اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتشي زولديك
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ضيعت هذه المسالة في نزول الوحي على ال بيت النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم نعم لقد كان الوحي عليه السلام ينزل على 14 معصوم من النبي محمد صلى الله عليه واله الى الامام المهدي عجل الله فرجه لقد نزل الوحي عليه السلام على فاطمة الزهراء عليها السلام والدليك (لقد نزل الوحي على مريم عليها السلام وعلى اسيا بنت مزاحم زوجة الفرعون افكان الوحي ينزل على هاتان المرئتان الصالحتان ولا ينزل ع سيدة نساء العالمين ) وكان ينزل على بعلها وبنيها حتى الظهور
اما في مقيلة اخرى يقال ان الملائكة والروح تنزل على المسلمون في ليالي القدر الثلاثة والدليل
(بسم الله الرحمن الرحيم انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر ) فهل كانت ليلة القدر محصورة فقط في ايام النبي صلى الله عليه واله وسلم
اما الملائكة فنحن نعرفها اما الروح فهو تفسير جديد وما ادراك ربما الروح شئ اعظم من الملائكة (السيد ايه الله العظمى الشيرازي ) |
طبعاً هذه الشُبهة القديمة هي بداية تمهيد لما بعدها مما كانت تريد الوصول له هنا وهو ما يعرف ب
( مُصحف فاطمة )
وقبل الرد على هذه الشُبهة القديمة
لنتعرف أولاً ومن أقوالهم على ما يُعرف بمصحف فاطمة أو كما يحلو للبعض منهم بتسميته ب مُصحف علي
الموضوع
ما هو مُصْحَفُ فاطمة ؟
مصحف فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) هو كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بعد وفاة أبيها رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و ذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فقد كتبه بخطه المبارك .
و مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) يُعتبر من جملة ودائع الإمامة ، قال الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و هو يَعُّد علامات الإمام المعصوم ( عليه السَّلام ) : ... و يكون عنده مصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) [5] . أما بالنسبة إلى مكان وجود هذا المصحف في الحال الحاضر فهو اليوم موجود عند الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) .
كان هذا من كتبهم
الرد على هذا
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ... وبقي الرافضة يصرون لقرون على أن مصحف فاطمة ليس قرآنا.
ولكن تخطئة مراجع الرافضة لبعض الآيات القرآن ثم تقرير أنالصحيح ما ورد النص فيه من مصحف فاطمة: يعني تفضيل مصحف فاطمة على القرآن الكريم واعتبار مصحف فاطمة مهيمنا على القرآن.
فما ورد في القرآن تجب مقارنته بمصحف فاطمة حتى يتحقق منه إن كان فيه خطأ أم لا.
والآن لنورد الأمثلة على ذلك.
لقد أورد المحرف الكليني لفظ (مصحف فاطمة تحت باب (أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة). (الكافي 1/178 كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة) راوياً عن جعفر الصادق رضي الله عنه أنه قال:« وإن عندنا لمصحف فاطمة، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد » (الكافي 1/184 كتاب الحجة : باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة).
مما يؤكد أن القوم يتكلمون عن مصحف فاطمة كبديل عن المصحف الذي جمعه الصحابة. ولا تنفع هذه التقية التي يزعمون فيها أن كلمة مصحف فاطمة « لا تعني بالضرورة قرآنا بل إنه كتاب يحتوي على مصاحف» (الانتصار1/362).
ولزيادة التأكيد على أنهم يعنون بذلك قرآن فاطمة. فقد روى الكليني عن جعفر الصادق أنه قرأ هذه الآية هكذا:
سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ( بولاية علي ) ليس له دافع من الله ذي المعارج فقيل له: إنا لا نقرؤها هكذا، فقال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهكذا هو والله مثبت في مصحف فاطمة» (الكافي8/57-58 بحار الأنوار(بحار الأنوار35/324 7/176 التفسير الصافي للكاشاني5/224 تفسير نور الثقلين2/531 /412 مدينة المعاجز لهاشم البحراني2/266). لاحظ هذه الرواية كيف دفع الصادق الاعتراض عليه بأن هذه الرواية في مصحف فاطمة. أليس هذا تفضيلا لمصحف فاطمة على القرآن الذي بين أيدينا؟؟؟
وروى المجلسي أيضا أنه قرأ قوله تعالى ( يا ويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ) وإنما هي في مصحف فاطمة يا ويلتي ليتني لم اتخذ الثاني خليلا» (بحار الأنوار - العلامة المجلسي30/245).
فهذا يؤكد أن المصحف المقصود عند الرافضة هو القرآن لا مجرد صحيفة.
عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس. فقال أبو عبد الله: كف عن هذه القراءة . إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي. وقال: أخرجه علي إلى الناس حسن فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم. وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هوذا عندنا مصحف جماع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا. إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه« (الكافي 2/463 كتاب فضل القرآن بدون باب وسائل الشيعة6/162 الحدائق الناضرة8/100 مستند الشيعة5/74 للمحقق النراقي).
عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ، ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عندكم. فهل نأثم؟
وينافح الشيعة عن هذه الطامة بقولهم بأن العديد من الصحابة كانت عندهم مصاحف كمصحف عائشة ومصحف عبد الله بن مسعود.. فلماذا تنكرون على فاطمة أن يكون عندها مصحف.
والجواب: أن العبارة واضحة في إجراء المقارنة بين مصحفنا وبين مصحفهم. ونحن لا نستنكر أن يكون لفاطمة مصحفا، وإنما نستنكر أن يقال بأن قرآننا يخالف قرآنها تماما.
وأن في القرآن آيات فيها أخطاء يجب أن تعرض على مصحف فاطمة.
فما ورد في مصحف فاطمة فهو الصحيح.
وما خالفه من القرآن فهو الخطأ.
والآن أجيبونا: أليس مصحف فاطمة قرآن مهيمن على القرآن الذي جمعه الصحابة؟
الجواب عندكم.
الله تعالى يقول : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ))
الله سبحانه وتعالى يقول بأن الدين كامل وتام , والرافضة يقولون لا ناقص والقرآن محرف ...أجمعت الأمة ككل على أن القرآن لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه حرف , ويدعي كذبة الرافضة بأنه ناقص , وبأن هناك مصحف آخر نزل بعد تمام الدين ... ماشاء الله تبارك الله وهل علي رضي الله عنه جبان وفاطمة تكتم الحق لو كان عندهم شيء غير كتاب الله تعالى ... وأين الصحابة والتابعين ... هل اتفقوا على إخفاء مصحف فاطمة ... يالها من عقول غبية .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك ))
وهؤلاء يقولون تركنا رسول الله ولم يكمل دين الله ... ويقول تعالى : (( مافرطنا في الكتاب من شيء ))
وهؤلاء يقولون لقد فرط الله في الكتاب وأتممناه نحن .
وقال سبحانه : (( ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء ))
وهؤلاء يقولون علم الغيب والباطن الذي لايعلمه أحد عند علي وفاطمة .
وكما هو معلوم فالرافضة أكذب الناس في النقليات فيكثر عندهم اختلاق الأحاديث والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها وجعفر الصادق وموسى بن جعفر ... وغيرهم من آل البيت , كما يحرفون آيات الله عن معانيها الظاهرة لأنهم يعتقدون أن القرآن نزل بمعنى غير الظاهر وكأن الله خاطبنا برموز لايفهمها أحد إلا هم فخرفوا معاني كلام الله تعالى وتلاعبوا بالنصوص بدعوى أن هناك علم باطن لايعلمه إلا هم ... كما أنهم أغبى البشر في العقليات لذا لاتجد عاقلاً منهم إلا يعلم يقينا أن دينه مخالف للعقل ...
والله المُستعان
ونعوذ بالله من الخذلان
وثيقة من كُتبهم لمن كان يدّعي منهم بأن بعدم وجود ما يُسمّى بمُصحف فاطمة
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!