الرصيف الثالث ..
مضى وقت طويل لم أستيقظ باكرا
لاادري هنالك ما يستجرني هذا الصباح الباكي ان انازع قلمي بشئ من الدفء
احضره مع القليل من الشاي الاخضر لونك المفضل
كل شئ يذكرني بك..!
اتقمص الان دوري الاصعب واكتب عن قصة باتت ذات حزيران اخر معقل للالم
رجل تنتابه نزعات مرضية واوهام باتت للذاكرة شيئا من الهذيان..!
ساختبر الذاكرة وادفع مابقي من خيبتي في سطور قليلة
لاغفو اخيرا في استثناءات متناثرة واحظى بالقليل من الراحة القليل من الشفاء
انا معتل بذاكرتي باوهامي باحلامي انا مريض بك سيدتي..
تبا للحب الذي جعلني ألعق اثار خيبتي من على شفتي
تبا لذلك الشغف الذي لاحقني حتى اخر رمق من سعادتي.. تبا لدوار العشق
تبا لي انا .. تبا لتعلق احلامي بك..!
ذلك التيار الصاعد من على جسد البحر بحرك
يصعق الفؤاد
وخاصيةالضوء التي تشتعل على تارجحات الجيد وترنحات تهفو وراءها عناقيد من الاشلاء..!
كنا قيد حافلة ذات مساء..
خرجت بنا الى عواصف عشقية
اخيرا صدر الامر باستباحة آخر قطرة في حبك من الدماء
لانني كنت هنا
وذاك هو قدري..!
و ارادة اخرى جعلتني اتنفس صوتا حطم زجاج الصمم ودفع بي الى منحدرات عشقية ابدية
وحده الحب يصنع المعجزات..!
..