لملمي أشلائي أيتها الحالمه
ودعيني أحدق بكِ ظمأ ً
أستنفر كل حواسي
تتلمس ملامحك الأميرية الناعمه
وعجباً ماأنوي فعله
أستنسخك كنفسي
لا أن أراك مرآتي
وعبثاً ما أجهدت نفسي فيه
حالماً أغفو مثل الأمير
ألا أن أستفقت وهذا عذابي
أستفيق في نشوة الحالمين
وجدت الحروف قيوداً بعنقي
تذكرت أني لديكِ أسير
تنفستكِ مغرما بالجنون
وكل ضياعي وسر الأنين
أحبكِ وليكن مايكون
سواء كنت عبداً لكِ
أو حالماً أغفو مثل الأمير
أحبكِ
فليعلم العاشقين
تحيتي الطيبه
أبداع متواصل تستقين الثناء عليه