أمسك بيدي شمعة أضيء بها دروب الآخرين
إلا دربي ..مظلم ...لا أرى فيه أي بصيص من ضوء
تحترق الشمعة ..وتذوب فترسل قطراتها على يدي
أشعر بحرقتها ..وهي تحترق ..فأرسل دموعي على خدي
أزداد تمسكاً بها ..يا إلهي ..أين هي الحقيقة ؟؟!!
أبحث عنها بين قصاصات ورق ...بين الرسائل
إنها ليست لي ...
إنها لصديقتي ومنها..!!
كنت أعيش في غيبوبة ...
بين عاشق لي وصديقة ,,
وها هي الرسائل تكشف سرهما ...تفضح أمرهما ...
لا تقسم !! لا تقسمي !!
فقد رُفع الستار ..وبانت الحقيقة ..
كم هي مرة تلك الحقيقة ..
كم هي مؤلمة تلك الحقيقة
صفعات ساخنة من عاشقٍ وصديقة
تلك هي الحقيقة
((بقلمي))