لا يخفاكم - أيها الأعضاء الكرام - ما نُشر في جريدة الوطن في اليومين الماضيين من أمرها !
عَجَباً لمَنْ رضي الفسادَ وعَجْعَجَه !
ورأى الغبارَ على الطريقِ فأرهجَه !
وجد السفينةَ .. فاستحثَّ جنوده
كيْمَا توافق منهجَه !
يتسابقُ الإرجافُ فوق عُبَابِها
ويمور فيها خارقا جنباتها
يهوى الخروقَ المزعِجَة !
يدعو .. لتنحرفَ السفينةُ في الدروبِ المعوجَة !
يفنى .. لتغرقَ في الظلامِ وتنطفي
أنوارُها المتبلِّجَة !
كم أظهَرُوا الفسَّاقَ فيها
باحتفاءٍ بائسٍ
يكسوهُ زيفُ البهرجَة !
قالوا : "الفتاة المخرجة" !
حضَرتْ بألبسةِ الرِّجَالِ وأبدعتْ
متبرِّجَة !
***
خُدعتْ بقولهمُ لها
"ما أنتِ إلا مُبْدِعَةْ .." !
ما ضرَّهم إذْ خالفتْ
شرعَ الإلهِ ( تشبَّهتْ )
بعد الكبيرة جاهرتْ !
والقومُ ما زالوا بِها :
"ما أنتِ إلا مُبْدِعَةْ .." !
لمْ أعلم الإخراجَ صارَ ضرورةً
حتى يحلَّ محرَّما ويوسِّعَه !
هو ديننا وسط وطودٌ شامخٌ
ما فاز مَنْ قد نازعَه ..
يأبى المغالي بيننا وتنطُّعَه !
يأبى المجاهرَ بالمعاصي والفسوقِ
ومن يُرفِّدُ منبعَه !
***
لم يكفها بالأمسِ أن
كشفت عوارَ الفاسقين ..
بل جاهرتْ بتبجحٍ
بحضورِها في ملعبٍ
تهوى هناك مدرَّجَة !
لبستْ ثيابَ العارِ يا للعارِ !!
لادينٌ ولا مِنْ رادعٍ
للمفسدينَ بأرضِنا !
كمْ حاولوا إطفاءَ نورِ اللهِ ؟
وهو مُتمَّمٌ
ما أوهجَه !
*****
من منتديات الإسلام اليوم