:ܔ: ويَشًٍَِْطرنًًٍِِي الغًٍَِيابًَِ :ܔ: من أجلِ الًٍَِغيًٍَاب كل الًٍَِغياب ويَشًٍَِْطرنًًٍِِي الغًٍَِيابًَِ وحرفُُ قدّ ملَ الأوراقَ دونما أسباب سوى وجع الحنينِ وأنين الاغترابِ أقواس ((فُتحت بوٍَِهجٍِ من الأشواقِ ..... وًٍِصدت على كسًٍَِرةِ العذاًَبِ )) الدمعُ يُمشط خاصرةَ الأهدابِ يَمتطي المقلَ ويُلهب الأحداقَ إبحار لمدنٍ بينَ حدي الغيابِ حمم خطت بالوجناتِ سطوراً حينما عجزَ القلمُ بالانسكابِ شاخَ وتدحدرَ مذعوراً زهدَ بأطيافِ الذكرى ..... أفلَ عن شبحِ البشرى والعثرة تتلوها الأخرى ويَشًٍِْطرًٍَِني الًٍَِغياًٍَِب مارستُ جميعَ طقوسي لأضُم شتاتَ الأفكارِ وأصنع من الكلمِ رحيقاً اسكبُه بمجرى الأحبارِ رحلَ العطرُ وذابَ الحرف والحاجةُ تعتصر الجوف مًٍَِرثًٍَِية غياًٍِب اغتالتني الفكرة وشَيعني القلم والحروف رثاء يًَُباغتها الألم تسرجُ الهمَ على متنِ العدمِ تخوض وغى واقعها الذليل حبيس حدود الأًَوجاع رفات عشق هشيم صراع تغُط بعيداً وبعًَصب ِالصّبرِ ترتاق تحتسي الحرفَ من مزقِِ الأوراقِ تتلمس ارتشافاتِ غُسل وبؤرةَ احتواء ولوجٌ ينتهج الظلَ ويتداعى بوسطيةِ الرّمادي يُلبسني حنين وشواهد رجاء ل انتعل عكازي أماني وأمُد للأحلامِ دروبا قوافلُ تنعي حرماني وشروق ينتحلُ غروبا حلم رهين الغياب يَسكُنني وجسد مُنهك وجريح كيف له أن يتعافى قدّ باتَ بالأملِ كسيح والفرح عَنه يتَغافى وسنظل أسرى مسافات حيارى بشطري أوطان نصيغ من البعدِ لغات تتطُوف تعاريجَ الأزمانِ يا بَعيدي رويداً ...رويداً وامهلني قليلاً .... دَعني أُلَملِم حروفَ اللقاءِ إكليلاً يُطوقُ عنقَ السرابِ وسأعتكفُ الظلَ بالانطواءِ .... مُعلنة التيه بزاويةِ الغيابِ إلى أن أُوصَل بالتلاقي ... وأُرفع وأُضَم بغيرِ حركات الأعرابِ : ღ :ودي لكم ...
__________________ بعض الرفاق أدمنا وصلهم ♥ ..
فحين ينقطع الإتصال بيننا لـ [ فترة ] ..~
نشعر أن انفاسنا تنقطع أيضا ♥
ونختنق تدريجيا ♥ ..
لأننا اعتدناهم في كل تفاصيلنا ♥
... ... وأصبحنا حين نحتاج البوح بشيء مهما كان ..
لا نستطيع بوحه لغيرهم لذا يظل بوحنا حبيسا ..
حتى الفرح لا نشعر به الا بعد أن نخبرهم ♥
وكذا الحزن يظل يصارع النبض حتى نقوله لهم
وحينها نرتااااح ♥ .. |