الموضوع
:
قصص عن الصحابة
عرض مشاركة واحدة
#
1
02-19-2009, 07:26 PM
شهد22
قصص عن الصحابة
أبو ذر الغفاري
المجاهر بالحق
كان أبو ذر الغفاري (رضي الله عنه) من الرجال الذين أحبهم رسول الله
(
صلى الله عليه وسلم
)
ووصفه
بصفتين التصقا به وأصبحا يوجهانه في المواقف المختلفة ، وهما الصدق والوحدة والتفرد
، ولقد دفع الصدق أبا ذر لأن يكون من أكثر الصحابة مجاهرة بالحق مهما عرضه ذلك
للأذى فكان من القلائل الذين أعلنوا إسلامهم في قريش ، أما الوحدة والتفرد فقد قال
عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث يوم
القيامة وحده
).
من هو أبو ذر؟
!
هو أبو ذر جندب بن جنادة كان طوالا آدم وكان يتعبد قبل مبعث رسول الله
وكان شجاعا ينفرد وحده فيقطع الطريق ويغير على الناس كأنه السبع
.
إسلامه
أسلم
بمكة قديما وقال كنت في الإسلام رابعا ورجع إلى بلاد قومه فأقام بها حتى مضت بدر
وأحد والخندق ثم قدم المدينة
.
ويروي أبو ذر قصة إسلامه في الحديث الذي رواه البخاري عن ابن عباس(رضي
الله عنه)قال: ألا أخبركم بإسلام أبي ذر قال: قلنا بلى. قال
:
قال أبو ذر كنت رجلا من غفار
فبلغنا أن رجلا قد خرج بمكة يزعم أنه نبي فقلت لأخي انطلق إلى هذا الرجل كلمه واتني
بخبره فانطلق فلقيه ثم رجع فقلت ما عندك فقال والله لقد رأيت رجلا يأمر بالخير
وينهى عن الشر فقلت له: لم تشفني من الخبر فأخذت جرابا وعصا ثم أقبلت إلى مكة فجعلت
لا أعرفه وأكره أن أسأل عنه وأشرب من ماء زمزم وأكون في المسجد قال فمر بي علي فقال
كأن الرجل غريب قال: قلت: نعم. قال فانطلق إلى المنزل قال فانطلقت معه لا يسألني عن
شيء ولا أخبره فلما أصبحت غدوت إلى المسجد لأسأل عنه، وليس أحد يخبرني عنه بشيء
.
قال فمر بي علي فقال: أما آن
للرجل أن يعرف منزله بعد
.
قال
:
قلت لا
.
قال: انطلق معي
قال: فقال ما أمرك وما أقدمك هذه
البلدة
قال: قلت له إن كتمت علي
أخبرتك
قال: فإني أفعل، قال: قلت
له بلغنا أنه قد خرج ها هنا رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من
الخبر فأردت أن ألقاه
.
فقال له
:
أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك
قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على
النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت له: اعرض علي الإسلام فعرضه فأسلمت مكاني فقال لي
يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل فقلت والذي بعثك
بالحق لأصرخن بها بين أظهرهم فجاء إلى المسجد وقريش فيه فقال يا معشر قريش إني أشهد
أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ
فقاموا فضربت لأموت، فأدركني العباس فأكب علي ثم أقبل عليهم فقال: ويلكم تقتلون
رجلا من غفار ومتجركم وممركم على غفار فأقلعوا عني فلما أن أصبحت الغد رجعت فقلت
مثل ما قلت بالأمس فقالوا قوموا إلى هذا الصابئ فصنع بي مثل ما صنع بالأمس وأدركني
العباس فأكب علي وقال مثل مقالته بالأمس قال فكان هذا أول إسلام أبي ذر رحمه الله
.
مناقبه
وردت
أحاديث في كتب الصحاح في فضل أبي ذر ومناقبه ومنها
:
عن أبي حرب بن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمر قال
سمعت رسول الله يقول "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر
"
رواه الإمام أحمد
وعن الحارث بن
يزيد الحضرمي عن ابن حجيرة الأكبر "عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني
قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة
خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها" (مسلم
)
وعن ابن بريدة عن أبيه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم قيل يا
رسول الله سمهم لنا قال علي منهم يقول ذلك ثلاثا وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني
بحبهم وأخبرني أنه يحبهم" (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من
حديث شريك
)
وعن المعرور بن سويد
قال لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك فقال إني ساببت
رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم "يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك
امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه
مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم"(مسلم
)
وعن الأحنف بن قيس قال كنت
بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه حين يرونه قال قلت من أنت قال أنا أبو ذر
صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال قلت ما يفر الناس قال إني أنهاهم عن
الكنوز بالذي كان ينهاهم عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم
).
...
وفاته
في
(
الربذة ) جاءت سكرات الموت لأبي ذر الغفاري ، وبجواره زوجته تبكي ، فيسألها فيم
البكاء والموت حق ؟)000فتجيبه بأنها تبكي لأنك تموت ، وليس عندي ثوب يسعك كفنا
!)000
فيبتسم ويطمئنها ويقول لها لا تبكي ، فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ،
تشهده عصابة من المؤمنين )000وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ،
ولم يبق منهم غيري ، وهأنذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من
المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت )000وفاضت روحه الى الله ، وصد
00فهذه
جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول صدق رسول الله ، تمشي
وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك )000وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت
في غزوة تبوك كما سبق ذكره
.
"
ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذر000 " حديث شريف
.
...
دمتم بود
أتمنى أني قدرت اوصل ولو شئ قليل عن حاة هذا الصحابي الجليل
رضوان الله علة
إياس بن معاذ الأنصاري
كان
إياس بن معاذ الأنصاري -رضي الله عنه- من السابقين قومه في الإسلام، كما روى ذلك
محمود بن لبيد قال
:
لما قدم أبو الحيسر أنس بن رافع مكة ومعه فتية من بني عبد
الأشهل، فيهم إياس بن معاذ، يلتمسون الحِلْف من قريش على قومهم من الخزرج، سمع بهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجلس إليهم، فقال لهم: "هل لكم إلى خير مما
جئتم له؟" قالوا: وما ذاك؟ قال: "أنا رسول الله، بعثني إلى العباد أدعوهم إلى أن
يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً" ثم ذكر لهم الإسلام وتلا عليهم القرآن، فقال: إياس بن
معاذ: يا قوم، هذا والله خير مما جئتم له. فأخذ أبو المحيسر حفنة من البطحاء، فضرب
وجهه بها، وقال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا، فسكت وقام وانصرفوا، فكانت
وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك. قال محمود بن لبيد
:
فأخبرني من حضره من قومه أنهم لم يزالوا يسمعونه يهلل الله ويكبره ويحمده ويسبحه،
فكانوا لا يشكون أنه مات مسلماً
.
...
صورة من حياة
..:
زيد بن ثابت في
سقيفة بني ساعدة
حين مات النبي صلى الله عليه وسلم ماج الناس واضطربوا
وحق لهم ذلك، واجتمع المهاجرون والأنصار في سقيفة بني ساعدة يتدبرون أمرهم،
ويختارون إمامهم. وفي ذلك الموقف رأى الأنصار أنهم أحق من يتولى الأمر بعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقام خطباؤهم في ذلك، فما كان من أحد شبان أصحاب محمد صلى
الله عليه وسلم إلا أن قام ووقف موقفه الرائع -رضي الله عنه-. فعن أبي سعيد الخدري
-
رضي الله عنه- قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فجعل
منهم من يقول: يا معشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استعمل
رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان: أحدهما منكم والآخر
منا، قال: فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك، قال: فقام زيد بن ثابت -رضي الله عنه
-
فقال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين، وإنما الإمام يكون من
المهاجرين، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم" فقام أبو بكر
فقال: "جزاكم الله خيراً من حي يا معشر الأنصار، وثبت قائلكم، ثم قال: "والله لو
فعلتم غير ذلك لما صالحناكم"(رواه أحمد). إن مواطن الفتن واضطراب الأمور تتطلب من
يجمع بين الخصلتين معاً: الفقه والعلم، والحزم والمبادرة، فحين يفتقد العلم تسير
الأهواء بالناس وتتشعب بهم، وحين تفقد المبادرة فقد تفوت الفرصة؛ إذ يبادر أهل
الأهواء والأغراض. فهاهو أحد الشباب النجباء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يجمع بينهما، ويبادر الناس في هذا الموطن، ولا غرو فقد كان أمين النبي صلى الله
عليه وسلم على الوحي
.
.
رجل لا يريد الملك
قال مروان لعبد الله بن عمر - رحمه الله - هلم نبايعك فإنك سيد
العرب وابن سيدها. فقال ابن عمر: فكيف أصنع بأهل المشرق قال: نقاتلهم. قال: والله
ما يسرني أن العرب دانت لي سبعين عاما وأنه قتل في سببي رجل واحد فقال مروان: إني
أرى فتنة تغلى مراجلها فالملك بعد أبي ليلى لمن غلب
.
..
العلم خير من المال
قال
الإمام علي رضي الله عنه: العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال العلم
يزكو على العمل والمال تنقصه النفقة العلم حاكم والمال محكوم عليه وصنيعة المال
تزول بزواله ومحبة العالم دين يدان بها العلم يكسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة
بعد مماته مات خزان المال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة
وأمثالهم في القلوب موجودة
.
ذكر مقتل حمزة رضي الله عنه
عن
جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا
حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص
فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا فرد السلام وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا
عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا
أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة فولدت له غلاما فاسترضعه فحملت ذلك الغلام مع
أمه فناولتها إياه فكأني نظرت إلى قدميه. فكشف عبيد الله وجهه ثم قال ألا تخبرنا
بقتل حمزة فقال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي ببدر فقال لي موالي جبير بن مطعم إن
قتلت حمزة بعمي فأنت حر فلما خرج الناس عام عينين_ قال: وعينين جبل أحد بينه وبينه
وادٍ_ خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز
فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا ابن أم أنمار يا ابن مقطعة البظور أتحارب الله
ورسوله ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب وكمنت لحمزة تحت صخرة حتى مر علي فلما أن دنا
مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى دخلت بين وركيه وكان ذلك آخر العهد به فلما
رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا إنه لا يهيج الرسل فخرجت معهم حتى
قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال أنت وحشي قلت نعم قال أنت
قتلت حمزة قلت قد كان الأمر ما بلغك يا رسول الله قال أما تستطيع أن تغيب وجهك عني
قال فرجعت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن
إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان. قال
وإذا رجل قائم من ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه قال فأرميه بحربتي فأضعها بين
ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ودب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته
.
انفرد بإخراجه البخاري
.
عبد مستجاب الدعوة
عن عبد الله بن المبارك قال كنت بمكة
فأصابهم قحط فخرجوا إلى المسجد الحرام يستسقون فلم يسقوا وإلى جانبي أسود منهوك فقال: اللهم إنهم قد دعوك فلم تجبهم وإني اقسم عليك أن تسقينا قال فوالله ما لبثنا أن سقينا. قال فانصرف الأسود واتبعته حتى دخل دارا في الخياطين فعلمتها فلما أصبحت أخذت دنانير وأتيت الدار فإذا رجل على باب الدار فقلت أردت رب هذه الدار فقال: أنا، قلت: مملوك لك أردت شراءه فقال لي أربعة عشر مملوكاً أخرجهم إليك فأخرجهم فلم يكن منهم. فقلت له: بقي شيء؟ فقال لي غلام مريض فأخرجه فإذا هو الأسود فقلت بِعنيه قال هو لك يا أبا عبد الرحمن فأعطيته أربعة عشر دينارا وأخذت المملوك فلما صرنا إلى بعض الطريق قال لي يا مولاي أي شيء تصنع بي وأنا مريض فقلت لِمَا رأيتُ عَشيّة أمس، قال: فاتّكأ على الحائط فقال اللهم إذ شهرتني فاقبضني إليك قال فخرّ ميتا قال فانحشر عليه أهل مكة
شهد22
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شهد22
البحث عن المشاركات التي كتبها شهد22