بت وحيدة في غيابه...
وفي حضوره جعلني وحيدة رغما عني..
............
ودعته بدعوات تسبقها دمعات...
واستقبلته بصمت المحب المجروح تصاحبه دمعات...
...........
بكل هدوء...وصندوق...
اتبعها صندوق الرسائل..الذي اقفل أمام توسلاتي...
ظلم...صمت...حزن...
كنت اتوقع أن يذهب ادراج الرياح حين عودته....
.............
حلم وردي كنت قد حملته.. زينته بقبلات الحنين...شوق بات يفوق كل معنى له في قواميسة...حنين يتوق صدري لحضنه...حكايات الغياب...براءة طفولة كانت على محياي...كالطفلة انتظر هدايا السفر...
............
احرف مسافرة..ورسالة.. اعيد التمعن فيها وكأني للتو أراها.. فتدمع عيناي ألما..يعتصر قلب البراءة فاحترق بكاء كالطفلة لأنني لم أحض بفرصتي في لقائه...بل وجدت ))صفعة(( لم أفهم لها معنى ولم أجد لها مكانا يحملها...
............
شهر...مر ببطء شديد...
كنت فيه اختلس النظر للأوقات التي حفظت توقيته بدخولها... لعلي أجد مايشفي بركان الشوق داخلي...كان اللقاء برسالة...فزاد غروري بوجوده.. فكان زهرة بين الحاضرين... لكن سرعان مارحل...واجلب الاعذار مسرعة بالشهر...فاطمئن روحي بأنها بسرعة البرق...
...............
عااااااد محملا بكل معاني الغضب...
شوق استبدله بعتاااااب ادمى قلبي حزنا..
غيرة...قد كسرت معاني الشوق ...شكا...
عودة...فرح قلبي بها..ثم.. ادمعت عيناي ..دما...
.............
ياالله يامن تعلم السر...أنت تعلم مدى شوقي للمجهول.. فعجل بلقائه...
ياخالقي تعلم انني انتظر عودة الجواد...فاجعل قلبه لينا..واجعل مابي من شوق أحمله له..اجعله يحمله...
يالله يامن حفظته في السفر فأحفظ منزلتي لديه....
........
........
صمت...
.....كانت هنا ذبحني الهم...