بارك الله فيك أخي فارس السنة
واسمح لي ببعض الإضافات من شعر الإمام الشافعي ، الذي أحب
يقول رحمه الله :
أُحِبُّ مِنَ الإِخوان كُلَّ مُواتي وَكُلَّ غَضيضِ الطَرفِ عَن عَثَراتي
يُوافِقُني في كُلِّ أَمرٍ أُريدُهُ وَيَحفَظُني حَيّاً وَبَعدَ مَماتي
وله ايضا :
يُريدُ المَرءُ أَن يُعطى مُناهُ وَيَأبى اللَهُ إِلّا ما أَرادَ
يَقولُ المَرءُ فائِدَتي وَمالي وَتَقوى اللَهِ أَفضَلُ ما اِستَفادَ
وينسب اليه رحمه الله
وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ
وفي البعد عن السفهاء يقول :
إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تَجِبهُ فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ
فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ
وفي اعتزازه بنفسه :
عَلَيَّ ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها بِفَلسٍ لَكانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا
فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها نُفوسُ الوَرى كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا