عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-20-2009, 12:13 AM
 
الشيخ الألبانى للشيخ بن باز : لا لا أنت شيخنا ! . . . [ موقف مؤثر جداً ]

هذا موقف سمعتهُ من الشيخ محمد حسان - حفظهُ الله - أنقلهُ لكم مع بعض التصرف اليسير .
_ _ _
يقولُ الشيخ : ( الشيخ الألبانى -رحمهُ الله- ، و الشيخ بن باز -رحمهُ الله- ، و الشيخ بن عثيمين -رحمهُ الله- ، تصور حين يجتمعُ هؤلاء الثلاثة فى مجلسٍ واحد !!



و كانَ فى موسمِ حج ، و كانت هذه هى آخر سنةٍ حج فيها الشيخُ الألبانى - رحمهُ الله - ، و كانَ أميرُ الجلسة هو الشيخ بن باز ، و كانت الأسئلة تعرض فيتلقاها الشيخ -رحمهُ الله- فإن كان السؤال متعلقاً بأمرٍ فقهى أحاله للشيخِ بن عثيمين ، و إن كانَ متعلقاً بمسألةٍ حديثية أحالهُ الشيخ إلى الشيخ الألبانى ، و إن كانَ السؤال متعلقاً بمبحثاٍ من مباحثِ الإعتقاد أجابَ الشيخ بن باز .



و أنتظرنا من يصلى بنا الظهر - و كنا فى مٍنى - !؟



و إذ بالشيخ عبد العزيز - رحمهُ الله - يقول للشيخ الألبانى : تقدم يا أبا عبد الرحمن صلى بنا ، أنت إمامنا .



فيرد الشيخ الألبانى قائلاً : لا لا أنت شيخنا .



و إذ بالشيخ بن باز - رحمهُ الله - يقولُ له : كلنا فى القرآن سواء و أنت أعلمنا بحديثِ رسول الله ، تقدم يا أبا عبد الرحمن !!



و يتقدم الشيخ الألبانى ليؤمهم . . . و إذ بهِ يلتفتُ إلى الشيخِ بن باز و يقولُ له : يا شيخنا أصلى بالناس صلاةَ رسولِ اللهِ أم أخفف !!؟



فيرد عليه قائلاً : صلى بنا صلاةَ رسولِ الله ، علمنا يا شيخ كيفَ كان يصلى رسولُ الله



انظروا إلى الأدب !!؟



ابن باز يقولَ للألبانى : علمنا يا شيخ !!



هذا هو الأدبُ بين العلماء . . . و هذهِ هى أخلاقُ العلماء ) أه .
_ _ _

فما أحوجنا إلى أن نتأسى بهؤلاءِ الأفاضل ، و نسير على دربهم فى الأدبِ . . . و الخلقِ . . . و التواضعِ فيما بينهم !!

هؤلاء هم العلماء بحق
( رحمهم الله وجميع أهل العلم رحمة واسعة )
رحم الله مشايخنا الكبار رحمة واسعة ، وألحقنا بهم غير مفتونين ورزقنا من لدنه حسن خلق يرضى به عنا
ورزقنا الله الأدب مع العلماء ومع غيرهم من أهل الخير
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
رد مع اقتباس