ألعرب !! يا امة ً ضحكت من جهلها الامم ُ..,,الواقع الحقيقي..,, العرب ..,,في حاضرنا هذا..,, السلام عليكم..,, واقع ٌ مرير يعيشه العرب ُ اليوم ..,, في ظل تقدم الحضارات العالمية بشتى بقاع العالم..,, لذا هلم َ لنلقي نظرة ً واقعية ً على حالنا ..,,اليوم..,, تراهم ..,, يستمدون َ علمهم ومعرفتهم من الفعل ِ (قال َ)..,,لأنّهم لا يعرفون كيف َ( يقولون )..,, يعيشون َ في (كنّا ) لأنهم يعجزون َ أن (يكونوا)..,,حيث لم يفهموا بعد مقولة شكسبير (تكون او لاتكون تلك هي المسألة)..,, ولأنهم كما وصفهم أحد أعدائهم كما يشاع (( ولربما أحد أصدقائهم المقربين في الظلام <<جوه العبايه>> ))..,, الضاحكين على جهلهم موشي دايان : لا يقرأون وإذا قرأوا لايفهمون..,, كلما حانت فرصة ٌ للتقدم..,,للتطور..,,للتغيير ِ ..,,حولوها الى فرصة ٍ للتناحر..,,للتأخر..,,للعودة ِ إلى الوراء ِ قرون وقرون..,, ذلكم هم : ^^العرب ^^ عباقرة ٌ في اللّف ِ والدوران ِ حول َ أنفسهم....وفي التلاعب ِ بالوقت كيلا يقفزوا خطوات الى الأمام..,, يعشقون َ الوراء حتى انطبق َ عليهم قول نزار ( ذروة ٌ الشر ّ أن تموت َ المروآت ..ويعود الى الوراء ِ الوراء)..,, يعشقون َ الوراء َ في كل شيء, فهم وراء أمم ِ القرن الواحد والعشرين والقرن العشرين والتاسع عشر وما قبلها بقرون..,, لَم ْ يصنعوا سيّارة ً...ولا طيّاره..,, لمْ يشاركوا في صنع ِ هذه الحضاره ..,, والمنجز َ الوحيد الذي صنعوه ُ في هذا العصر انهم يمارسون َكل يوم ٍمهنة َ الدعاء ِ أن يهزم َ الله ُ صانع َ هذه الحضارة..,, ذلكم هم : ^^العرب ^^ أول ُ من اخترع َ سب المخترع ِ عبر اختراعه..,, وأول ُ من دعا بالنار ِ والموت على من أضاء َ الظلام َ وسخر الطبيعة َ لخدمة الإنسان..,, وأول من جعل من الدين ِ الذي جاء َ لتحرير الإنسان ِ من الرق ّ والعبوديه ,سيفا ً للقمع وسجنا ً للأحرار ,ووسيلة ً للتسلط ِبإسم الله. يتميز الأمريكيُ بأنه ينتمي إلى إمبراطورية ٍ تتحكم في العالم ِ بحضارتها وعلومها التي صنعها إنسان ٌ حر..,, ويتميز الاوروپيُ بأنه سليل ُ حضارات متعاقبة ٍ لم تنضب بعد..,, ويتميز الصينيُ بانه شعب ٌ قادم لصناعة ِ حضارة ٍ متفوقة ٍمثلما كان له تاريخ حضاري ٌ عريق..,, ويتميز الكوري ُ والياباني ُبالشعوب المنطلقة ِ كالصاروخ في سماء التقدم الحضاري..,, وتتميز شعوب ٌ اخرى بالإنضمام إلى نادي حضارة ِ القرن ِ الواحد ِ والعشرين بإرادة الشعوب الحرة ِ التي تحترم ُ حقوق َ الإنسان وتسعى إلى رقيه ِ ورفاهيته..,, أما العرب..,, فقد تميزوا في القرن ِ الواحد ِ والعشرين بصورة الإرهابيين الدمويين الذين لا يحترمون َ حقا ً للإنسان ولا يطمحون َ إلى بناء صروح ٍحضارية ٍ تقوم على دساتير يكتبها الإنسان المتحضر لتبقى دولهم أماكن يمارس ُ فيها الإنسان أينما كان حياته ُ بلا خوف ٍ أو مذله..,, ذلكم هم : ^^ العرب ^^ الذين قال َفيهم أحد عظماء شعرائهم المتنبي قبل أكثر من ثمانمائة ِ عام ٍ: يا اُمة ً ضحكت من جهلها الامم ُ..,, ثم قال َ عظيمهم الثاني نزار قبّاني بعد ثمانمائة ِ عام ٍ من قول المتنبي: يا اُمة ً تبول ُ على نفسهاكالماشية..,, فلم َ يقسوا المتنبي ونزار هكذا؟ ألم يكن هناك َ عيبا ً خطيرا مزمنا ً في هذه الامة لم يتم تشخيصه ُ من قبل وقد حان الوقت لمعرفته ِ ومعالجته ِ بعد الاعتراف ِبه؟ عفوا ً لهذه ِ القسوة...وجلد ُ الذات..,, فلم يعد هناك من حل ٍ الا ان نجلد هذه الذات ُ المريضة وقد رفضت النّقد قرونا ً طويلة ً حتى أوشكت على الإنقراض....ونحن ُ العرب الذين قلنا ان آخر الدواء الكي..,, فلنجلد هذه الذات او نكويها قبل ان تنقرض..,, وإلا فهل هناك َ فرصة ٌ اخرى كي نسير َ مع العالم ِ أحسن من هذه الفرصة التي تسنح لنا في عولمة ِ القرن الجديد؟؟ وهل هناك صورة ٌ لنا اسوأ من هذه ِ الصورة التي يرانا العالم عبرها كوحوش ومصاصي دماء ورافضين َ للحضارة؟؟ هذه هي الفرصة الأخيرة....فأما أن نكون او لانكون..,, فاذا أردنا أن نكون فسوف َ نلحن ُ قصيدة أبي القاسم الشابي (إرادة الحياة ) ونغنيها معا ً كي تبقى نشيدا وطنيا ً لكل ّ الأجيال ِ المتعاقبه ..,, واذا اخترنا أن لانكون كعادتنا..,, فلن يرحب بنا ويهنينا سوى الهنود الحمر عندما يجدون من يشبهونهم في الإنقراض !!!! **الموضوع منقول**(( من كتابة سالم اليامي ))..,,مع تعديل ٍ بسيط..,, لجمالية مبدأه وحقيقته..,,وواقعية سلوكياته ..,, ودي لكم ...
__________________ بعض الرفاق أدمنا وصلهم ♥ ..
فحين ينقطع الإتصال بيننا لـ [ فترة ] ..~
نشعر أن انفاسنا تنقطع أيضا ♥
ونختنق تدريجيا ♥ ..
لأننا اعتدناهم في كل تفاصيلنا ♥
... ... وأصبحنا حين نحتاج البوح بشيء مهما كان ..
لا نستطيع بوحه لغيرهم لذا يظل بوحنا حبيسا ..
حتى الفرح لا نشعر به الا بعد أن نخبرهم ♥
وكذا الحزن يظل يصارع النبض حتى نقوله لهم
وحينها نرتااااح ♥ .. |