كانت يوما تحلم بمستقبل مشرق!
كانت ترسم مستقبلها بورودعطرة،وحياة مثالية!
كانت تترقب!!!
تنتظر هذا المستقبل لكي يكون ملاذها!!!
مستقبل يعوضها الحرمان،والصبا الذي لم تعرفة!
كانت تترقب وتحلم!!!
إلى أن آتى هذا المستقبل،وصدمها الواقع من شدة قسوتة!
واقع يكسوة الظلام والمجهول!!!
آتاها من جميع ابوابة!
فيا ليتها لم تنتظر!!!
كان أملها ،كانت ترجوا منة، كان مستقبلها!!!
فما كان غير انة حطم فؤادها!
أتعبها!!!
فما عادت قادرة على مواجهتة!
فهربت!!!
نعم هربت إلى دفاترها إلى خيالها الكاذب،لتعيش حياة كان قد رسمتها!!!
كانت ومازالت في هذا الخيال! والغريب أنها لا تريد أن تصحوا منة! لتصتدم بهذا الواقع المرير!!! بقلم أمل الغيلي