترف اللغة المحترقة
بحجاب الصمت.
حبيبي
كالسحاب كالماء كالمطر
يمتص وجعي في مساحة دامية
ويراقص أشرعتي تحت هذيان القلم
أيكفني؟؟
نعم يكفني
بعضا من مدادك المضبب
ونكهة من الوجع
لأحضر إليك أجمل عشاء
على أضواء الشموع...
أشتاقك